مدرب العنابي: التحدي كبير.. وسعيد بسرعة استجابة اللاعبين
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
عبَّر مدرب المنتخب الوطني الإسباني ماركيز لوبيز عن سعادته الغامرة بتوليه تدريب منتخبنا الوطني خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش.وقال في تصريحات صحفية على هامش الحصة التدريبية: «لديَّ تجربة بالدوري لذلك لم أواجه صعوبة كبيرة من خلال التمارين ولاحظت هنالك استيعابا كبيرا لمعظم فقرات التدريبات فضلا عن أن اللاعب القطري لديه عقلية طيبة يسعى إلى التطوير، نعم تسلمت زمام الأمر قبل البطولة بشهر لكن سأعمل كل ما بوسعي من أجل استيعاب اللاعبين لخطتي حتى نقدم ما ننشد له خلال النسخة المقبلة من البطولة».
وأضاف قائلا «معظم اللاعبين خاضوا بطولة كأس العالم الأخيرة لذلك هنالك انسجام كبير جداً بين المنظومة ولا ننسى كل اللاعبين يلعبون بالدوري القطري، نعم ليس لدينا وفرة كبيرة من اللاعبين لكن نعمل على استغلال الانسجام وتكثيف الجرعات خلال الفترة الحالية من أجل ايصال للاعبين خطتي في اللعب حتى نتمكن من الظهور الجيد خلال بطولة كأس آسيا لأن كرة القدم تلعب من أجل المتعة وفي حالة استمتاع اللاعبين بالمباريات سيبذلون أفضل ما عندهم وينعكس ذلك إيجابياً على النتائج». واوضح أن المهمة لن تكن سهلة باعتباره يشرف على بطل النسخة الماضية وتابع: التحدي أمامي كبير جداً ،تعرف أنك تشرف على بطل وبالتالي لابد أن تكون على المستوى المطلوب، سعيد بالاستحابة السريعة وبعقلية اللاعبين ونخطط في الوصول للجاهزية على كافة الأصعدة ، وهدفي هو تحقيق الانتصارات في جميع المباريات، ورسالتي للجمهور القطري أن يتواجد بكثافة في الملعب ويرفع روح اللاعبين حتى نحقق ما نخطط له في البطولة المقبلة
واختتم لوبيز قائلا «أمامنا مواجهتان وديتان وتعتبران فرصة لتصحيح مسار البطولة، ننفذ خلالهما ما قمنا به من جرعات تدريبية فضلا عن تصحيح الأخطاء التي تصاحب الوديتين ودعم الجوانب الإيجابية حتى يكتمل الإعداد للبطولة بشكل مميز».
العنابي يرفع وتيرة الاستعداد لودية كمبوديا
رفع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تحت قيادة مدربه الإسباني ماركيز لوبيز، وتيرة الاستعداد مع اقتراب موعد بطولة آسيا 2023 التي تستضيفها الدوحة اعتبارا من 12 يناير المقبل، ومع اقتراب موعد التجربة الودية الأولى الأحد القادم أمام المنتخب الكمبودي، والتي يعقبها تجربة ودية ثانية مع الأردن 5 يناير المقبل.وخاض العنابي أمس تدريبا مفتوحا أمام وسائل الإعلام بمعسكره بمنتجع هيلتون سلوى حيث أتيحت الفرصة لنجوم العنابي للحديث عن استعداداتهم وطموحاتهم في البطولة وتسيطر على تدريبات العنابي الروح العالية والحماس، والرغبة في إثبات الوجود لنيل شرف التواجد ضمن القائمة النهائية للفريق في البطولة.
