لقي أكثر من أربعين شخصا مصرعهم وأصيب عشرات بجروح في انفجار شاحنة لنقل الوقود وسط حشد من الناس في ليبيريا، كما أعلن مسؤول طبي كبير اليوم الخميس.
وقع الحادث في بلدة "توتوتا" على بعد 130 كيلومترا شمال شرق العاصمة مونروفيا عندما خرجت الشاحنة عن الطريق وسقطت في حفرة، قبل أن تنفجر.
وأعرب الرئيس جورج ويا، اليوم الخميس، عن "تعاطفه العميق" مع عائلات الضحايا.


وقال فرنسيس كاتيه المسؤول الطبي الكبير، الذي نقلت الرئاسة تصريحاته، إن أكثر من أربعين شخصا توفوا حتى الآن وتمت معالجة عشرات الجرحى في مستشفيات في جميع أنحاء البلاد.
وأكد الطبيب لقناة "سوبر بونجيز تي في" أن من الصعب تحديد الحصيلة بدقة بسبب حالة عدد كبير من الجثث المحترقة.
وقال الطبيب نفسه إن فرقه تتنقل "من بيت إلى بيت لتحديد عدد المفقودين" منذ وقوع الكارثة.
وأفاد بيان، اليوم الخميس، بأن "الرئيس ويا قال إن صور المأساة مروعة ودعا إلى تقديم مساعدة للعائلات المتضررة"، مؤكدا أن "الصليب الأحمر الوطني الليبيري ومؤسسات حكومية أخرى معنية تساعد في جهود التعافي والعلاج".
ويفترض أن يسلم جورج ويا، نجم كرة القدم السابق الذي يتولى الرئاسة منذ 2018، السلطة، بعد هزيمته في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر الماضي في 22 يناير الجاري، إلى خصمه جوزف بواكاي .
وتقدم بواكاي (50,64 بالمئة من الأصوات) بفارق 20567 صوتا فقط من أصل أكثر من 1,6 مليون ناخب على ويا (49,36 بالمئة) الذي اعترف بفوز خصمه.

أخبار ذات صلة عشرات القتلى والمصابين بانفجار شاحنة في ليبيريا ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار مصنع في إندونيسيا المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ليبيريا انفجار

إقرأ أيضاً:

موسكو تعلن الاستيلاء على بلدة في منطقة سومي .. وإرتفاع حصيلة القتلى إلى 21 في كييف

عواصم "عواصم": أعلن الجيش الروسي اليوم عن الاستيلاء على بلدة جديدة في منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا حيث كثّفت موسكو عملياتها في الأسابيع الأخيرة.

واستولى الجنود الروس على بلدة نوفوميكولاييفكا في سومي التي تبعد حوالى أربعة كيلومترات عن الحدود الأوكرانية الروسية، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع عبر "تلغرام".

ويأتي هذا التقدّم فيما يخيّم الجمود على مفاوضات السلام بين الطرفين مع رفض موسكو هدنة غير مشروطة تطالب بها كييف والدول الأوروبية المتحالفة معها.

ورفضت أوكرانيا من جهتها مطالب موسكو واصفة إيّاها بأنها "إملاءات".

وحاولت روسيا الاستيلاء على عاصمة المنطقة سومي في بداية حربها على أوكرانيا في 2022، قبل أن تتصدّى لها القوّات الأوكرانية في هجوم مضاد في فترة لاحقة من تلك السنة.

وفي 2024، استخدمت أوكرانيا منطقة سومي كقاعدة لشنّ عمليات التوغّل في منطقة كورسك الروسية.

وبعد استعادة كورسك في فترة سابقة من هذا العام، أمر فلاديمير بوتين الجيش بالتقدّم مجدّدا عبر الحدود للتصدّي للقوّات الأوكرانية.

وليست سومي ضمن المناطق الأوكرانية الخمس التي أعلنت روسيا عن ضمّها رسميا إلى أراضيها.

وقالت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء إن قوّاتها استولت أيضا على بلدة دوفنكه في منطقة خاركيف.

