يمانيون../
نظمت أمانة العاصمة اليوم اللقاء التشاوري الموسع للقيادات التنفيذية والمجتمعية استمراراً لحملة نصرة الأقصى الشريف ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، والاستعداد لتدشين الحملة الوطنية للنظافة ١ / ١ 2024م.

وفي اللقاء الذي حضره عضوا اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى ناصر اللكومي والخضر العوذلي، أكد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد أهمية استمرار مساندة وتضامن أبناء الشعب اليمني مع أشقائهم الفلسطينيين، ودعم حركات الجهاد والمقاومة الباسلة في غزة وفلسطين المحتلة حتى تحقيق النصر على العدو الصهيوني المجرم.

وأشار إلى أن اليمنيين بقيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حظوا بشرف كبير بوقوفهم الصادق مع الشعب الفلسطيني، ومواجهة طغاة ومستكبري العالم وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل، ومشاركة اليمن مدنيا وعسكريا في عملية طوفان الأقصى، دوناً عن بقية الدول العربية والإسلامية.

ولفت إلى أن ذلك الدعم والمشاركة العسكرية والشعبية في طوفان الأقصى يأتي إستجابةً لأوامر الله عز وجل لجهاد أعداء الإسلام والمسلمين، في زمن خنعت فيه دول عربية وإسلامية، بل وتآمر بعضها مع الكيان الصهيوني وداعمه الأكبر في المنطقة أمريكا.. منوهاً بالمكانة الرفيعة لليمن إزاء مواقفها في نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني حتى أضحت محط أنظار العالم.

وأكد أمين العاصمة أهمية مواصلة التعبئة والاستنفار والاستعداد النفسي والإيماني والجهادي لأي طارئ قد يحدث في القادم.. لافتاً إلى ضرورة استشعار أهمية إظهار العداء لأمريكا وإسرائيل والبراءة منهما بكل قناعة وصدق وإيمان كونهما رأس العداء للدين الاسلامي والعرب والمنطقة بأكملها.

ونوه بضرورة ترسيخ واستمرار مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية التي توجع العدو وتضعفه إقتصادياً وتؤثر على قدراتهم في حربهم على الشعب الفلسطيني.. مشيراً الى أن من لا يسلك سبيل المقاطعة كأنما هو مشاركاً في قتل طفل أو إمرأة فلسطينية برصاصة إسرائيلية أو أمريكية.

وحث على تجسيد أيمان ووعي الشعب اليمني في واقع حياته العملية من خلال الإهتمام بالنظافة كسلوك ديني وحضاري وثقافة مجتمعية والتزام جماعي.. دعيا الجميع من مؤسسات حكومية وخاصة ومجتمعية ومشائخ وعقال ومبادرات ولجان مجتمعية، للتعاون مع عمال النظافة في المحافظة على مظهر ونظافة عاصمة اليمن صنعاء وإظهارها بالصورة التي تليق.

وأشاد الدكتور عباد، بجهود كل اللجان العاملة في الحملة الوطنية لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، وكذا حملات التوعية والنظافة في أمانة العاصمة.

من جهته، أكد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، أهمية معرفة كل مسلم ما يجب عليه تجاه الأمة كلا من موقعه ومسئوليته، ومعرفة دور وأهداف حملة مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية والشركات الداعمة لها وما تتطلبه من الجميع لإنجاحها.. منوهاً بأن العدو الصهيوني الغاصب والمحتل لفلسطين وداعمه الأمريكي والغربي، يوجعهم كثيراً مسألة المقاطعة الاقتصادية وتؤثر على مواقفهم تجاه هذا الكيان المجرم.

وأوضح أن كل طلقة سلاح قتلت طفلا أو امرأة فلسطينية، دفع ثمنها كل شخص غير مقاطع للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، ويعتبر مشاركاً في قتلهم.. مؤكدا أهمية إكساب الناس الوعي الكامل بضرورة المقاطعة الإقتصادية لأمريكا وإسرائيل والشركات الداعمة لها.

وأشار المداني، إلى أن المقاطعة الاقتصادية واجب ومسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية لنصرة الأقصى والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وهي خيار في متناول الجميع وسلاح مؤثر على أعداء الأمة.

ودعا الجميع للمساهمة الفاعلة في دعم القوة الصاروخية والطيران المسير، واستمرار المشاركة الجماهيرية الواسعة في المسيرات الداعمة والمناصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية وذلك أضعف الإيمان.

وأكد وكيل أول أمانة العاصمة، استمرار الشعب اليمني في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة مظلوميته وقضيته العادلة، وترسيخ حالة العداء والسخط نحو العدو الأمريكي والصهيوني أعداء الأمة العربية والإسلامية.

وحث على تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية في مختلف المجالات التعبوية والخدمية والتوعية والمشاركة في حملة النظافة والتوعية بأمانة العاصمة.

وفي اللقاء الذي حضره رؤساء لجان الشؤون الاجتماعية والتخطيط والخدمات بالأمانة حمود النقيب وشرف الهادي وعادل العقاري ووكلاء الأمانة وقيادات محلية، استعرض وكيل الأمانة المساعد عبد الوهاب شرف، تقريرا بما تم إنجازه من قبل اللجان الميدانية في المرحلة الأولى من الحملة الوطنية للمقاطعة والتوعية المجتمعية بمشاركة كافة المكاتب التنفيذية المعنية ومديريات الأمانة.

