أعلنت "كوقنا" (COGNNA)، الشركة السعودية الرائدة في تقنيات الأمن السيبراني المدعومة بالذكاء الاصطناعي، عن إغلاق جولتها الاستثمارية من الفئة "أ" (Series A)، بقيمة 9.2 مليون دولار . جاءت الجولة بقيادة Impact46، وبمشاركة كل من BNVT Capital، و Vision Ventures، و tali ventures. وتم الإعلان عن هذا الإنجاز تزامناً مع مشاركة الشركة في مؤتمر "بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا" (Black Hat MEA 2025)

تُمثل هذه الجولة نجاحاً آخر في مسيرة "كوقنا" (COGNNA) نحو تمكين المؤسسات من مواجهة التهديدات السيبرانية بثقة عالية، بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي الوكيل (Agentic AI)، مما يرسخ مكانتها كواحدة من أسرع الشركات نمواً وأكثرها تميزاً في قطاع الأمن السيبراني بالمنطقة.

وسيُسهم هذا الاستثمار في تسريع خطط التوسع العالمية للشركة ، فضلاً عن تطوير قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز قيادتها في مراكز العمليات الأمنية (SOC) المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتلبية الطلب المتنامي على ما تقدمه الشركة من حلول.

وفي تعليقه على هذه الخطوة، قال إبراهيم الشمراني، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كوقنا: "هذا الاستثمار تأكيد على رؤيتنا الطموحة لنكون لاعب رئيسي في حماية الفضاء السيبراني . نحن متحمسون للمرحلة المقبلة، حيث تستمر كوقنا (COGNNA) على بناء حلول عالمية للأمن السيبراني تمزج بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية، لتمكين المؤسسات من العمل والابتكار والنمو بأمان و بثقة".

من جانبه، أضاف زياد الشهري، الشريك المؤسس والرئيس التقني: "عملنا في كوقنا (COGNNA) على بناء منصة أمن سيبراني ذكية وتعمل بشكل استباقي. عملائنا اليوم يستخدمون منصتنا في مراكز عمليات الأمن السيبراني (SOC) إيقاف التهديدات بشكل فعال و العمل على حماية عملياتهم الحيوية بشكل يدمج بين الذكاء الاصطناعي و المحلل البشري . سيعزز هذا الاستثمار قدرتنا على تسريع البحث والتطوير، وتقديم حلول أمنية تتعلم وتتكيف وتستجيب في الوقت الفعلي للتركيز على التهديدات الحقيقة ".

إعادة تعريف الأمن السيبراني

تقدم "كوقنا" (COGNNA) نموذج "الذكاء الاصطناعي الذي يقود عمليات الأمن السيبراني " و يدمج بين الأتمتة والخبرة البشرية لتوفير حماية استباقية وفعّالة من حيث التكلفة للمؤسسات بمختلف أحجامها. وتتميز منصة Nexus التابعة للشركة بالقدرات التالية:

●      زيادة سرعة اكتشاف التهديدات ومعالجتها بنسبة 200%.

●      خفض التكاليف التشغيلية للأمن السيبراني بنسبة تصل إلى 50%.

●      تكامل تقني سريع وجاهزية للعمل خلال أقل من 30 دقيقة.

مسارات التوسع والاستثمار

سيتم توجيه عوائد الجولة الاستثمارية نحو أربعة مسارات استراتيجية:

1. تطوير المنتج: تعزيز قدرات الأتمتة والذكاء الاصطناعي.

2. المبيعات والتسويق: ترسيخ الحضور في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والدخول للأسواق العالمية.

3. استقطاب الكفاءات: ضم أفضل الخبرات لدعم النمو المتسارع.

4. التميز التشغيلي: بناء بنية تحتية تدعم التوسع والاستدامة.

قالت بسمة السنيدي، الشريك الإداري في Impact46: “يعد فريق كوقنا (COGNNA) من القلة في المنطقة التي تعمل بعمق تقني واضح في مجال الأمن السيبراني. ويمنح استخدامها للذكاء الاصطناعي الوكيل المؤسسات مستوى أعلى من الوضوح والسرعة والموثوقية في اللحظات الحساسة. نثق بقدرتهم على تطوير منصة أمن سيبراني سعودية قادرة على المنافسة عالمياً، ونسعد بمواصلة دعم طموحهم.”

وقال قيس العيسى، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسّس في فيجن فنتشرز: “المنطقة بحاجة إلى لاعب محلي في مجال الأمن السيبراني يمتلك تقنية فذة وحلول مصممة وفق احتياجاتنا وفريق ذو خبرات واسعة، وكوقنا (COGNNA) لديها جميع ما سبق وأكثر. الفريق يدرك الفجوات التي تواجهها الشركات في منطقتنا، وقد بنَوا منصّتهم وفق احتياجات تشغيلية واقعية وليست نظرية. تركيزهم على رصد التهديدات مبكراً وتحسين طريقة تعامل الشركات معها يأتي من سنوات من الخبرة العملية في هذا المجال. نرى فرصة كبيرة في الطريق الذي يسلكونه ونعتقد أنهم قادرون على التطور من قدرة إقليمية قوية إلى شركة تنافس بثقة على المستوى العالمي.”