تهديدا مباشر

قالت الممثلة العليا لشؤون السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم من أن روسيا تشكل تهديدا مباشرا للاتحاد الأوروبي، من خلال أعمال التخريب والهجمات الإلكترونية، إلا أن إنفاقها العسكري الضخم يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يعتزم أيضا استخدام قواته المسلحة بأماكن أخرى في المستقبل.

وقالت كالاس إن "روسيا تشكل بالفعل تهديدا مباشرا للاتحاد الأوروبي".

وأوردت المسؤولة الأوروبية سلسلة من الانتهاكات الروسية في المجال الجوي، والتدريبات العسكرية الاستفزازية، والهجمات على شبكات الطاقة وخطوط الأنابيب والكابلات البحرية.

وأشارت كالاس إلى أن روسيا تنفق بالفعل على الدفاع أكثر مما تنفقه دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرون مجتمعة، وإلى أنها سوف تستثمر هذا العام "في الدفاع أكثر مما تنفقه على الرعاية الصحية لديها وعلى التعليم والسياسة الاجتماعية مجتمعة".

وقالت كالاس لنواب البرلمان في الاتحاد الأوروبي بستراسبورج في فرنسا، إنها "خطة طويلة الأمد لعدوان طويل الأمد. لا يتم إنفاق كل هذه الأموال على الجيش، إذا لم يكن هناك خططا لاستخدامه".

وأضافت أن "أوروبا تتعرض للهجوم، وقارتنا توجد في عالم يزداد خطورة".

ومن جانبه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مارك روته، إن روسيا تقوم خلال ثلاثة أشهر بإنتاج كمية من الأسلحة والذخيرة تعادل ما ينتجه الحلفاء الـ 32 مجتمعين خلال عام واحد.

ويعتقد أن روسيا قد تكون في وضع يسمح لها بشن هجوم على دولة حليفة للناتو بحلول نهاية العقد الحالي.

- هذا الخبر من وكالة أسوشيتد برس (أ ب) ترجمه من الإنجليزية محرر من وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) يعمل بالقاهرة.

حصيلة القتلى

ارتفعت حصيلة القتلى في الهجوم الروسي الواسع على كييف الذي وقع ليل الاثنين الثلاثاء إلى 21 شخصا، على ما أعلنت أجهزة الطوارئ اليوم بعد انتشال جثث إضافية من تحت الأنقاض.

وقالت أجهزة الطوارئ الحكومية عبر تطبيق تلغرام "في المجمل، قضى 21 شخصا في العاصمة وأصيب 134 بجروح".

وكانت المعطيات الأولية تشير الثلاثاء إلى مقتل 14 شخصا على الأقل.

وندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ"واحدة من أفظع الهجمات" التي شنتها موسكو على كييف منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022.

وأشار إلى أنّ روسيا استخدمت في الهجوم أكثر من 440 طائرة مسيّرة و32 صاروخا. وأعلن وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمنكو عن "استهداف 27 موقعا" في العاصمة.

بموازاة ذلك، قُتل شخصان وأصيب 17 في ضربة ليلية استهدفت مدينة أوديسا الساحلية. وقضى شخصان آخران في ضربات روسية على سومي وخيرسون، بحسب السلطات الأوكرانية.

تتعرض المدن الأوكرانية كل ليلة لغارات روسية، في وقت تعثّرت فيه محادثات السلام الأخيرة بين موسكو وكييف.

X

مقالات مشابهة

  • بطل الشرق الأوسط يتحدى الأوربيين: 6 مقاتلين هربوا.. وأنا لا أرفض أي نزال!
  • ضبط محطتي وقود لتصرفهما في 29 ألف لتر سولار بالبحيرة
  • أسعار الدواجن اليوم الخميس 19-6-2025
  • أسعار اللحوم اليوم الخميس 19 يونيو 2025
  • توقعات الأبراج وحظك اليوم الخميس 19 يونيو 2025
  • سلوك متهور كاد يتسبب بكارثة في محطة وقود .. فيديو
  • ترمب يوافق على خطط هجومية ضد إيران
  • برج الدلو .. حظك اليوم الخميس 19 يونيو 2025: فكّر قبل الاختيار
  • ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين جراء الهجوم الصاروخي الإيراني إلى 25
  • موسكو تعلن الاستيلاء على بلدة في منطقة سومي .. وإرتفاع حصيلة القتلى إلى 21 في كييف