الهلال الأحمر يخصص قافلة إنسانية إلى قطاع غزة ضمن حملته الشتوية “أنتم الأيادي الدافئة”
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، قافلة مساعدات إنسانية مخصصة إلى سكان قطاع غزة ، ضمن حملتها الشتوية السنوية والتى تأتى تحت شعار “أنتم الأيادي الدافئة”، تضامنًا مع الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة بالحرب الدائرة في قطاع غزة، من خلال تقديم مساعدات عاجلة للشعب الفلسطيني، والعمل على التخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، خصوصاً الأطفال الذين يشكلون ما يقرب من نصف سكان القطاع، من خلال توفير الاحتياجات الأساسية لهم ولأسرهم .
وأعلنت الهيئة، أن القافلة الموجهة إلى غزة، تتضمن نحو مليون وستمائة وخمسين ألف قطعة من الملابس الشتوية والأغطية للتدفئة لمواجهة البرد القارس خلال فصل الشتاء خاصة الذين يتواجدون في المخيمات التي تفتقر للكثير من مقومات الحياة.
وقال محمد عمر الشمري رئيس وفد هيئة الهلال الأحمر في غزة، إن الحملة استهدفت هذا الشتاء وبشكل خاص، قطاع غزة بسبب الحرب الدائرة، والتي تسببت فى كوارث إنسانية و نزح بسببها الآف الفلسطينيين، والذين لا يجدون المأوى والملجأ خاصة مع انخفاض شديد في درجات الحرارة، وسيتم تنفيذ برنامج المساعدات على مراحل بالتنسيق مع الشركاء الإنسانيين ، حيث تبذل هيئة الهلال الأحمر قصارى جهدها للوصول إلى المستفيدين من القطاع وتوفير مستلزماتهم التي تقيهم تداعيات البرد والشتاء وتعينهم على مواجهة ظروف الحياة الصعبة.
ولفت الشمري إلى أنه يتم التنسيق مع الحكومة المصرية، لاستلام المساعدات وايصالها إلى المستفيدين عبر معبر رفح.
كما أكد رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي أن العمل مستمر على مدار الساعة تضامناً ودعماً للشعب الفلسطينى، باعتباره واجبًا تجاه الإنسانية، ووفقًا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله ، بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين، حيث تقدم الهيئة كافة سبل الدعم والمساندة للتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يمرون بها جراء الحرب في قطاع غزة.
وأوضح االشمري، أن هذه المساعدات والاستجابة السريعة للأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة تعكس التزام دولة الإمارات الإنساني والتاريخي تجاه دعم الأشقاء الفلسطينيين عبر مسيرة إنسانية حافلة بالعطاء، مما يعكس مواقف دولة الإمارات الأخوية ونهجها الراسخ تجاه دعم الأشقاء في مختلف الظروف.
وتحت شعار حملة “أنتم الأيادي الدافئة “، أوضحت الهيئة أنها ستخصص جزءاً كبيراً من ريع الحملة السنوية “أنتم الأيادي الدافئة”، لمساعدة العديد من الأطفال والعائلات خلال الشتاء القارس، حيث خصصت الهيئة ضمن حملتها بنداً للتبرع مخصصا لأهالي غزة.
وفي إطار حملة “أنتم الأيادي الدافئة”، دعت الهيئة أهل الخير إلى المشاركة في الحملة، مبينة أن التبرعات ستكون مادية وموزعة على عدة فئات مختلفة في قيمتها، ومنها حملة الشتاء في غزة 30 درهماً، كسوة الشتاء 200 درهم، حملة الشتاء 10 دراهم، جهاز تدفئة 300 درهم، حطب التدفئة 300 درهم، طرد صحي 150 درهماً، طرد غذائي 200 درهم.
وأكملت الهيئة ترتيباتها لتعزيز فعاليات الحملة واستقبال دعم الخيرين، وتسهيل عملية التبرع عبر منصاتها ومنافذها من خلال الموقع الإلكتروني والإيداعات البنكية وتطبيقات الهواتف الذكية والرسائل النصية ورقم الهاتف المجاني وصناديق التبرع النقدية والأجهزة الإلكترونية، إضافة إلى نشر مندوبي الهيئة في حوالي 175 موقعاً على مستوى الدولة، خاصة في المراكز التجارية والأسواق والمؤسسات المختلفة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تفقد مليون ونصف مركبة في الحملة الشتوية للسلامة المرورية
صراحة نيوز- أنهت مديرية الأمن العام صباح اليوم الخميس حملتها الشتوية للتفتيش الفني على المركبات، والتي نُفذت من خلال الإدارات المرورية والإدارة الملكية لحماية البيئة، بهدف تعزيز السلامة المرورية وضمان جاهزية المركبات خلال فصل الشتاء.
وقال مدير إدارة السير العميد رائد العساف، خلال حديثه لإذاعة الأمن العام، إن مليوناً و544 ألف مركبة خضعت للفحص الفني هذا العام، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 30% مقارنة بعام 2024، الأمر الذي يعكس التوسع الميداني للحملة وحرص المواطنين على فحص مركباتهم، مؤكداً أن 90% من هذه المركبات كانت صالحة فنياً.
وأضاف أن أغلب المركبات التي خضعت للفحص تقدّم أصحابها بشكل طوعي إلى مواقع الفحص المنتشرة في مختلف مناطق المملكة. وأشار إلى أن أبرز النواقص التي ظهرت خلال الحملة تمثلت في أعطال ماسحات الزجاج، وضعف الإضاءة الأمامية والخلفية، وتآكل الإطارات، إضافة إلى غياب الطفايات والعاكسات في عدد من المركبات.
وأوضح العميد العساف أن 9% فقط من المركبات التي لم تجتز الفحص لم تُصحح أوضاعها خلال الأسبوع المخصص لتصويب المخالفات، مشيراً إلى بقاء مؤشر الخلل الفني مثبتاً على السجل المروري للمركبة إلى حين تصويبه ومراجعة إحدى أقسام إدارة السير أو الترخيص، بما في ذلك الأقسام العاملة خلال الفترة المسائية.
وبيّن أن الإدارات المرورية، وبالتعاون مع إدارة الإعلام والشرطة المجتمعية، كثّفت جهودها التوعوية خلال الحملة، حيث جرى بث عدد كبير من المنشورات والفيديوهات التوعوية عبر المنصات الرسمية، في إطار تعزيز الوعي المروري لدى السائقين خلال موسم الشتاء.
واختتم العميد العساف حديثه بالتأكيد على أن الحملة ستخضع لثلاث مراحل من التقييم، أولها التقييم قصير الأمد، يليه التقييمان متوسط وبعيد المدى، مشيراً إلى أن النتائج المتوقعة ستظهر في انخفاض معدلات الحوادث خلال الفترة المقبلة في ظل تعاون المواطنين والتزامهم بمعايير السلامة المرورية.