وركز ماركيز لوبيز على الجوانب الفنية والخططية والتكتيكية، وعلى وضع اللمسات الأخيرة للتشكيل الأساسي خاصة لتجربة كمبوديا والتي ستكون مع التجربة الأردنية، الفرصة الأخيرة لحسم جميع الأمور الفنية حيث لن يتبقى على لقاء لبنان في افتتاح آسيا بعد تجربة الأردن سوى 7 أيام فقط، سيكون التركيز فيها على اللمسات النهائية لجميع الأمور المتعلقة بالبطولة وبالمباراة الافتتاحية بشكل خاص ،وتعد تجربتا كمبوديا والأردن فرصة جيدة للعنابي، لتشابه أدائهما وأسلوبهما مع منتخبات مجموعة العنابي، حيث سيلتقي العنابي مع الأردن وهو قريب في الأداء والمستوى من المنتخب اللبناني، وأسلوبهما مشابه بشكل كبير، كما أن المنتخب الكمبودي يتشابه في أدائه مع منتخب طاجيكستان بصفة خاصة وأيضا مع أسلوب وأداء المنتخب الصيني ، وتؤكد كل المؤشرات على أن ماركيز لوبيز سيعمل على إقامة هاتين المباراتين بدون حضور جماهيري حيث لم يتم الإعلان عن الملعب رغم الكشف عن تاريخ وتوقيت المباراتين، وذلك لعدة أهداف أهمها حتى يركز اللاعبون في المرحلة الأخيرة من الاستعدادات وفي التجارب الودية، وفي نفس الوقت إبعاد العيون التي قد ترقب منتخبنا للتعرف على الأمور التي استحدثها الجهاز الفني الجديد بعد رحيل البرتغالي كارلوس كيروش.
سعود الخاطر: هدفنا الذهاب بعيداً في البطولة
أكد حارس العنابي ونادي الوكرة سعود الخاطر، أن منتخبنا تنتظره مهمة قارية كبيرة وهي كأس آسيا التي سيدخلها من أجل الدفاع عن لقبه القاري، وقال تركيزنا الآن على كيفية الوصول للجاهزية التامة قبل البطولة القارية بأيام والجميع يعمل بجهد كبير خلال التدريبات من أجل ضمان مكانه أساسيا والدفاع عن ألوان المنتخب في البطولة القارية، وتابع حديثه قائلا هناك مواجهتان وديتان سنعمل على خوضهما بقوة لتأكيد جاهزيتنا للبطولة وللوقوف على تحضيراتنا التي بدأناها قبل أسبوع تقريبا.
وعن عودته للمنتخب وطموح العنابي في البطولة قال: هدفنا هو الوصول لأدوار متقدمة في البطولة لأننا أبطال آسيا في النسخة الماضية، دائما ما يبقى حلم أي لاعب هو تمثيل ألوان منتخب بلاده والحمد لله نلت هذا الشرف وكل لاعب يسعى أن يكون له دور فيها وأتمنى أن نكرر إنجاز عام 2019 وأكتب اسمي في سجل البطولة مثل زملائي السابقين في المنتخب، مؤكداً سعادته الكبيرة، بالتواجد في العنابي، وهو شيء رائع بالفعل أن ألعب مع مجموعة رائعة من اللاعبين وجهاز فني مميز أعرفه جيداً بقيادة المدرب الإسباني ماركيز لوبيز.
أحمد علاء: نتطلع لإسعاد جماهيرنا
أكد نجم العنابي ونادي الغرافة أحمد علاء أن مجموعة اللاعبين بدأت تتأقلم على طريقة لعب المدرب الإسباني لوبيز وطاقمه المعاون، وأردف: نعمل على تنفيذ كافة توجيهات الإطار الفني من أجل تحقيق الفرحة. وواصل: لوبيز ليس غريبا علينا وهو يعرف كل تفاصيل اللاعب القطري وهذا ما يساعدنا في التأقلم على خطته سريعا، ونحن نعلم أن المهمة ليست سهلة لكنها أيضا ليست مستحيلة سنعمل على بذل المزيد من الجهد حتى نصبح في الفورمة المطلوبة خاصة أمامنا مواجهتان وديتان أمام كمبوديا والأردن نعمل من خلال تلك المواجهتين على تنفيذ تعليمات الإطار الفني من أجل الوصول للجاهزية القصوى لأن التحدي صعب ونحن أصحاب النسخة الماضية ونستضيف البطولة على أرضنا لذلك شغلنا الشاغل هو استيعاب طريقة لوبيز وتنفيذها في المباريات حتى نتمكن من تحقيق النتائج الإيجابية ونسعد جماهيرنا الغالية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ماركيز لوبيز منتخب العنابي كأس آسيا مارکیز لوبیز فی البطولة من أجل
إقرأ أيضاً:
مدرب الأردن: مواجهة العراق اختبار لصلابتنا الذهنية وأرنولد يؤكد جاهزية أسود الرافدين
يعتقد جمال السلامي مدرب الأردن، أن المنافس الحقيقي لفريقه في المباريات المقبلة بكأس العرب لكرة القدم المقامة في قطر "هو نفسه" مشيرا إلى أن اللاعبين سيخوضون اختبارا حقيقيا لقياس مدى صلابتهم الذهنية بعد تحقيق 3 انتصارات متتالية في المسابقة.