وكوقنا هي شركة سعودية رائدة في حلول الأمن السيبراني المدعوم بالذكاء الاصطناعي، تقدم عمليات أمنية استباقية لاكتشاف الهجمات والتصدي لها  من حيث التكلفة للمنشآت و الشركات. تمكن كوقنا عملاءها من تبسيط إجراءات عمليات الأمن السيبراني ، وتعزيز المرونة الأمنية بما يواكب نمو أعمالهم. للمزيد من المعلومات: www.cognna.com

قد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الأمن السیبرانی عملیات الأمن

إقرأ أيضاً:

“اغاثي الملك سلمان” ينفذ (78) مشروعًا للرعاية الصحية والتأهيلية لذوي الإعاقة حول العالم بقيمة (64) مليون دولار

تمثّل رعاية وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة أحد أعمدة العمل الإنساني، ودليلًا على وعي المجتمعات وقدرتها على احتضان كل فرد فيها, فمنحهم الفرص العادلة ودعم احتياجاتهم الصحية والتعليمية والاجتماعية، وتعزيز حضورهم الفاعل في مختلف مجالات الحياة، يُجسّد قيم الرحمة والتكافل، وكلما تعزّزت برامج دمجهم وتطوير قدراتهم ازداد عطاء المجتمع وازدهاره, فالإعاقة ليست عائقًا أمام الإبداع، بل دعوة لفتح الآفاق وتمهيد الطريق أمام طاقات مميزة تستحق أن تُبرز وتُصان، حيث إن تمكينهم ليس مجرد واجب إنساني، بل نهج حضاري يقوم على الرحمة والتكافل ويؤسس لاستشراف مستقبل زاهر أكثر شمولًا وعدالة.

 

ونفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة منذ تأسيسه حتى الآن (78) مشروعًا في العديد من الدول حول العالم منها اليمن وسوريا والسودان وبولندا والسنغال والأردن والصومال وتونس ولبنان وتركيا، بقيمة تجاوزت (64) مليونًا و(390) ألف دولار أمريكي؛ بغرض تعزيز الرعاية الصحية والتأهيلية وتوفير الأجهزة المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي اليمن قدم مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المشاريع لمن بُترت أطرافهم، وأنشأ برنامج الأطراف الصناعية الذي استفاد منه حتى الآن (137,046) فردًا؛ بهدف إعادة الأمل للذين بترت أطرافهم بسبب الألغام عبر توفير أطراف صناعية ذات جودة عالية للمصابين، وتدريب الكوادر المحلية على تقنيات تصنيع الأطراف الصناعية، وبناء قدرات المؤسسات الصحية لضمان توطين الخدمات واستدامتها، وإعادة تأهيل المصابين ليكونوا أشخاصًا منتجين قادرين على العمل وممارسة حياتهم الطبيعية.
كما قام مركز الملك سلمان للإغاثة في السودان بتركيب أطراف صناعية للتوأم الملتصق السوداني “هبة وسماح” اللتين جرى فصلهما عبر البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة عام (1992م)، وذلك ضمن برامج التأهيل لتمكينهما من ممارسة حياتهما الطبيعية.
وفي بولندا، نفّذ المركز مشاريع لدعم اللاجئين الأوكرانيين شملت تقديم الأطراف الصناعية، كما نفّذ في لبنان مشروعًا لتأهيل (6) مراكز لتقديم الرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة من اللاجئين السوريين والمجتمع المستضيف، استفاد منه (6.000) فرد، ومشروعًا آخر لتقديم الخدمات التعليمية والتأهيل الصحي والحماية للأطفال السوريين اللاجئين من ذوي الإعاقة، كما دشّن المركز في عام 2024م في ولاية هاتاي بتركيا برنامج “سمع السعودية” الذي يُعد أكبر برنامج إنساني من نوعه لزراعة القوقعة للأطفال حول العالم؛ بهدف إجراء عمليات جراحية في زراعة القوقعة والتأهيل السمعي للأطفال، إلى جانب تنفيذ دورات لذوي الأطفال حول كيفية التخاطب مع الأطفال الزارعين للقوقعة حتى يتمكنوا من التواصل معهم صوتيًا، كما قام المركز بعام 2025م بتنفيذ برنامج “سمع السعودية” لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي للأطفال الفلسطينيين في الأردن، والأطفال التونسيين والسنغاليين والكينيين والصوماليين.
ويأتي احتفاء مركز الملك سلمان للإغاثة باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الموافق الثالث من ديسمبر من كل عام، تأكيدًا لدور المملكة الرائد في تعزيز حقوق هذه الفئة، وتوفير الرعاية والتمكين لضمان حياة كريمة.

 

يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة نفذ منذ إنشائه (3.881) مشروعًا في (109) دول محتاجة بتكلفة تتجاوز (8) مليارات و(251) مليون دولار أمريكي.

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة ينظم ورشة عمل بعنوان “الذكاء الاصطناعي مع أو ضد العنف السيبراني”
  • منحة سعودية بقيمة 90 مليون دولار للسلطة الفلسطينية لتأمين الرواتب والخدمات الأساسية
  • “حماس” تشكر الصين على تقديم مساعدات بقيمة 100 مليون دولار لغزة
  • “اغاثي الملك سلمان” ينفذ (78) مشروعًا للرعاية الصحية والتأهيلية لذوي الإعاقة حول العالم بقيمة (64) مليون دولار
  • الصين تعلن عن مساعدات إنسانية بقيمة 100 مليون دولار لقطاع غزة
  • ألسن عين شمس تنظم ورشة عمل عن توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية
  • شركات الذكاء الاصطناعي تفشل في تلبية المعايير العالمية للأمان.. مخاطر تهدد البشر
  • بدء التسجيل في "هاكاثون حداثة القطاعي" لقطاع الاتصالات لتعزيز الأمن السيبراني
  • «البيئة» تطرح 4 فرص استثمارية لتعزيز الأمن الغذائي في جازان
  • وزير الخارجية الألماني: سنوفر معدات عسكرية إضافية بقيمة 200 مليون دولار لأوكرانيا