فيما أكدت كلمتا مدير مشروع النظافة بالأمانة ابراهيم الصرابي ورئيس نقابة البلديات محمد المرزوقي، حرص أمانة العاصمة على مواصلة الحملة الوطنية لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، وكذا تنفيذ حملات النظافة والتوعية بكافة المديريات.

واستعرضا أهداف وخطة حملة النظافة والتوعية البيئية ١-1 للعام ٢٠٢٤م، والتجهيزات لهذه الحملة من معدات وآليات ولجان ميدانية وعمال نظافة ومشاركة رسمية ومجتمعية.. داعيين كافة المؤسسات والجهات ومنظمات المجتمع المدني والعقال والمبادرات المجتمعية والمواطنين للمشاركة الواسعة في تنفيذ الحملة التي ستستمر لمدة شهر يناير المقبل.

تخلل اللقاء عرض فلاشات مصورة للتوعية بأهمية مواصلة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للعدو الصهيوني، وكذا المحافظة على النظافة العامة وإظهار صنعاء بالشكل الذي يليق بمكانتها الكبيرة أمام أنظار العالم.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: مقاطعة البضائع الأمریکیة والإسرائیلیة الشعب الفلسطینی الحملة الوطنیة أمانة العاصمة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل

 أكدت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم الأربعاء، ضرورة تنفيذ ما جاء في القرارات الأممية بشأن انهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف على رأسها حقه في تقرير المصير.

 

وذكرت في الذكرى الـ77 لتبني الإعلان العالمي لحقوق الانسان المجتمع الدولي في نكبة الشعب الفلسطيني التي بدورها حولت أكثر من نصف الشعب الفلسطيني الى لاجئين يطالبون بحقهم في العودة وتقرير المصير، وهو ذات العام الذي تبنى به المجتمع الدولي الإعلان العالمي، وما تلاها من 58 عاماً من الاحتلال الاسرائيلي طويل الأمد، الذي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني بشكل ممنهج وواسع النطاق. وأوضحت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتمدت منذ بداية احتلالها سياسات إجرامية قائمة على القتل خارج نطاق القانون، والتهجير القسري، والاعتقال التعسفي، وهدم المنازل، والاستيطان غير القانوني، والحصار، والتجويع، وتدمير البنية المدنية ومصادرة الأراضي، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني ولقواعد حقوق الإنسان العالمية التي يفترض أن تكون غير قابلة للتصرف أو الانتقاص.

 

وأكدت الوزارة أن إنهاء الاحتلال غير القانوني وضمان حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها تقرير المصير هما شرطان أساسيان لتحقيق العدالة والسلام، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات فورية للضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لإنهاء احتلالها بشكل فوري عملاً بما جاء في الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي طالب السلطة القائمة بالاحتلال بإنهاء وجودها غير القانوني في الارض الفلسطينية.

 

وجددت وزارة الخارجية التزامها الثابت بالدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيزها، معتبرة أن حماية حقوق الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. كما طالبت الدول بالقيام بواجباتها القانونية تجاه توفير الحماية الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني ما فيها جرائم القتل المستمرة في كافة انحاء دولة فلسطين بما فيها قطاع غزة رغم اعلان وقف اطلاق النار والتي تتطلب تضافر الجهود الدولية لثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات بالشكل المطلوب، والبدء العاجل بخطة إعادة الإعمار، والانتقال الى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب، بالإضافة الى ضرورة تطبيق القانون الدولي واحكامه، وأهمية المساءلة لمجرمي الحرب.

 

كما أكدت أن حقوق الانسان هي حقوق أصيلة لكل الافراد دون تمييز وغير قابلة للتصرف او للتجزئة ولا يمكن لأحد أن ينتزعها او يتجاهلها، وان حقوق الشعب الفلسطيني في الاستقلال، والعودة وتقرير المصير، اختبار لمنظومة حقوق الانسان وعلى العالم ألا يفشل في حماية هذه الحقوق.

مقالات مشابهة

  • حملة لإزالة المخالفات وتنظيم السوق المركزي في المحويت
  • لقاء موسع في ذمار مع التجار المستوردين لمناقشة الأوضاع التموينية
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • لقاء تشاوري في الحديدة لتعزيز حقوق الإنسان تزامناً مع اليوم العالمي
  • الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • لقاء موسع في الزهرة بالحديدة لتعزيز التعبئة والمشاريع التنموية
  • القائم بأعمال وزير الاقتصاد يشدد على تنفيذ قرارات مقاطعة البضائع الأمريكية وتوفير البدائل
  • وزير التربية يؤكد أهمية تدريب وتأهيل الكادر التربوي
  • لقاء موسع للعلماء والخطباء في المراوعة لتعزيز الخطاب والتعبئة ضد العدوان
  • لقاء موسع بين الأهالي والمسؤولين في شمال الباطنة لتطوير الخدمات