عملاق الهواتف الذكية Xiaomi ينطلق في صناعة السيارات
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أصبح التحول إلى شركة تصنيع سيارات أسهل بكثير، خاصة بالنسبة للصينيين. والدليل على ذلك هو شركة Xiaomi المتخصصة في الهواتف الذكية. والتي تطلق سيارة سيدان كبيرة “منعدمة الانبعاثات”.
من المؤكد أن تصميم محركات الاحتراق الداخلي وعلب التروس عالية الجودة يمثل عقبة لا يمكن التغلب عليها. لكن مع استبدال الميكانيكا التقليدية بالمحركات الكهربائية، لم تعد هناك مشاكل.
وكشفت شركة Xiaomi، ثاني أكبر منتج للهواتف الذكية في العالم، النقاب عن هاتفها SU7.
وتجدر الإشارة إلى أن العلامة التجارية، تستفيد من مساعدة مواطنيها المشهورين. وخاصة من بايك التي ستضمن التصنيع اعتبارًا من شهر ديسمبر 2023، مع جدولة عمليات التسليم الأولى فيفري 2024.
من الناحية الجمالية، تأخذ سيارة السيدان هذه، التي يبلغ طولها 5 أمتار وعرضها 1.97 مترًا، رموز النجوم في أشكال مماثلة. ولا سيما السقف المستدير والجوانب المنحنية والشريط الخلفي المضيء على طراز بورش تايكان. أو فتحات النوافذ الخلفية المستقيمة المستوحاة من لسيارة BMW I4، ولكن بمظهر خاص بها.
ويوجد نسختان بالفعل في البرنامج: مجهز بمحرك واحد، وسينقل طراز الدفع الخلفي ما يصل إلى 220 كيلووات (299 حصانًا). إلى العجلات الخلفية لتصل إلى 210 كم / ساعة. بينما يتحول نظام الدفع الرباعي الأقصى إلى ناقل حركة متكامل بفضل المحرك الثاني في المقدمة. والذي سيصل إلى 495 كيلو واط (673 حصان) ويصل إلى سرعة 265 كم / ساعة.
تحت مقصورة الركاب، يجب أن يستفيد الطراز الأول من بطارية LFP (ليثيوم – حديد – فوسفات) بسعة غير معروفة بعد. في حين أن الجزء العلوي من المجموعة سيوفر بطارية NMC (نيكل – منجنيز – كوبالت). بقدرة 100 كيلووات في الساعة. لمجموعة حوالي 800 كيلومتر في دورة الموافقة الصينية.
ويبقى أن نرى ما إذا كانت SU7 ستجتاز الاختبارات الأكثر صرامة في أوروبا لمحاولة ترسيخ نفسها هناك.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ينطلق برعاية خادم الحرمين في فبراير.. الدوسري: “المنتدى السعودي” يعيد تشكيل مستقبل الإعلام بالمنطقة
البلاد (الرياض)
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود-حفظه الله- تنطلق النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026م في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور واسع من صناع القرار الإعلامي والشركات التقنية والابتكارية.
ويُجسّد المنتدى مكانة المملكة المتقدمة كمنصة دولية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ظل ما تحقق من نجاحات مميزة في النسخ السابقة، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي، ودعم صناعة المحتوى، وتمكين قطاع إعلامي تنافسي وابتكاري. ورفع وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- على دعمهما الكبير والمستمر لقطاع الإعلام الوطني، عادًا الرعاية الكريمة حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع الإعلامي وتوسيع أثره؛ بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأكد الدوسري، أن المنتدى السعودي للإعلام؛ أسَّس من الرياض منطلقًا لرؤى جديدة، تُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة بقيادة سعودية ومشاركة دولية رفيعة، وبات منصة مؤثرة، تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، ويعزز حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي؛ بما يعكس مكانتها وتأثيرها المتنامي إلى جانب تبنّي المنتدى التقنيات الحديثة؛ مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، ودعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية مُمكّنة لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا. وبين وزير الإعلام، أن النسخة المقبلة من المنتدى ستُشكّل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، مشيرًا إلى أن “الإعلام في عالم يتشكل” يعكس التغيرات العميقة في هذا المجال، حيث تتلاقى التقنيات الحديثة مع صناعة المحتوى؛ ما يفرض تحديات وفرصًا جديدة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ويتطلب تطوير إستراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز تأثير الإعلام واستدامته.
من جانبه، أفاد رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن المنتدى سيركز على استكشاف الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، وإبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى؛ بما يواكب التحولات المتسارعة عالميًا، ويرتقي بجودة الإعلام الوطني. وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، إضافة إلى منطقة للابتكار تضم أحدث الحلول التقنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع، ومن المزمع توقيع اتفاقيات دولية تدعم المواهب السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي. ويواصل المنتدى السعودي للإعلام حضوره كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، والإسهام في بناء صناعة إعلامية رائدة تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واستدامة.