مدرب مولودية الجزائر يدعم فلسطين بعد مساواته بين الضحية والجلاد
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
كشف مدرب نادي مولودية الجزائر، الفرنسي باتريس بوميل، عن دعمه المطلق للشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي الدموي.
وأكد المدرب الفرنسي أنه يعارض الحرب ويرفض الظلم الواقع على الفلسطينيين، حيث قال بوميل: "بعيدا عن الضحايا من مجال كرة القدم والرياضة، بشكل عام نحن ضد الحرب.. وضد هذا الظلم الذي يحدث في فلسطين".
وأضاف مدرب عميد الأندية الجزائرية: "كرة القدم وجدت من أجل السلام، ومن أجل إيصال رسالة نبيلة لكل العالم".
وتأتي هذه التصريحات بعد فترة من نشر المدرب الفرنسي صورا عبر حسابه على موقع "إنستجرام" منشورات متعلقة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تم تفسيرها على أنها مساواة بين "الضحية والجلاد".
وجائت الصور المنشورة لطفل فلسطيني يرتدي الكوفية ويعانق إسرائيلياً بالقبعة اليهودية على أرض فلسطين، بينما تظهر الصورة الثانية كلمة "تعايش" باللغة الإنجليزية تتضمن رموز الهلال ونجمة داوود والصليب.
وعقب نشر الصور، طالب عدد من النشطاء والصحفيين بمعاقبة بوميل من قبل الاتحاد الجزائري لكرة القدم حيث فُسّرت منشوراته على أنها دعوة إلى التطبيع، واعتبر البعض أنها رسالة لا مبالاة مما يتعرض له أهل غزة من أهوال في الحرب الدائرة عليهم حالياً.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مولودية الجزائر الدوري الجزائري بوميل
إقرأ أيضاً:
أردوغان: العالم الذي صمت مع سربرنيتسا ويكتفي بمشاهدة الفظائع في فلسطين
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المجتمع الدولي الذي ظل صامتا تجاه المجزرة التي ارتكبتها القوات الصربية في سربرنيتسا عام 1995 يكتفي الآن بالوقوف متفرجا على الفظائع التي يقترفها الجيش الإسرائيلي في فلسطين.
وأضاف خلال رسالة مصورة في مراسم إحياء الذكرى الثلاثين لمذبحة سربرنيتسا، أنه "رغم قرارات المحاكم الدولية، نرفض أي بيان أو إعلان ينكر مذبحة سربرنيتسا ويمجد مجرمي الحرب، ندين الهجمات والمضايقات التي تستهدف العائدين إلى ديارهم بعد الحرب".
وأكد أنه رغم مرور 30 عامًا على مذبحة سربرنيتسا إلا أن آلام البوسنيين الذين قتلوا بوحشية لا تزال حاضرة في الأذهان.
وأشار إلى أن تنصل المجتمع الدولي من المسؤولية اللازمة لوقف الإبادة الجماعية يُعد تقصيرا لا يمكن تبريره وسيُذكر دومًا بالخزي والعار.
وأوضح أن دعوة تركيا المتكررة لإصلاح الأمم المتحدة، أساسه محاربة عقلية عدم الاكتراث بآلام وأوجاع الشعوب الأخرى.
وأكد أردوغان أن إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 11 يوليو/تموز "يومًا دوليًا لإحياء ذكرى إبادة سربرنيتسا عام 1995"، هو دليل على الإرادة القوية ضد الإبادة الجماعية.
واعتبر الرئيس التركي أنّ ما يرتكبه الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين بقطاع غزة منذ أكثر من 21 شهرا دليل على أن المجتمع الدولي لم يستخلص الدروس اللازمة من مذبحة سربرنيتسا.
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية ستُحاسب عاجلاً أم آجلاً أمام القانون والتاريخ على الإبادة الجماعية التي ارتُكبت بحق ما يقرب من 57 ألف فلسطيني، بمن فيهم أطفال ونساء وشيوخ وشباب.
وتعتبر مجزرة سربرنيتسا الأسوأ في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث لجأ مدنيون بوسنيون من سربرنيتسا في 11 تموز/ يوليو 1995 إلى جنود هولنديين لحمايتهم، بعدما احتلت القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش المدينة.
غير أن القوات الهولندية التي كانت مشاركة ضمن قوات أممية، أعادت تسليمهم للقوات الصربية لتقترف الأخيرة مجزرة قضى فيها أكثر من 8 آلاف بوسني من الرجال والفتيان.
كما ارتكبت القوات الصربية العديد من المجازر بحق مسلمين إبان حرب البوسنة التي بدأت في 1992 وانتهت في 1995، عقب توقيع اتفاقية "دايتون"، وتسببت بإبادة أكثر من 300 ألف شخص، وفق أرقام الأمم المتحدة.
ودفن الصرب القتلى البوسنيين في مقابر جماعية، وبعد انتهاء الحرب أطلقت البوسنة أعمال البحث عن المفقودين وانتشال جثث القتلى من المقابر الجماعية وتحديد هوياتهم.