"لغتنا الجميلة".. ضمن احتفالات ثقافة الفيوم باليوم العالمي للغة العربية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
شهدت مواقع فرع ثقافة الفيوم عددا من الأنشطة والفعاليات، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المنفذ برعاية وزارة الثقافة خلال شهر ديسمبر.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك عقد بيت ثقافة طامية محاضرة بعنوان "لغتنا الجميلة"، تحدث فيها حمدي الأمين مدير مركز المعلومات بالوحدة المحلية بقرية الروضة قائلا أن اللغة العربية تعد ركنا من أركان التنوع الثقافي والحضاري والفلسفي والتواصل مع مختلف الشعوب، وهي من أكثر اللغات إنتشارا حول العالم؛ إذ يتحدث بها ما يقارب من ٤٠٠ مليون نسمة من سكان العالم، وأضاف أن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، كما ساهمت في نقل المعارف والخبرات إلي مختلف دول العالم.
وضمن الأنشطة المقامة بمناسبة الاحتفال بيوم ذوي الإحتياجات الخاصة، بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، من خلال فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، اختتم قسم التمكين الثقافي عددا من الورش الفنية لتعليم أساسيات الرسم والتلوين بمدرسة التربية الفكرية، تدريب الفنان أحمد مهنا، إلي جانب المشاركة في عرض نتاج الورش من رسومات الطلاب، في المعرض الختامي بالمدرسة.
"زواج القاصرات وأثره على المجتمع".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوممن جانب آخر، شهدت مكتبة الفيوم العامة محاضرة بعنوان "زواج القاصرات وأثره على المجتمع"، تحدثت فيها مروة محمود عطية أخصائي ثقافي بالمكتبة- حول أسباب انتشار تلك الظاهرة، وخاصة في قري الريف، ومنها؛ الفقر، وقلة الوعي داخل الأسرة، زيادة عدد الأبناء، موضحة أنه قد يلجأ الأهالي إلي زواج الفتيات مبكرا بسبب العادات المجتمعية، والمفاهيم الخاطئة بدافع الاطمئنان عليهم، وتخفيف أعباء الأسرة المادية، متجاهلين بذلك مخاطر الزواج المبكر على الفتاة بشكل خاص وعلى المجتمع بصفة عامة، لما يترتب عليه من مخاطر عديدة علي صحة الفتاة، إلي جانب المشاكل النفسية التي تتعرض لها، واختتمت حديثها بحوار مفتوح مع الفتيات حول مخاطر زواج القاصرات.
وعقدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس ورشة حكي عن قصة " الناقة " تأليف عبد الحميد عبد المقصود، تحدثت فيها شيماء أحمد مسئولة النشاط، عن معجزة من معجزات الأنبياء وهي ناقة نبي الله صالح عليه السلام، فهي تذكرنا بفضل الله علينا أن رزقنا بنعمة العقل في اتباع الرسل والأنبياء وهداية الله لمن يشاء من عباده، فيما يواصل قسم الفنون التشكيلية بالفرع، ورشة الأشغال الفنية بسلك القطيفة، بمكتبة حي جنوب، تنفيذ إسراء عبد العليم مسئول الفنون التشكيلية بالفرع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة اللغة العربية زواج القاصرات الفيوم مكتبة بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفيوم ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
«جونا عربي».. شعار «أيام العربية» ينبض بالحياة ببرنامج حافل
أبوظبي (الاتحاد)
كشف مركز أبوظبي للغة العربية اليوم عن برنامجه الكامل للدورة الثالثة من مهرجان «أيام العربية» الممتد لثلاثة أيام، محتفياً باللغة العربية وحيويتها وصلتها بالواقع المعاصر، فمن 13 إلى 15 ديسمبر 2025، تتحوّل منارة السعديات إلى فضاءٍ نابضٍ بالموسيقى والسينما وفنون السرد والتجارب التفاعلية، تحت شعار يتماهى مع روح الشباب هو «جونا عربي».وتقدم دورة عام 2025 أوسع برنامج لمهرجان «أيام العربية» حتى الآن، إذ يشهد عروضاً موسيقية تُقدم للمرة الأولى، وورش عمل للتطوير المهني، ومساحات مخصّصة للشباب والعائلات، مسلطاً الضوء على الدور المحوري لأبوظبي باعتبارها منصة عالمية للغة العربية والثقافة، بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية الذي تحتفي به اليونسكو في 18 ديسمبر.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «إن مهرجان أيام العربية أكثر من مجرد احتفالية، إنه برنامج حي، يستفيد من مفهوم الصناعات الإبداعية، ليجعل اللغة نابضة بالحياة». وأضاف: «تدعو دورة هذا العام الجمهور إلى تذوق جماليات اللغة العربية بالحواس، رؤيتها، وسماعها، والتفاعل معها عبر الابتكارات في العلوم، والفنون، مع عناية خاصة بفئة الشباب، وابتكارات العالم الرقمي، تعزيزاً لرسالة شعار اليونسكو لاحتفالات هذا العام باليوم العالمي للغة العربية «آفاق مبتكرة للغة العربية: سياسات وممارسات ترسم مستقبلاً لغوياً أكثر شمولاً»، وتأكيداً لرسالة مركز أبوظبي للغة العربية بأن اللغة ليست إرثاً فحسب، بل قوة إبداعية متجددة».
عبر العروض الموسيقية والحوارات الثقافية الثرية، يصطحب المهرجان خلال أيامه الثلاث زواره في رحلة من الأمسيات الغنائية يحييها كل من فؤاد عبد الواحد، ورحمة رياض، وفرقة كايروكي. فيما تشهد الليلة الختامية احتفاء خاصاً بفن الموشحات، بمشاركة لينا شاماميان، وريما خشيش، وزينة عماد.
وضمن فقرتها الفنية، ستقدم خشيش ألبومها الجديد «يا من إذا» تكريماً للشاعر والموسيقار المصري فؤاد عبد المجيد، إذ يشهد الألبوم عرضه الحي الأول، وإطلاقه الرسمي على مسرح المهرجان بعد إصداره الرقمي العالمي.
جلسات حوارية
تستضيف قاعة المهرجان يومياً جلسات حوارية تستكشف عمق التعبير الثقافي العربي وتطوره، إذ تُفتتح فعاليات اليوم الأول بجلسة تحمل عنوان «النغمة والقصيدة: التراث مصدراً للإبداع المعاصر»، تتناول العلاقة الراسخة بين الموسيقى والشعر، والأساليب التي يواصل بها التراث الثقافي العربي التأثير في الممارسات الإبداعية الحديثة. وتجمع الجلسة رؤى كل من لينا شماميان، والباحث والشاعر الدكتور مهدي منصور.أما اليوم الثاني فيتضمن جلسة بعنوان «الشباب وصناعة المحتوى العربي»، بمشاركة المخرجين ماجد الزبيدي، وندى جاهد، يستعرضان خلالها تجربتهما في دخول عالم السينما، والدروس التي اكتسباها خلال إخراج أفلامهما.
يختتم المهرجان فعالياته في اليوم الأخير، بالشراكة مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، بجلسة بعنوان «أصوات وجماليات: العربية مصدراً للإلهام»، تسلط الضوء على دور اللغة العربية بوصفها محدداً للهوية، وأساساً للتعبير الأدبي والفني. ويشارك في الجلسة كل من المؤلف الموسيقي إيهاب درويش رئيس جمعية الموسيقيين الإماراتيين، والناقدة الأدبية مريم الهاشمي، والشاعر عبدالرحمن الحميري، الفائز بمسابقة «أمير الشعراء» لعام 2025.
رؤية معاصرة
وفي دورته الثالثة، تعود جلسات «الحكايات حول موقدة النار» برؤية معاصرة تعيد سرد التقاليد العربية، حيث تلتقي الحكايات الكلاسيكية بفنون السرد الحديث، والموسيقى، والشعر ضمن أجواء رائعة في الهواء الطلق. ويشارك في الجلسات كلٌ من الفنان فايز السعيد، والشاعر علي الخوَّار، وعازف العود عبدالعزيز المدني، وعازف الناي ناصر أمير، إلى جانب خبير الخيل العالمي علي العامري.
وانطلاقاً من رسالته الثقافية، يستضيف المهرجان، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، مؤتمراً بعنوان «الذكاء الاصطناعي وتعليم اللغة العربية»، بهدف تمكين معلمي اللغة العربية، ودعم تطوير نماذج مبتكرة للمناهج الدراسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. كما توفّر الدورة التدريبية للسرد القصصي المقدمة من (سي إن إن بالعربية) فرصةً للمواهب الناشئة من صناع المحتوى لتعزيز قدراتهم في السرد ومهارات الإنتاج الرقمي.
تجارب تفاعلية
ويقدم المهرجان أنشطة متنوعة مُصممة لتناسب جميع الأعمار، مع تجارب تفاعلية، وجدار غرافيتي للرسم الحي، وورش عمل حول كيفية توظيف وسائل التواصل الاجتماعي لبناء مسارات مهنية إبداعية. إضافة إلى عرض باقة مختارة من الأفلام العربية لصناع أفلام موهوبين، يقدمها استوديو الفيلم العربي، إحدى مبادرات المختبر الإبداعي، ذراع تطوير المواهب لهيئة الإعلام الإبداعي في أبوظبي، علاوة على ذلك، يتضمن البرنامج مجموعة من الأنشطة المناسبة للعائلات تتضمن مسرح الدمى والجوقة العربية، ومجموعة متنوعة من ألعاب الطاولة التقليدية.