برلماني: استقبال المستشفيات 20 ألف جريح فلسطيني يؤكد دعم مصر للقضية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال النائب عمرو عكاشة، عضو مجلس الشيوخ، إن استقبال المستشفيات المصرية أكثر من 20 ألف جريح فلسطيني لتلقي العلاج، تأكيد على دعم مصر بقيادة الرئيس السيسي للقضية الفلسطينية ودورها الثابت والفاعل والقوي لدعم الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوق الإنسان.
تطبيق حقوق الإنسان والحفاظ على أرواح البشروأوضح عكاشة في تصريحات صحفية لها، أن الدولة المصرية دائما تعمل على تطبيق حقوق الإنسان والحفاظ على أرواح البشر، وظهر ذلك من خلال استقبال الجرحى الفلسطينيين وتقديم كافة الخدمات الطبية اللازمة لهم.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية على رأس الدول الداعمة للقضية الفلسطينية وتقديم كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في غزة أو استقبال الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج اللازم.
وأشار النائب عمرو عكاشة، إلى أن الدولة المصرية لن تتوانى عن تقديم كافة سبل الدعم لرفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين، وتذليل كافة العقبات لدعمهم، في ظل ما يواجهونه من عدوان إسرائيلي غاشم، وانتهاك لكافة الحقوق الإنسانية.
يشار إلى أن كشف الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، عن الجهود التي قامت بها وزارة الصحة بالتعاون والتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية لمساعدة المصابين والجرحى الفلسطينيين في أحداث غزة، مشيرًا إلى أنه ـ حتى الآن ـ تم استضافة ما يزيد على 20 ألف حالة في المستشفيات المصرية.
واستعرض الوزير، عدد المستشفيات المخصصة لاستقبال المصابين الفلسطينيين، مشيراً إلى أن هناك 25 مستشفى تستقبل المصابين من غزة، وهناك تنسيقات تُجرى على مدار اليوم في هذا الشأن، وقال: هذه الجهود محل تقدير من جميع الأجهزة المعنية الدولية المكلفة بمراقبة الأحداث في غزة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
البابا ليو الرابع عشر: الكرسي الرسولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام انتهاكات حقوق الإنسان
قال البابا ليو الرابع عشر: "أود أن أؤكد أن الكرسي الرسولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام التفاوتات الجسيمة والظلم وانتهاكات حقوق الإنسان الأساسية في مجتمعنا العالمي الذي يزداد انقساما وعرضة للصراعات".
أكد البابا ليو الرابع عشر أمام سفراء جدد لدى الكرسي الرسولي يوم السبت أن الفاتيكان لن يقف مكتوف الأيدي أمام انتهاكات حقوق الإنسان في أنحاء العالم، في واحدة من أوضح تصريحاته منذ انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية في أيار/مايو، عقب وفاة البابا فرنسيس.
وقال الحبر الأعظم أمام مجموعة السفراء الثلاثة عشر: "أود أن أؤكد مجددًا أن الكرسي الرسولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام التفاوتات الجسيمة والظلم وانتهاكات حقوق الإنسان الأساسية في مجتمعنا العالمي الذي يزداد انقساما وعرضة للصراعات".
وأشار البابا ليو إلى أن السلام يتطلب الالتزام بالتخلي عن "الكبرياء والرغبة في الانتقام" ومقاومة "إغراء استخدام الكلمات كسلاح". وأوضح أن هذه الرؤية أصبحت أكثر إلحاحًا "مع استمرار التوترات الجيوسياسية والانقسامات التي تثقل كاهل الدول وتضعف روابط الأسرة البشرية".
كما تطرق إلى آثار عدم الاستقرار العالمي، مشيرًا إلى أن "الفقراء والمهمشين هم الأكثر معاناة من هذه الاضطرابات". وأكد، مستشهدًا ببابا فرنسيس، أن "مقدار عظمة أي مجتمع يُقاس بطريقة معاملة المحتاجين".
Related البابا ليو الرابع عشر في لبنان: الحل الوحيد في فلسطين هو حل الدولتين لكن إسرائيل لا تريدهفي اليوم الثاني لزيارته.. البابا ليو الرابع عشر يزور ضريح مار شربل ويهدي لبنان قنديل السلامفيديو - البابا ليو الرابع عشر يتجوّل حافي القدمين داخل "المسجد الأزرق" في إسطنبولودعا البابا السفراء المعتمدين حديثًا للانضمام إلى الكرسي الرسولي في تعزيز التعاون متعدد الأطراف "في وقت الحاجة الماسة إليه"، معربًا عن أمله في أن يساهموا معًا في مساعدة المجتمع الدولي على "وضع أسس لعالم أكثر عدلاً وأخوة وسلامًا".
وختم بالقول إنه "بدعم من أمانة الدولة، لتفتح مهمتكم أبوابًا جديدة للحوار، وتعزز الوحدة، وتدفع قدماً السلام الذي تتوق إليه الأسرة البشرية".
ويُشار إلى أن الكرسي الرسولي هو الهيئة الحاكمة للكنيسة الكاثوليكية، التي يقودها البابا وتمتلك سلطة روحية على نحو 1.4 مليار كاثوليكي حول العالم.
وأكد البابا ليو الرابع عشر أن دبلوماسية الكرسي الرسولي "تتجه باستمرار نحو خدمة خير البشرية، لا سيما من خلال مناشدة الضمائر والإصغاء لأصوات الفقراء، أو الذين يعيشون في أوضاع هشة، أو الذين يُدفعون إلى هامش المجتمع".
وبتركيزه على قضايا عدم المساواة، يبني البابا على أولويات سلفه البابا فرنسيس، الذي دافع خلال حبريته عن حقوق المهاجرين والفئات المستضعفة.
وانتقد ليو الرابع عشر، الذي أمضى قرابة 20 عامًا مبشّرًا في بيرو، معاملة المهاجرين "غير المحترمة" في الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وكان السفراء الجدد الذين استقبلهم الفاتيكان يوم السبت، يمثلون دولًا مثل أوزبكستان ومولدافيا والبحرين وسريلانكا وباكستان وليبيريا وتايلاند وليسوتو وجنوب إفريقيا وفيجي وميكرونيزيا ولاتفيا وفنلندا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة