أعلنت الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 250 مليون دولار، وهي الدفعة الأخيرة من الأسلحة المتاحة بموجب التفويض الحالي. 

وتشمل هذه الحزمة، المستمدة من مخزون البنتاجون، صواريخ ستينغر المضادة للطائرات، وذخيرة إضافية من طراز هيمارس، وأنظمة مضادة للدروع من طراز Javelin وAT-4، بالإضافة إلى ذخائر المدفعية والأسلحة الصغيرة.

وتشكل هذه الدفعة الرابعة والخمسين من المعدات العسكرية لأوكرانيا من قبل إدارة بايدن منذ أغسطس 2021.

يهدف هذا الإعلان، الذي صدر من خلال سلطة السحب الرئاسية، إلى دعم أوكرانيا في تلبية احتياجاتها الدفاعية الفورية وتمكين قواتها من حماية السيادة والاستقلال. وتسمح الهيئة بالتسليم السريع لمخزونات وزارة الدفاع إلى الدول الأجنبية التي تواجه الأزمات.

وأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن امتنانه للرئيس جو بايدن والكونجرس والشعب الأمريكي على حزمة المساعدات العسكرية الأخيرة. 

وشدد زيلينسكي على الدور الحاسم للقيادة الأمريكية في التحالف الذي يضم أكثر من 50 دولة لتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا، مشيرًا إلى أنها ضرورية لمكافحة الإرهاب والعدوان ليس فقط في أوكرانيا ولكن على مستوى العالم.

تأتي حزمة المساعدات بعد فشل الكونجرس في الموافقة على مساعدات أمنية جديدة بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا في وقت سابق من هذا الشهر، مع فشل المفاوضين في التوصل إلى اتفاق، خاصة بسبب مطالب الجمهوريين بإقرانها بحملة قمع حدودية محلية. 

كما تأتي هذه المساعدة العسكرية الجديدة في أعقاب إعلان الرئيس بايدن عن حزمة مساعدات بقيمة 200 مليون دولار في ديسمبر، وسط مخاوف من الوصول إلى طريق مسدود في الصراع المستمر وتزايد المعارضة الجمهورية لتجديد حزمة مساعدات أكبر بقيمة 61 مليار دولار.

وتزايدت أصوات المنتقدين داخل الولايات المتحدة، متشككين في استمرار الدعم المالي لأوكرانيا. وأصر كبار الجمهوريين، بما في ذلك مات غايتس ومارجوري تايلور غرين، على تقديم تنازلات من البيت الأبيض بشأن أمن الحدود كشرط للتوصل إلى اتفاق. 

وكشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة فايننشال تايمز في ديسمبر أن 48% من المشاركين يعتقدون أن الولايات المتحدة تنفق "أكثر من اللازم" على المساعدات العسكرية والمالية لأوكرانيا، مقارنة بـ 27% ممن اعتبروا الإنفاق مناسبا.

بينما تواجه أوكرانيا تحديات على جبهات متعددة في الحرب المستمرة منذ 22 شهرًا، بما في ذلك نقص قذائف المدفعية، تعمل البلاد الآن على تعزيز تصنيع الأسلحة الخاصة بها في عام 2024. 

وأعلن وزير الصناعات الاستراتيجية الأوكراني، أولكسندر كاميشين، عن خطط لإنتاج ستة قذائف بوهدانا الذاتية. - وحدات مدفعية ذاتية الدفع شهرياً، مع التأكيد على التزام البلاد بالاكتفاء الذاتي الاستراتيجي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولایات المتحدة حزمة مساعدات

إقرأ أيضاً:

بقيمة تزيد عن 36 مليون دولار.. البحرية المشتركة تضبط شحنة مخدرات في بحر العرب

أعلنت القوات البحرية المشتركة، ضبط شحنة مخدرات، في بحر العرب، تزيد قيمتها عن 36 مليون دولار، في ظل عمليات ضبط متكررة بين الفينة والأخرى تقوم بها القوات البحرية في بحر العرب وخليج عمان.

 

وقالت البحرية المشتركة في بيان لها على منصة إكس، إن سفينة تابعة للبحرية الملكية البريطانية، تعمل بدعم مباشر من قوة المهام المشتركة 150 التابعة للقوات البحرية المشتركة بقيادة نيوزيلندا، تمكنت من ضبط مخدرات غير مشروعة بقيمة تزيد عن 36 مليون دولار أمريكي من سفينة في بحر العرب، في 22 مايو/أيار.

