اشتباكات مسلحة في محيط مصفاة صافر بمأرب
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يمانيون/ مأرب
يتواصل التوتر بين القبائل ومرتزقة العدوان في مدينة مأرب بعد الجرعة التي اتخذتها مليشيا الإصلاح في المشتقات النفطية.
وقالت مصادر إعلامية أنه وبعد ثمانية أيام من التحشيد والاحتقان القبلي اندلعت اشتباكات بين قبائل مارب وقوات حزب الإصلاح في محيط صافر .
وأفادت المصادر باندلاع اشتباكات مسلحة في محيط مصفاة صافر بين مسلحين من مطارح مارب وقوة عسكرية تابعة لمرتزقة الإصلاح عقب محاولة الأخيرة إخراج عدد من القاطرات المحملة بالمشتقات النفطية .
مضيفة أن رجال القبائل منعوا خروج القاطرات وأجبروها على العودة إلى صافر .
مؤكدة توافد القبائل إلى محيط مصفاة صافر ، لمنع خروج أي كميات من المصفاة .
وتأتي الاشتباكات بعد المهلة القبلية لعمال صافر بالخروج من المنشأة كرد على الجرعة واستهداف أبناء القبائل بطائرة مسيرة أدت الى سقوط قتلى من أبناء القبائل.
#مشتقات النفط#مصفاة صافر#مليشيا الاصلاحاشتباكات مسلحةقبائل مأربمأربمرتزقة العدوانالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
البرلمان الفرنسي يستقبل حكومة القبايل لدعم جهود الإستقلال عن الجزائر
زنقة 20 | متابعة
حل رئيس جمهورية القبائل فرحات مهني، ضيفا على البرلمان الفرنسي مؤخرا.
و استقبل عدد من النواب داخل الجمعية الوطنية الفرنسية ، مهني و أعضاء حكومة القبايل التي تطالب بالإستقلال عن الجزائر.
???? القبائل تكسر جدار الصمت.. وصفعة جديدة على وجه النظام الجزائري القمعي.
في 18 يونيو 2025، استقبلت #حنان_منصوري، أصغر نائبة في #البرلمان_الفرنسي عن #حزب_اتحاد_اليمين من أجل الجمهورية (UDR)، وفدا من #الحكومة_القبائلية في المنفى برئاسة #فرحات_مهني، داخل الجمعية الوطنية الفرنسية.… pic.twitter.com/heIJGQOPno
— العيون ♥️???????????? (@la3yon_OFFICIEL) June 19, 2025
و قالت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي فاليري بوايي، أنها سعيدة باستقبال فرحات مهني داخل البرلمان الفرنسي و كذا أيضا أعضاء حكومة القبايل.
من جهة أخرى، استقبلت حنان منصوري، أصغر نائبة في البرلمان الفرنسي عن حزب اتحاد اليمين من أجل الجمهورية (UDR)، وفدا من الحكومة القبائلية في المنفى برئاسة فرحات مهني، داخل الجمعية الوطنية الفرنسية.
فرحات مهني قال أن : “القبائل اختارت النضال السلمي لنيل حقها في تقرير المصير ولن يرهبها بطش النظام ولا أبواقه الإعلامية”.
هذه الخطوة التاريخية بحسب متتبعين ، تمثل بداية كسر الحصار الدولي عن القضية القبائلية، وتكشف هشاشة النظام الجزائري.