بسبب حريق سنترال رمسيس.. 1.5% خسائر المشروعات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
رصد اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة تداعيات الحريق الذي اندلع مساء الاثنين الماضي في سنترال رمسيس الرئيسي، مؤكدًا أن آثار الحادث امتدت إلى قطاع واسع من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي تعتمد بشكل شبه كلي على خدمات الإنترنت والاتصالات والخدمات المالية الرقمية.
وأوضح الاتحاد أن انقطاع الخدمة استمر في بعض المناطق لأكثر من 35 ساعة متواصلة، ولا تزال بعض المناطق في وسط القاهرة تعاني من بطء أو انقطاع جزئي مما أدى إلى شلل شبه تام في بعض الأنشطة التجارية والخدمية، خاصة تلك المعتمدة على التطبيقات الذكية وخدمات التوصيل الإلكتروني والدفع الرقمي.
وأشار الاتحاد إلى أن العمالة اليومية كانت من أكثر الفئات تضررًا، إذ تعتمد مشروعات كثيرة على تشغيل أعداد كبيرة من الموظفين بنظام الأجرة اليومية فى أعمال التوصيل والتسويق وخدمة العملاء وهو ما يعني أن أي توقف في الخدمة يؤدي إلى خسائر مباشرة في الدخل، وحرمان مئات العاملين من أجورهم.
من جانبه أكد علاء السقطي رئيس الاتحاد أنه وفقًا للتقديرات الميدانية التى أجراها الاتحاد مع أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة أن متوسط الخسائر التى تعرضت لها شركات القطاع تتراوح ما بين 0.9 الى 1.5% من إجمالى الدخل السنوى حسب ساعات الانقطاع التى تعرض لها الشركة، فهناك بعض المناطق تعرضت الى انقطاع لمدة يوم وأخرى يومين وفى مناطق وسط البلد وصلت الى 3 أيام من إجمالى 226 يوم عمل، وهو عدد أيام العمل السنوى الرسمية للموظفين فى مصر، وباحتساب يومين أو أكثر من التوقف، يمكن أن يخسر المشروع ما يقارب 1.5% من إجمالي دخله السنوي ويمثل هذا الرقم 20% تقريبا من صافي ربح المشروع السنوي في بعض الحالات لأن هامش ربح الشركات الصغيرة والمتوسطة لا يتجاوز 6% من إجمالى الايرادات السنوية مما يجعل من تعطل العمل لمدة أيام الخسارة كارثية على بعض المشروعات.
وطالب الاتحاد الحكومة بسرعة تقديم تعويضات للمشروعات المتضررة، ليس بالضرورة في صورة دعم مالي مباشر، بل من خلالw تخفيضات ضريبية تُحتسب بناءً على مدة التعطل ودعم فني وتقني مجاني لإعادة الأنظمة للعمل بكفاءة أو خصومات على فواتير الإنترنت والكهرباء لفترة محددة أو تأجيل أقساط التأمينات الاجتماعية أو رسوم التراخيص.
وأكد أن ما حدث يكشف عن خطورة اعتماد البنية الاقتصادية على مركزية الاتصالات بدون وجود بدائل أو خطط طوارئ، مؤكدا أن الخسارة لم تكن فقط مادية، بل شملت الثقة في استقرار بيئة الأعمال وحق الشركات الصغيرة في الحماية.
ووجه الاتحاد دعوة للحكومة والجهات السيادية فى مصر بفتح حوار حقيقي مع ممثلي المشروعات الصغيرة، حول بناء مرونة اقتصادية واتصالية، تشمل تطوير بنية تحتية احتياطية للاتصالات وتوفير تغطية بديلة للمناطق الحيوية وتدريب الشركات الصغيرة على استخدام حلول بديلة مثل الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في الحالات الطارئة.
اقرأ أيضاًالنيابة العامة تستكمل تحقيقاتها في واقعة حريق سنترال رمسيس
بعد حريق سنترال رمسيس.. متى سيعود الإنترنت وشبكات المحمول بشكل كامل؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة البنية الاقتصادية حريق سنترال رمسيس سنترال رمسيس الرئيسي المشروعات الصغیرة والمتوسطة سنترال رمسیس
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة عاجل ضد رئيس الحكومة بسبب حريق سنترال رمسيس
تقدمت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنه العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عضو أمانه المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، بطلب إحاطة عاجل إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجها إلى كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن الحريق الهائل الذي اندلع في سنترال رمسيس مما تسبب في وفاة وإصابة العديد من العاملين بالإضافة الي توقف شامل في خدمات الاتصالات والإنترنت في مناطق عديدة.
وقالت النائبة هناء أنيس رزق الله في بيان لها، أن مصر شهدت صمدمة كبيرة للغاية بمنطقة الأزبكية بميدان رمسيس حين اندلعت السنة اللهب في سنترال رمسيس وأصبح الدخان يملا عنان السماء وسط زهول كبير من المواطنين في الشوارع هرباً من ألسنة النيران التي طالت المبني العريق الذي يمثل العمود الفقري لوزارة الاتصالات وتكنولجيا المعلومات في مصر.
وأضافت عضو لجنه العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في بيا صحفي، أنه خلال ساعات قليلة وكانت النيران قد التهمت جدران المبني الخاص بسنترال رمسيس والذي يعتبر أهم مبني للإتصالات في مصر حيت يعتمد علية العديد من المؤسسات والأجهزة في الدولة حيث تسبب الحريق الهائل في توقف الخدمة في مناطق واسعة كما تسبب الحريق في شلل شبة كامل في الخدمات في نطاق القاهرة والجيزة.
ولفتت النائبة هناء أنيس رزق الله، الي أن الحريق الذي اندلع في سنتزال رمسيس تسبب في خسائر فادخة للمبني العريق فضلا عن توقف واسع في خدمات الاتصالات والإنترنت والدفع الإلكتروني، والذي بدورة أثر سلبًا على عدد من القطاعات الحيوية في الدولة.
وأوضحت عضو أمانه المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، أن حريق سنترال رمسيس أثر علي مصر كلها خلال الساعات الماضية بمختلف القطاعات كما تسبب في ارتباك كبير داخل منظومة الخدمات والأمن السيبراني، بالإضافة الي أن حريق رمسيس يعد تهديداً مباشر للاقتصاد القومي المصري، كما أن الحريق يعتبر خطأ جسم وفادح بكل الصور.
وأشارت الي أن حريق سنترال رمسيس أدي الي توقف العديد من الخدمات علي مدار 12 ساعة كاملة هل لك أن تتخيل أن تتوقف المؤسسات والهيئات والبنوك والعديد من القطاعات الهامة في الدولة بسبب حريق سنترال رمسيس.
وتسائلت أين الخطط البديلة لمثل هذه الحوادث الخطيرة التي تؤثر بالسلب علي الدولة في قطاعات ومجالات مختلفة ولما لا يكون هناك خطط واضحة لمثل هذه الكوارث التي تؤثر بالسلب علي اقتصاد الدولة بختلف القطاعات.
واختتمت قائلة: وبناء علية أطالب بفتح تحقيق عاجل وسريع لمحاسبة كافة المسؤليين عن أزمة حريق سنترال رمسيس والضرب بيد من حديد لمحاسبة كافة المقصرين والوقوف علي أسباب الحريق الهائل الذي شهدتة منطقة رمسيس بالأمس.