العدو الصهيوني يعترف بمصرع ضابطين وجندي في معارك غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يمانيون../
اعترف العدو الصهيوني، صباح اليوم الخميس، بسقوط 3 صرعى جدد في صفوفه، إضافةً إلى وقوع 3 إصاباتٍ خطرة، وذلك في المعارك البرية الدائرة مع المقاومة الفلسطينية جنوبي قطاع غزّة ووسطه.وكشف جيش العدو عن رتبهم والوحدات والتشكيلات التي يعملون ضمنها، كاشفاً أنّ القتلى الثلاثة هم ضابطان، أحدهما برتبة رائد، وجندي.
وأوضح موقع “واي نت” الإسرائيلي أنّ قتلى جيش العدو المُعلن عنهم سقطوا، الليلة الماضية، في معركتين منفصلتين، الأولى جنوبي قطاع غزّة، والثانية وسط القطاع.
وسقط الرقيب في احتياط جيش العدو، أساف بنحاس توبول، ضمن الكتيبة “77”، قتيلاً أمس في معركةٍ في جنوبي قطاع غزّة، إضافةً إلى إصابة ضابطٍ وجندي من نفس الكتيبة إصابتين خطرتين.
وفي معركةٍ أخرى وسط قطاع غزّة، قُتل نائب قائد الكتيبة “198” في “جيش” االعدو، الرائد دفير دافيد فيما، وقائد سرية مدرعات في الكتيبة “52”، النقيب في احتياط “الجيش”، نيريا زيسك، كما أُصيب جندي في الكتيبة “7101”، التابعة للواء النخبة “الناحال”، إصابةً خطرة.
وأكّد إعلام العدو الإسرائيلي أنّه بسقوط هؤلاء القتلى الجدد، سقط 501 قتيلاً في صفوف جيش العدو الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، كما بلغ عدد قتلاه منذ بدء التوغل البري واندلاع المعارك في قطاع غزّة، في 27 من الشهر نفسه، 167 قتيلاً.
# جيش العدو الصهيوني#طوفان الأقصى#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جیش العدو قطاع غز ة
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي في غزة يؤكد تعمد العدو الصهيوني تكريس الفوضى الأمنية لإفشال توزيع المساعدات
الثورة نت/..
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن العدو الصهيوني يعزز هندسة الفوضى والتجويع، ويحرم المجوّعين من المساعدات.
وذكر المكتب، في بيان، أن 109 شاحنات مساعدات، دخلت اليوم إلى قطاع غزة، وتعرض غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يكرسها العدو “الإسرائيلي” بشكلٍ منهجي ومتعمد بهدف إفشال توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها، في إطار هندسة الفوضى والتجويع.
وأفاد بأن 6 عمليات إنزال جوي للمساعدات تمت اليوم، لكن 4 منها سقطت في مناطق خاضعة لسيطرة جيش العدو “الإسرائيلي” أو في أحياء سبق أن أمر العدو المواطنين الفلسطينيين بإخلائها، ويُعرّض من يتواجد فيها للاستهداف والقتل المباشر، ما يجعل هذه الإنزالات عديمة الجدوى، بل وخطِرة على حياة المواطنين المُجوّعين.
وأكد “الإعلامي الحكومي” أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى 600 شاحنة مساعدات ووقود وهو الحد الأدنى من الاحتياجات الفعلية لأهم القطاعات الحيوية.
وأدان بأشد العبارات استمرار جريمة الفوضى والتجويع وحرمان 2.4 مليون إنسان بينهم 1.1 طفل في قطاع غزة من حليب الأطفال والمساعدات.
وحمّل المكتب، العدو الاسرائيلي والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار الكارثة الإنسانية.
ودعا إلى فتح المعابر فوراً وإيصال حليب الأطفال والمساعدات بشكل آمن ومنظَّم تحت إشراف أممي.