 

 

وأضافت: "ضبطت سفينة إتش إم إس لانكستر 1000 كيلوغرام من الهيروين، و660 كيلوغرامًا من الحشيش، و6 كيلوغرامات من الأمفيتامين أثناء دورية في شمال بحر العرب".

 

وأشارت إلى أن فريق الصعود التابع للسفينة تتبع سفينة مشبوهة باستخدام نظام جوي بدون طيار، ثم توجه للتحقيق، حيث اقترب قاربان بحريان على متنهما فرق صعود تابعة للبحرية الملكية من السفينة، بينما صعدت مروحية من طراز WT2 Wildcat على متنها فريق قناصة تابع للبحرية الملكية، وقامت بمراقبة دقيقة.

 

وأردفت: "بعد صعودهم على متن السفينة، اكتشف الفريق طرودًا متعددة تحتوي على مخدرات غير مشروعة. نُقلت الطرود إلى السفينة لفحصها والتأكد من محتواها، ثم تم التخلص منها". 

 

وقال قائد سفينة لانكستر، القائد البحري الملكي كريس تشيو، إن حماس طاقمه والتزامهم وتفانيهم قد أثمر مرة أخرى، مضيفا: "هذا مثال آخر على نجاح لانكستر في عملياتها الميدانية، بمعزل عن غيرها، مستفيدةً من مواردها الذاتية. سواءً كانت طائراتها من طراز وايلدكات، أو نظامها الجوي غير المأهول، أو فريق استخبارات متنقل، أو فريق الصعود التابع لمشاة البحرية الملكية، فقد نجحت في تنفيذ عمليات دعماً لقوة المهام المشتركة 150 بقيادة نيوزيلندا".

 

وأوضح قائد القوة المشتركة 150، القائد البحري الملكي النيوزيلندي، روجر وارد، أن عمليات المنع هذه تُعدّ جهدًا جماعيًا حقيقيًا، وتتطلب تنسيقًا دقيقًا، "من الرجال والنساء هنا في المقر الرئيسي في البحرين، وصولًا إلى أولئك العاملين في المحيطات لتعطيل عمليات تهريب المخدرات في مناجم الفحم".

 

وتعد الفرقاطة "إتش إم إس لانكستر" من طراز ديوك من طراز 23 تابعة للبحرية الملكية البريطانية، حيث تم نشرها في منطقة الشرق الأوسط لتوفير الأمن والاستقرار البحري الإقليمي.

 

فيما تعد فرقة العمل المشتركة 150 واحدة من خمس فرق عمل تابعة للقوة البحرية المشتركة، وتتمثل مهمة فرقة العمل المشتركة 150 في ردع وتعطيل قدرة الجهات الفاعلة غير الحكومية على نقل الأسلحة والمخدرات وغيرها من المواد غير المشروعة في المحيط الهندي وبحر العرب وخليج عُمان.

 

وتعد القوات البحرية المشتركة، شراكة بحرية تضم 46 دولة تعمل على دعم النظام الدولي القائم على القواعد من خلال تعزيز الأمن والاستقرار عبر 3.2 مليون ميل مربع من المياه التي تضم بعض أهم ممرات الشحن في العالم.

 


مقالات مشابهة

  • الداخلية تكشف قضية اتجار فى العملات الأجنبية بقيمة 12 مليون جنيه
  • الداخلية تكشف قضية غسيل أموال بقيمة 50 مليون جنيه
  • صفقة فساد ضخمة في كهرباء حضرموت بقيمة ٨٧٠ مليون دولار
  • عاجل| 665 مليون دولار.. أوكرانيا تعلن عدم السداد
  • بقيمة تزيد عن 36 مليون دولار.. البحرية المشتركة تضبط شحنة مخدرات في بحر العرب
  • 500 مليون دولار من صندوق النقد الدولي لأوكرانيا
  • نقاط عسكرية على أنقاض المنازل .. آلية مساعدات غزة الجديدة تثير غضباً دولياً وتُتهم بانتهاك المبادئ الإنسانية
  • صندوق النقد الدولي يقدم دفعة مالية لأوكرانيا
  • الولايات المتحدة تلغي عقدا بقيمة 590 مليون دولار للقاح مضاد لإنفلونزا الطيور
  • الولايات المتحدة تلغي عقدا بقيمة 590 مليون دولار مع موديرنا للقاح مضاد لإنفلونزا الطيور