على الرغم من أن الرخص المعطاة الى المطاعم بمدينة مراكش تفرض عليهم مجموعة من الشروط الموضوعاتية من أجل ضمان السكينة و الطمأنينة ، فإن واقع الحال في العديد من المناطق مغاير تماماً ، و النموذج ( درب السبليون ) بمراكش .

لقد تخلى اصحاب رخص بيع المشروبات الممنوحة لهذه المطاعم عن كل تلك الشروط الموضوعاتية ، عبر تحويل تلك المطاعم الى مواخير قائمة الذات ، فيها يتم ترويج الشيشة و المخدرات و الموسيقى الشعبية و الراي الصاخب و إستقبال المبحوث عنهم و تنظيم الحفلات السرية بعد الإغلاق ، و في نفس الوقت لا يتم إجبار الزبائن على اختيار وجبات الطعام التي لا تتوفر أصلاً في تلك (المطاعم).

و إذا كانت لجن المراقبة في زمن جائحة كورونا قامت بمتابعة أدنى هذه التفاصيل ، بل إن بعض هذه المطاعم قد تم إغلاقها لسبب او سببين فقط من كل تم ذكره ، فإن واقع الحال الآن يندر بمصائب كبرى ، مع توالي الشجارات و حالات السكر العلني و إيقافات المبحوث عنهم و ضبط مستهلكي و بائعي المخدرات في زنقة محمد البقالي .

علاوةً على ذلك فإن الشكايات تتقاطر على مكاتب السلطات المنتخبة و المحلية و حتى الأمنية من طرف ساكنة العمارات المحادية لتلك المواخير ، و الذين وجدوا أنفسهم أمام حالة إستحالة النوم و الراحة امام توالي الانزعاجات و الصخب و الروائحة الكريهة .

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

معاريف: مقابلة الوزيرة غولان مع مورغان تتحول إلى إحراج جديد لإسرائيل

ذكرت صحيفة معاريف العبرية إن ظهور وزيرة المساواة الاجتماعية في حكومة الاحتلال، ماي غولان، في مقابلة على قناة “توك تي في” البريطانية تحول إلى عرض محرج ومثير للشفقة، يعكس مجددًا فشل الوزراء الإسرائيليين في إدارة الخطاب الإعلامي أمام العالم.

وقالت الصحيفة، إن "المقابلات التي يجريها المسؤولون الإسرائيليون في وسائل الإعلام الدولية أصبحت في الفترة الأخيرة مصدرًا دائمًا للإحراج الوطني، في ظل ما وصفته بعجز متكرر عن ضبط المواقف وتقديم خطاب متماسك". 

وتابعت، "بعد السقطة التي تعرض لها وزير الشتات عميحاي شيكلي في ظهوره مع الصحفي بيرس مورغان، جاء الدور هذه المرة على الوزيرة غولان، التي لم تنجح في السيطرة على مجريات الحوار، رغم محاولتها الظهور بمظهر الحزم والدفاع عن سياسات حكومتها".

ووفق معاريف، فقد كانت المقابلة مع مورغان مواجهة صعبة بدأت بتصريحات مثيرة من غولان حاولت فيها تبرير دعوات وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش لمواصلة الحرب واحتلال غزة، وادعت أن "قلبه أكثر حزنًا من قلوب كل من حضروا جنازات في حياتهم".

وقاطع المذيع البريطاني الشهير حديث الوزيرة مباشرة وسألها: "كيف عرفتِ؟"، قبل أن يواجهها بسلسلة طويلة من اقتباساتها القديمة التي حملت تصريحات عدوانية وتحريضية ضد الفلسطينيين.

كما عرض مورغان على الهواء حديث غولان عندما قالت إن "فخورة بالدمار في غزة"، وإنها "تريد لكل طفل فلسطيني أن يتذكر ما فعله به اليهود"، وأشار إلى دعواتها السابقة لـ"نكبة أخرى" و"العنف ضد الفلسطينيين عموما".

وحاولت الوزيرة الإسرائيلية الدفاع عن نفسها قائلة إن تصريحاتها كانت موجهة ضد "حماس فقط"، لكن مداخلتها بدت مرتبكة، ما جعل المقابلة تخرج عن سيطرتها بشكل كامل، وفق الصحيفة.

ووصفت الصحيفة، المشهد بأنه "سقوط دعائي مدو"، وأشارت إلى أن المقابلة التي كان من المفترض أن تكون جزءا من حملة علاقات عامة تخدم صورة إسرائيل في الغرب، تحوّلت إلى مادة للتندر والانتقاد، وأثارت مجددا تساؤلات حول أهلية الوزراء الإسرائيليين للظهور الإعلامي الدولي، خصوصا عندما يتعلق الأمر بقضايا حساسة كالحرب على غزة.

واختتمت الصحيفة تقريرها بانتقاد لاذع للمؤسسة السياسية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن ما حدث يجب أن يدق ناقوس الخطر قائلة،  "متى ستدرك إسرائيل أن المقابلة الإعلامية باللغة الإنجليزية ليست مجرّد استعراض، بل هي ساحة معركة سياسية ودبلوماسية حقيقية تتطلب مسؤولين مؤهلين وخطابا محسوبا؟".

مقالات مشابهة

  • شركة أيسلندية تخطط لبناء مدينة من الحمم البركانية.. هل يتحول الخيال إلى واقع؟
  • المنازل في عدن تتحول الى افران نتيجة انعدام الكهرباء
  • 10 مطاعم يُنصح بتجربتها خلال "أسبوع الصيف للمطاعم" بدبي
  • مدير مجمع “سونارم” يقف على واقع النشاط المنجمي بمنجم بوخضرة بتبسة
  • معاريف: مقابلة الوزيرة غولان مع مورغان تتحول إلى إحراج جديد لإسرائيل
  • دبلوماسي فلسطيني سابق: إسرائيل تصعّد المجازر قبل الهدنة المحتملة لفرض أمر واقع بالدمار
  • حكومة حرب – حكومة واقع!!
  • شيف يكشف أبرز العلامات التي تدل على عدم نظافة المطاعم خلال السفر
  • عائلة كونيناف مجددا امام العدالة لمتابعتها بالتهرب الضريبي
  • حارسة مرمى ويلز من «ماكدونالدز» إلى «يورو 2025»!