وتأهل منتخب الأردن إلى دور الثمانية بتصدره المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة، وسيواجه، غدا الجمعة، نظيره العراقي الذي حل وصيفا في المجموعة الرابعة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محمد غزال للجزيرة نت: تطبيق "عنك" خدمة لذوي الإعاقة البصرية للاستمتاع ببطولة كأس العربlist 2 of 2سر تألق النجم الجزائري عادل بولبينة في كأس العربend of listوقال السلامي إن "تحقيق 3 انتصارات في دور المجموعات كان أمرا بالغ الأهمية. لكل منتخب أهدافه، وكان هدفنا تطوير الأداء، واكتساب الشخصية، وتعزيز الثقة".
وتابع: "تأهلنا إلى دور الثمانية ونحظى باحترام الجميع، لكن ما تحقق أصبح من الماضي، والأهم هو القادم. تنتظرنا مباراة قوية أمام العراق".
وأضاف أن "مباراة العراق ستكون اختبارا حقيقيا لقياس صلابتنا الذهنية، وللتأكيد أننا أصبحنا منتخبا قادرا على الفوز مع الحفاظ على الجدية والشخصية التي ظهر بها سابقا.. المباريات الإقصائية لها طقوس خاصة، واللاعبون يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ويتطلعون لمواصلة مشوارهم في البطولة".
وأوضح أنه "شاهدنا المنتخب العراقي في الآونة الأخيرة وهو يمتلك القوة في الدفاع والسيطرة في مجمل المباريات، ولديهم مهاجمون خطرون يجب الحذر منهم".
واختتم "منذ أن أتيت إلى الأردن ومباراة العراق لها طابع خاص. في تصفيات كأس العالم الجماهير الأردنية كانت تطالب بالفوز وإن كان المهم عندي التأهل لكأس العالم… الآن في قطر نتمنى أن تكون المباراة تنافسية على أرض الملعب والأفضل سيفوز وأتمنى فوزنا والتأهل".
ويعيش منتخب الأردن الملقب "بالنشامى" فترة من الازدهار إذ يستعد للظهور لأول مرة في نهائيات كأس العالم العام المقبل، بعد أن أوقعته القرعة التي أُجريت هذا الشهر في المجموعة العاشرة إلى جانب منتخبات الأرجنتين حاملة اللقب، والنمسا، والجزائر.
في المقابل يعول المدرب الأسترالي غراهام أرنولد على انضباط وحماس لاعبيه للتقدم أكثر في البطولة.
إعلانوقال أرنولد إن "اللاعبين مستعدون ذهنيا وبدنيا لتقديم أفضل ما لديهم في مباراة الغد".
وتابع إن "الجانب النفسي والذهني للاعبين في أفضل حالاته. هذه البطولة فرصة مهمة لاختيار التشكيلة الأنسب للملحق العالمي المؤهل لكأس العالم. ورغم الغيابات قدم اللاعبون أداء مميزا أمام الجزائر".
وعبر أرنولد عن سعادته الخاصة "بالعناصر المحلية في الدوري العراقي التي أظهرت مستويات مبهرة في البطولة". وقال "أثبت اللاعبون انضباطا عاليا وطاقة كبيرة" داعيا الجماهير العراقية إلى تقديم الدعم والمساندة في هذه المباراة المهمة.
وتأهل العراق إلى نهائي الملحق العالمي المقرر في مارس/آذار المقبل في المكسيك ويواجه الفائز من مباراة نصف النهائي بين سورينام وبوليفيا، ويحسم الملحق العالمي آخر مقعدين في نهائيات العالم المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا بمشاركة 48 منتخبا.
وصعد العراق لنهائيات كأس العالم مرة واحدة في 1986.