وزير إسرائيلي متطرف يتعهد بعدم وصول أموال إلى غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تعهد وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريش بعدم وصول أموال إلى قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان وحشي منذ شهر أكتوبر /تشرين الأول الماضي.
وقال سموتريش في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية الجمعة "لن يذهب شيكل واحد إلى الإرهابيين في غزة طالما بقيت في منصبي".
وأضاف "نحترم الولايات المتحدة ورئيسها لكننا لن نترك مصيرنا أبدا في أيدي الأجانب".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قرر سموتريش، تعليق تحويل جميع أموال الضرائب بعد عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية. لكن الحكومة الإسرائيلية قالت إنها ستحول كل الأموال باستثناء تلك التي تقول إنها تذهب إلى غزة، التي تديرها حركة حماس.
ومع ذلك، رفضت السلطة الفلسطينية قبول أي تحويل جزئي للأموال، ما أثار مخاوف في إدارة جو بايدن بشأن انهيار اقتصادي محتمل للسلطة.
وفي الأسابيع الأخيرة، ضغطت إدارة بايدن على الحكومة الإسرائيلية للإفراج عن الضرائب الفلسطينية التي تحتجزها، وأعربت عن مخاوفها من أن يؤدي الانهيار الاقتصادي للسلطة الفلسطينية إلى تصعيد عنيف في الضفة الغربية المحتلة نتيجة عدم قدرتها على دفع رواتب قواتها الأمنية.
ووفقا للمسؤولين، فقد طلب بايدن من نتنياهو قبول الاقتراح الذي طرحه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنفسه قبل عدة أسابيع، وهو تحويل الضرائب المحتجزة إلى النرويج لحفظها حتى يتم التوصل إلى ترتيب من شأنه تهدئة مخاوف إسرائيل من وصول الأموال إلى حماس، وهو الاقتراح الذي قبلته السلطة الفلسطينية بالفعل، وأبلغت الولايات المتحدة أنها بموجب هذا الاتفاق ستستأنف أخذ جزء من الضرائب التي لم يتم حجبها.
المصدر | متابعات
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حماس
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعي خالد محمد شوقي الذي افتدى "بجسده "أهل العاشر من رمضان
ينعى الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، البطل خالد محمد شوقي، الذي توفي متأثرًا بإصابته بعد أن هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان؛ بأن سارع إلى إبعاد سيارة إمداد بالوقود إثر اشتعالها، فافتدى بجسمه وروحه أهل المنطقة، وزملاءه، والمكان بأكمله.
وإن وزارة الأوقاف إذ تنعى هذا البطل الذي تحتسبه شهيدًا بنص حديث سيدنا النبي (صلى الله عليه وسلم) الذي عَدّ المتوفى بسبب الحريق من الشهداء، فإنها تتقدم بخالص العزاء إلى أسرته وأهله –الذين هم كل مصري ومصرية، وكل محب لمعاني الشهامة والتضحية والفداء الأصيلة في نفوس المصريين أينما كانوا.
ولأن الفقيد قدم القدوة لمجتمعه بنفسه، فقد أناب الوزير أحد وكلاء الوزارة ووفدًا من أئمتها، في تقديم واجب العزاء لأهل الفقيد، تقديرًا واحترامًا لتضحيته المشهودة.
واللهَ نسأل أن ينزل الفقيد البطل منازل الشهداء، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يجعل ما قدّم شفيعًا له في الآخرة، وإلهامًا لنا جميعًا كي نتفانى في الإخلاص لوطننا وأهله.
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