شاهد: رغم ارتفاع أسعارها.. سكان قطاع غزة يلجأون إلى القهوة وسط المآسي والدمار
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
يقول بائع القهوة عز الدين شلح: "نحن نبيع القهوة لأن هناك طلبًا كبيرًا عليها تمامًا مثل أي مادة أساسية أخرى. كان سعر الـ250 غرامًا 10 شيكل، لكنها تباع اليوم بـ40 شيكل".
ارتفعت أسعار القهوة في غزة، تزامنًا مع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، وسط أزمة إنسانية ونقص في الضروريات الأساسية.
ورغم هذه الأسعار المرتفعة، لا يزال أهالي القطاع يشترون القهوة من الباعة في الطرقات مع ارتفاع الطلب على هذه المادة التي تعتبر أساسية لدى البعض.
ويقول بائع القهوة عز الدين شلح: "نحن نبيع القهوة لأن هناك طلبًا كبيرًا عليها تمامًا مثل أي مادة أساسية أخرى. كان سعر الـ250 غرامًا 10 شيكل، لكنها تباع اليوم بـ40 شيكل".
ويضيف شلح: "حتى لو كانت باهظة الثمن، اعتاد الناس على شرب القهوة كل صباح مع سيجارة. وبالنسبة للبعض، يعتبر الأمر مسألة إدمان. وهناك طلب كبير عليها".
في خضم الحرب.. سيدة نازحة في غزة تلد أربعة توائملتخفيف ضغوط الحرب على الأطفال.. متطوعون يقيمون نشاطات ترفيهية في جنوب قطاع غزةشاهد: تشييع فلسطينيين في خان يونس قُتلوا بقصف إسرائيلي على غزةمن جهته، يقول بائع القهوة مصطفى شنار: "الأحوال المعيشية في قطاع غزة ميؤوس منها. في السابق، كنت أبيع فنجانين كبيرين من القهوة بشيكل واحد. ولكن بسبب ارتفاع الأسعار، أصبح سعر فنجان القهوة الصغير اليوم شيكلًا واحدًا، بل وأصبح الحصول عليه صعبًا".
ويضيف: "كان هامش ربحي من إبريق القهوة هذا 20 شيكل، في حين أنه بالكاد يبلغ تسعة شيكل اليوم".
وعن استهلاك هذه المادة، يوضح النازح من خان يونس وائل سرداح: "أنا أشرب القهوة ليس لأنني أحبها بالضرورة، بل أحتاجها حتى أتمكن من التركيز وأمنع أي صداع بسبب الظروف التي نمر بها، وقلة النوم. لا نستطيع الراحة، نحن مشردون".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لماذا وافقت تركيا أخيراً على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي؟ تحقيق: الهند استخدمت برنامج بيغاسوس الإسرائيلي للتجسس على صحفيين بارزين شاهد: 114 شاحنة من المساعدات الإنسانية تدخل غزة عبر معبر رفح طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط إسرائيل تركيا حركة حماس أسلحة أوكرانيا فرنسا قطاع غزة طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط إسرائيل تركيا حركة حماس یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ماذا قالت واشنطن عن خطة ترحيل مليون فلسطيني من سكان غزة إلى ليبيا؟
نفت السفارة الأمريكية في ليبيا تقارير تفيد بوجود خطة لإعادة توطين مليون فلسطيني من غزة في ليبيا، في وقت يكرر فيه ترامب دعوته لتوزيع سكان القطاع على دول أخرى، وهو اقتراح رفضته الدول العربية ووصفته الأمم المتحدة بأنه محاولة تهجير غير مشروعة. اعلان
نفت سفارة الولايات المتحدة في ليبيا يوم الأحد التقارير التي أفادت بأن الحكومة الأمريكية تعمل علىخطة لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة في ليبيا.
جاء ذلك رداً على تقرير نشرته شبكة "NBC News" يوم الخميس الماضي، ذكرت فيه أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بصدد وضع خطة لإعادة توطين دائم لمليون فلسطيني من قطاع غزة في ليبيا.
وأشار التقرير إلى أن المعلومات تستند إلى خمسة مصادر مطلعة، من بينهم شخصان لديهما معرفة مباشرة بالملف بالإضافة إلى مسؤول أمريكي سابق.
Related"أوقفوا هذا الجنون".. الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بارتكاب "تطهير عرقي" في غزةإسرائيل تعلن عن عملية عسكرية جديدة في غزة وسط غارات جوية مكثفة على القطاع"عربات جدعون": هل يمكن لخطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة أن تقضي على حركة حماس؟وردّت السفارة الأمريكية عبر منصة "إكس" قائلة: "الادّعاءات المتداولة حول وجود خطط لإعادة توطين سكان قطاع غزة في ليبيا غير صحيحة".
يأتي هذا التطور ضمن سياق تصريحات متكررة أدلى بها ترامب قبل أشهر حول مستقبل الفلسطينيين في القطاع، حيث أعرب عن رغبته في إعادة توطينهم في أماكن أخرى، واصفاً إمكانية استضافة مصر والأردن لسكان القطاع كجزء من حل شامل للصراع.
ورفضت كل من القاهرة وعمان الفكرة حين طُرحت سابقاً، فيما نددت بها منظمات دولية وفلسطينيون باعتبارها محاولة لتهجير قسري يشبه ما حدث عام 1948، المعروف لدى الفلسطينيين باسم "النكبة".
وقالترامب خلال مقابلة في أبريل/نيسان الماضي إنه يمكن "توزيع الفلسطينيين من قطاع غزة على دول مختلفة"، مشيراً إلى أن هناك "عدة دول قد توافق على ذلك".
وأضاف خلال زيارة له إلى قطر مؤخراً أنه يأمل بتحويل غزة إلى "منطقة حرة"، معتبراً أن الوضع الحالي لا يمكن إنقاذه، وهو تصريح يتصل برؤيته السابقة حول تحويل القطاع إلى "ريفيرا الشرق الأوسط".
في المقابل، يرى الفلسطينيون وغالبية القوى الإقليمية والدولية أن مثل هذه المقترحات تتجاهل حق العودة وتتنافى مع الشرعية الدولية، كما أنها تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان الأساسية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة