نيودلهي تكشف عن تطورات في قضية الهنود المحكومين بالإعدام في قطر بتهمة "التجسس لصالح إسرائيل" (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الهندية عن قرار القضاء القطري تخفيف أحكام الإعدام الصادرة بحق 8 مسؤولين سابقين في البحرية الهندية بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.
وقالت الخارجية في بيان: "لقد لحظنا اليوم حكم محكمة الاستئناف القطرية في القضية، والذي تم فيه تخفيف الأحكام".
#Breaking: In a significant development, the death sentence of eight former Indian Navy officials has been reduced by a court in Qatar.
The court's detailed judgment is awaited.
Watch as @RishabhMPratap and Siddhartha Talya join @prathibhatweets with more details. pic.twitter.com/MUqjq37pKz— TIMES NOW (@TimesNow) December 28, 2023
وأشارت إلى أنهم في انتظار صدور تفاصيل قرار الاستئناف "ونحن على اتصال وثيق مع الفريق القانوني وكذلك أفراد أسر المحكومين من أجل اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية".
BIG DIPLOMATIC WIN FOR INDIA IN QATAR CASE
We have noted the verdict today of the Court of Appeal of Qatar in the Dahra Global case, in which the sentences have been reduced...The detailed judgment is awaited...Our Ambassador to Qatar and other officials were present in the… pic.twitter.com/trVu8cxMaZ
وبينت الخارجية أن سفير نيودلهي في الدوحة ومسؤولين آخرين كانوا حاضرين في محكمة الاستئناف اليوم، إلى جانب أفراد الأسر.
وأضافت: "لقد وقفنا إلى جانبهم منذ بداية القضية وسنواصل تقديم كل المساعدة القنصلية والقانونية. وسنواصل أيضا مناقشة الأمر مع السلطات القطرية".
إقرأ المزيدواختتم البيان: "نظرا للطبيعة السرية والحساسة لإجراءات هذه القضية، لن يكون من المناسب الإدلاء بأي تعليق إضافي في هذه المرحلة".
وأصبح معروفا أنه بتاريخ 27 أكتوبر الماضي، أفاد مصدر هندي وآخر قطري، أن محكمة في قطر قضت بإعدام ثمانية مسؤولين سابقين في البحرية الهندية بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.
وعلى الفور، صرحت الحكومة الهندية بأنها "صدمت بشدة" من الحكم، وأضافت أنها "تستكشف جميع الخيارات القانونية"، مشيرة إلى أنها تولي "أهمية كبيرة لهذه القضية" وستناقش "الحكم مع السلطات القطرية".
كما سارع جايرام راميش، المتحدث باسم حزب المؤتمر الهندي المعارض، الحكومة الهندية إلى "استخدام نفوذها الدبلوماسي والسياسي مع الحكومة القطرية" لبذل قصارى جهدها لإطلاق سراحهم في أقرب وقت ممكن.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التجسس الدوحة السلطة القضائية غواصات غوغل Google نيودلهي
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الفرنسي: روسيا تعتبرنا خصمها الرئيسي
قال رئيس الأركان الفرنسي تييري بوركهارد اليوم الجمعة إن روسيا تعتبر فرنسا "خصمها الرئيسي في أوروبا"، وذلك بسبب دعمها المستمر لأوكرانيا في حربها ضدها.
وأكد الجنرال بوركهارد خلال مؤتمر صحفي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "هو من قال هذا بنفسه، وذلك لا يعني أنه يتجاهل الدول الأخرى، ولا يعني أيضا أنه يركز جهوده علينا وحدنا"، مشيرا إلى انتهاج روسيا نشاطات هجينة غير تقليدية في تعاملها مع الغرب.
وباعتبارها القوة النووية المحمية بسياسة الردع حسب قوله، أوضح أن روسيا لا تهدد فرنسا بهجوم مباشر وقوي على أراضيها، لكنها تلجأ إلى خيارات متعددة، مثل التضليل الإعلامي والهجمات الإلكترونية وأعمال التجسس.
ووصف روسيا بأنها "قوة مزعزعة للاستقرار تنخرط في كل أشكال التهديد، من تخريب البنى التحتية البحرية وحملات التضليل في فرنسا وأفريقيا إلى التجسس، وحتى من خلال مناورات أقمارها الصناعية التي تهدف إلى إعاقة مسارات أقمارنا أو الاقتراب منها بهدف التشويش أو التجسس".
وفي المجال البحري، قال رئيس الأركان الفرنسي إن "الغواصات النووية الهجومية الروسية تخترق بانتظام شمال المحيط الأطلسي، وتنزل أحيانا إلى البحر المتوسط، بهدف مراقبة مناطق حيوية لنا وللبريطانيين الذين يشكلون داعما رئيسيا آخر لأوكرانيا ويعدون هدفا مهما لموسكو".
وفي المجال الجوي، تحدث عن "الاحتكاكات والتفاعلات المتكررة" مع الطائرات الروسية، سواء في البحر الأسود أو فوق سوريا وفي البحر المتوسط، و"أحيانا في مناطق بعيدة نسبيا شمال المحيط الأطلسي".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدّث مطلع الشهر الجاري مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هو الأول منذ 3 سنوات.
وذكرت تقارير أنه خلال المحادثة حض الرئيس الفرنسي نظيره الروسي على وقف إطلاق النار في أوكرانيا، في حين حمّل بوتين الغرب مسؤولية النزاع.
إعلانوأبلغ بوتين ماكرون -وفق الكرملين- أن أي اتفاق سلام يجب أن يكون "شاملا وطويل الأمد، وأن يلحظ القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، وأن يستند إلى حقائق ميدانية جديدة".
وأمس الخميس، التقى ماكرون للمرة الثانية رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في داونينغ ستريت، لبحث ملفات الأمن والدفاع والهجرة، مع تركيز خاص على الحرب في أوكرانيا وتهديدات البنية التحتية الأوروبية.
وتعد هذه القمة الثنائية إشارة إلى عودة الزخم في العلاقات الفرنسية البريطانية بعد سنوات من التوتر، وتأتي في وقت حساس تشهده أوروبا سياسيا وأمنيا، وسط استمرار الحرب في أوكرانيا وتحديات ما بعد البريكست.