أصدرت الصين مسودة مبادئ توجيهية تهدف إلى الحد من الإنفاق المفرط على الألعاب عبر الإنترنت في أحدث خطوة من قبل الحزب الشيوعي الحاكم للحفاظ على سيطرته على الإقتصاد الإفتراضي، حيث قوبل ردة فعل مفاجئة من محبي ومهووسي ألعاب الفيديو في البلاد المشهورة بالألعاب الإلكترونية المختلفة الأشكال والأنواع.

اقرأ ايضاًشِركة سوني تعلن أن مبيعات PS5 تجاوزت الخمسين مليون نسخة بعد أزمة كورونا

كما تسبب هذا الإقتراح في انخفاض أسهم اثنتين من أكبر شركات الألعاب الصينية التي تتصدر المبيعات والقيم الفعلية لأسهمها الفعلية والضمنية، تينسنت "Tencent" ونيت إيز "NetEase"، في هونغ كونغ.

خسرت شركة (Tencent) نحو 54 مليار دولار من قيمتها السوقية الفعلية وللمرة الأولى في تاريخها، في حين فقدت (NetEase) ربع قيمتها السوقية بشكل مباشر وبفارق زمني بسيط عن بعضها الآخر فور إصدار هذا القرار الذي كان مفاجئا للغاية، حيث يستمر الحزب الشيوعي الحاكم في البلاد في المحافظة على سيطرته الكاملة التي فرضها على الإقتصادد الرقمي الي يعد من أعمدة الإقتصاد الأساسية والأكثر أهمية في البلاد.

وتشمل القيود الأخرى الحد من مقدار ما يمكن للمستخدمين إعادة شحنه وإصدار تحذيرات بشأن "سلوك الاستهلاك غير العقلاني"، لتنخفض بعدها مباشرة أيضا  أسهم شركة "تينسنت" وهي أكبر شركة ألعاب في الصين وأضخمها قيمة سوقية، حيث وصلت نسبة تلك الخسارة تحديدا إلى بنحو 16 بالمئة قبل أن تتعافى بعض الشيء لتغلق منخفضة 12 بالمئة. وخسر سعر سهم "نيت إيز" حوالي 25 بالمئة أيضا في سابقة لتاريخ الشركة.

اقرأ ايضاًآبل تحقق 90 مليار في الربع الأخير من 2023.. وإليكم قائمة المبيعات الفصلية للشركة

وبالعودة إلى الوراء، فإننا نجد أن بكين قد اتخذت إجراءات مختلفة ضد قطاع الألعاب عبر الإنترنت في السنوات الأخيرة،  ففي عام 2021 وضع المنظمون قيودا صارمة على مقدار الوقت الذي يمكن أن يقضيه الأطفال في الألعاب إلى ثلاث ساعات فقط في الأسبوع.

ووصفت إحدى وسائل الإعلام الحكومية الألعاب عبر الإنترنت بأنها "أفيون روحي"، في إشارة إلى العصور الماضية عندما كان الإدمان على المخدرات منتشرا على نطاق واسع في الصين، كما تم تعليق الموافقات على ألعاب الفيديو الجديدة لمدة ثمانية أشهر تقريبا، ولم يتم استئنافها إلا في أبريل 2022، حيث خففت السلطات حملة قمع أوسع على صناعة التكنولوجيا بأكملها.

كما أصدرت (الإدارة الوطنية للصحافة والنشر)، هيئة تنظيم الألعاب في الصين، مبادئ توجيهية تنص على أن الألعاب عبر الإنترنت لا يمكن أن تقدم حوافز لتسجيل الدخول اليومي أو عمليات الشراء.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الحزب الشيوعي الألعاب الرقمية ألعاب الفيديو ألعاب سايبر الصين التاريخ التشابه الوصف الألعاب عبر الإنترنت

إقرأ أيضاً:

رواية جيش الاحتلال تنهار أمام كاميرات القسام.. الجندي لم يقاوم بل هرب

كشف الفيديو الذي بثته كتائب القسام، للعملية التي نفذتها وحاولت أسر جندي في خانيونس، بعد هجوم على تجمع للقوات بخانيونس، عن كذب الرواية الرسمية لجيش الاحتلال لما جرى.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان رسمي، مساء أمس، إن جنديا قتل في قطاع غزة الأربعاء، بعد خروج مسلحين، من باطن الأرض، وهاجموا القوات وحاولوا خطف جندي يعمل مشغل جرافة.

وأضاف: "الجندي قاومهم فأطلق المسلحون النار عليه وقتلوه، وقوات الحماية التي كانت في المنطقة، أطلقت النار على المسلحين، فأصابت عددا منهم، وأحبطت محاولة الخطف".

لكن المشاهد التي بثتها القسام، تعتبر بمثابة فضيحة لجيش الاحتلال، بحسب مواقع عبرية، والذي ظهر فيه الجندي يفر من المكان فور حدوث الهجوم، وملاحقته من قبل المقاومين.



وقال الكاتب الإسرائيلي زئيف روبنشتاين تعقيبا على فيديو القسام: "حماس تنشر مقطعا قاسيا من حادثة الحفار، في خانيونس، في نهايته، يكون سلاح الجندي بيد العدو، وبأعجوبة لم تقع جثة الجندي في أيديهم، من غير الواضح كيف يتحركون في الميدان بهذه الحرية مع سلاح ومع كاميرات لتوثيق الحدث.. محبط جدا".

بدوره قال موقع يهوديم مدفخيم: "ماذا يمكن أن نتعلم من الفيديو الذي نشرته حماس؟.. الإعلام في إسرائيل يكذب خلافا للتقارير، الجندي لم يقاتلهم ببسالة حتى قتل، وإنما حاول ببساطة الهروب من الآلية وتعرض لإطلاق النار وقتل على الفور".

وأضاف: "الإعلام في إسرائيل يكذب خلافا للتقارير، المسلحون لم يصابوا، وإنما اختاروا ببساطة عدم أخذ جثة الجندي، وبدلا من ذلك قرروا الانسحاب بعد أن أخذوا سلاح الجندي".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: مفاوضات غزة "لم تنهار" رغم تعقيدات من جانب حماس!
  • أمريكا تطلب من حلفائها توضيح دورهم في أي حرب محتملة مع الصين
  • من الهواية إلى العالمية.. كيف تحوّلت الألعاب الإلكترونية إلى صناعة كبرى تتصدر المشهد وتُصنع في السعودية مستقبله
  • من الهواية إلى العالمية.. كيف تحولت الألعاب الإلكترونية إلى صناعة كبرى تتصدر المشهد وتُصنع في السعودية مستقبله؟
  • اللقاء الأول.. وزير الخارجية الصيني يجتمع في ماليزيا بنظيره الأمريكي؟
  • رواية جيش الاحتلال تنهار أمام كاميرات القسام.. الجندي لم يقاوم بل هرب
  • بسبب حريق سنترال رمسيس.. 1.5% خسائر المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • بالمناسبة الحزب الشيوعي أحد داعمي المليشيا
  • تامر حسني يؤجل إطلاق ألبومه الجديد بسبب مشكلة الإنترنت في مصر
  • هاتف إيكو نيو 10 الصيني.. هل يعيد تعريف معايير الفلاغشيب؟