أفاد رئيس مجلس إدارة شركة البريقة لتسويق النفط فؤاد بالرحيم برسو ناقلة “أنوار الخليج”، محملة بنحو 34 مليون لتر من وقود البنزين داخل ميناء طرابلس البحري.

وأوضح بالرحيم للأحرار أن شركة البريقة باشرت صباح اليوم عمليات تزويد محطات الوقود، مشيرا إلى أن ناقلة “أنوار النصر” موجودة بمنطقة المخطاف في انتظار تفريغ حمولتها.

وأكد بالرحيم توفر الوقود بمختلف مستودعات شركة، داعيا المواطنين إلى عدم الهلع، وأن جميع محطات شركة البريقة تعمل على مدار الساعة.

وأشار بالرحيم إلى توجيه مستودع مصراتة بدعم مستودع طرابلس بالشاحنات الإضافية، وزيادة مستودع الزاوية ضخ الوقود إلى طرابلس من أجل التخفيف من الازدحام الحاصل في محطات الوقود.

وتابع بالرحيم أن التوزيعات اليومية لصالح شركات التوزيع في بلدية طرابلس الكبرى وضواحيها بلغت نحو 7 ملايين لتر.

وأشار بالرحيم إلى صدور التعليمات والتوجيهات للإدارة العامة للتشغيل للمناطق الغربية والجنوبية، بالتنسيق مع لجنة أزمة الوقود وشركات التوزيع، بتكاثف الجهود واستمرار التزويد المحطات.

وتشهد مدينة طرابلس منذ أيام ازدحاما على محطات توزيع الوقود.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

أنوار الخليجشركة البريقة لتسويق النفط Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف شركة البريقة لتسويق النفط

إقرأ أيضاً:

تسرب نفطي خطير في سواحل البريقة يهدد البيئة البحرية ومطالبات عاجلة بالتحرك

كشف الإعلامي والباحث المتخصص في شؤون الصيادين والحياة البحرية في خليج عدن، رشيدي محمود، عن حادثة تسرب نفطي خطيرة شهدتها الأيام الماضية سواحل مدينة البريقة، وتحديدًا في منطقة ساحل الحسوة، غرب العاصمة عدن. موجهًا تحذيرًا من كارثة بيئية بحرية قد تتكرر سنويًا في حال استمر تجاهل الجهات المختصة لهذه الظاهرة المتفاقمة.

Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين

وفي منشور له على صفحته في "فيسبوك"، أوضح محمود أن سبب ظهور الزيت على سطح المياه في ساحل الحسوة يعود إلى جنوح إحدى السفن الراسية في المنطقة البحرية المعروفة بـ"بريك واتر - BRAKE WATER" القريبة من ميناء السفن. حيث تعرضت السفينة لتشققات في هيكلها الخارجي، نتيجة الصدأ والتآكل، ما أدى إلى تسرب مياه البحر إلى داخلها وغرق الجزء الخلفي منها، وهو الجزء الذي يحتوي على المحرك وقمرة القيادة وغرف التشغيل.

وأكد الباحث أن هذا الغرق الجزئي أدى إلى اختلاط الزيوت المتسربة من محرك السفينة بالمياه، لتقوم بعد ذلك الأمواج المرتفعة المصاحبة لموسم الرياح الجنوبية الغربية بسحب هذه الزيوت إلى خارج السفينة ودفعها نحو ساحل الحسوة، مع حركة التيارات البحرية المتجهة من الجنوب إلى الشمال.

وأشار محمود إلى أن مثل هذه الحوادث ليست الأولى من نوعها، إذ سبق وأن شهدت المنطقة تسربات نفطية متكررة في السنوات الماضية بسبب السفن الجانحة في المياه القريبة من الشاطئ، بعضها شبه خالٍ من الزيوت نتيجة مرور الزمن، فيما لا تزال هناك سفن أخرى مهددة بالغرق وما تزال تحتفظ بكميات من الزيوت داخل محركاتها، مما ينذر بكوارث بيئية محتملة خلال أشهر الصيف ومواسم الرياح.

وأضاف: "ها نحن نشهد اليوم حادثة جديدة نتيجة السفن الجانحة، ولا تزال الجهات المسؤولة تتجاهل هذه الكارثة المتكررة التي تهدد الحياة البحرية بشكل مباشر، من أسماك وكائنات بحرية دقيقة، ناهيك عن الآثار طويلة الأمد على الشواطئ والثروة السمكية ومعيشة الصيادين."

ودقّ محمود ناقوس الخطر، محذرًا من أن استمرار هذه الظواهر دون تدخل عاجل سيؤدي إلى تدهور كارثي في البيئة البحرية، خصوصًا في ظل غياب الرقابة البيئية، وعدم سحب أو معالجة أو تفريغ هذه السفن المهجورة، والتي تحولت إلى قنابل ملوثة عائمة تهدد مياه خليج عدن عامًا بعد عام.

ودعا السلطات البيئية والمينائية في عدن، بالإضافة إلى المنظمات المعنية المحلية والدولية، إلى التدخل الفوري لمعالجة آثار التسرب، وسحب السفن الجانحة، وتنفيذ حملات تنظيف بيئي عاجلة، ووضع خطة لإدارة النفايات النفطية ومراقبة التلوث البحري في سواحل اليمن.

واختتم بالقول: "عامًا بعد عام نصرخ وننادي، ولكن لا حياة لمن تنادي."

مقالات مشابهة

  • “البريقة” تعلن إجراءات جديدة لتسريع إنجاز طريق “أوباري-غات”
  • داعية بنغلاديش البارز.. سيرة الشيخ دلوار سعيدي بين المنبر والبرلمان
  • برئاسة الأمين العام.. اللجنة الإشرافية للغاز تؤكد استقرار الوضع التمويني للغاز المنزلي بمحافظة شبوة
  • تسرب نفطي خطير في سواحل البريقة يهدد البيئة البحرية ومطالبات عاجلة بالتحرك
  • الزمالك يتحرك لتسويق أحمد حسام.. وملف الراحلين تحت إدارة دقيقة
  • شركة الفنار توفر 130 وظيفة للجنسين
  • كارثة في غزة: المستشفيات عاجزة عن استقبال المصابين وتوقف محطات المياه والصرف الصحي
  • «النجد» تحتضن أول مركز متكامل لتسويق المنتجات الزراعية بطاقة 50 ألف طن سنويً
  • من أنوار الصلاة والسلام على سيدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم :
  • الطاقة تطمئن: الكهرباء مستمرة ومخزون الوقود البديل يكفي 20 يومًا