وقعت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي- مجموعة كيزاد، وشركة إكسيل أسترا للهندسة والإنشاءات، ومقرها الإمارات، اتفاقية مساطحة، مدتها 50 عاماً، لتطوير منشأة تصنيع في "كيزاد".

وتستثمر شركة إكسيل أسترا المتخصصة في مجال مقاولات البناء، وتقديم الحلول المتكاملة للمشاريع في قطاع الطاقة، بموجب الاتفاقية، ما يقرب من 20 مليون درهم لتطوير المنشأة في كيزاد المعمورة على مساحة تبلغ حوالي 45 ألف متر مربع.


وستعمل المنشأة على حشد خبرات مجموعة كيزاد وشركة أسترا وتضافر جهودهما نحو تحقيق أهدافهما المشتركة وتسريع النمو في القطاع الصناعي وخلق فرص العمل وإمداد قطاع الطاقة في البلاد بالمنتجات والخدمات.

400 فرصة عمل 

وتتوقع الشركة أن يوفر المشروع حوالي 400 فرصة عمل جديدة، وأن يحقق مبيعات تزيد على 200 مليون درهم سنوياً، بالإضافة إلى زيادة صادرات الإمارة من المنتجات المصنعة محلياً ومنتجات "صنع في الإمارات".
وقال الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي- مجموعة كيزاد محمد الخضر الأحمد: "ترحب مجموعة كيزاد بالشركات الصناعية مثل شركة اكسيل استرا وتعمل على تهيئة بيئة الأعمال المناسبة لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة بتحفيز نمو القطاع الصناعي في البلاد وترسيخ مكانة إمارة أبوظبي كمركز صناعي وتجاري عالمي".

بنية تحتية متطورة

وأضاف: "توفر مجموعة كيزاد بنية تحتية متطورة وداعمة لتطوير طيف واسع من قطاعات التصنيع بما في ذلك قطاعات المعادن والبتروكيماويات والنفط والغاز والأغذية والخدمات اللوجستية ومواد البناء وغيرها، هذا بالإضافة إلى المزايا الاستثنائية التي تقدمها أبوظبي لتأسيس الأعمال".
وقال المدير العام لمجموعة إكسيل أسترا للهندسة والإنشاءات هاريش محمد بشير: "تؤكد هذه الاتفاقية على توافق الرؤية المشتركة والتزام كلا المؤسستين الراسخ بدعم الصناعة الوطنية وفتح آفاق تنموية جديدة عبر تشجيع مبادرة (اصنع في الإمارات)".
وتشير التوقعات إلى أن المنشأة سوف تحصل سنوياً على سلع وخدمات من السوق المحلية تقدر قيمتها بنحو 80 مليون درهم، وبالتالي ستسهم بشكل كبير في دعم وتعزيز الاقتصاد المحلي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي مجموعة کیزاد

إقرأ أيضاً:

الفن البصري.. من صحراء الإمارات إلى القطب الجنوبي

لكبيرة التونسي (أبوظبي)
الصورة لغة وشغف وفن، هذا ما أكده معرض المصورين مسلم الدرعي وماجد الكثيري، اللذين قدما نبذة عن رحلتهما لتصوير صحراء أبوظبي وصحراء القطب الجنوبي، في تناظر بين الصحراء الذهبية والصحراء البيضاء، ضمن منصة أطلقا عليها ««+50/-50، ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي اختتم فعالياته مؤخراً.

ولادة الفكرة
المصور الشاب مسلم الدرعي لديه شغف بالصحراء والحياة البرية، فجاب ربوعها وتحمل حرارة طقسها وحرقة رمالها من أجل اللقطة المعبرة، وتوثيق رحلات حيواناتها وكائناتها، بينما عشق ماجد الكثيري المغامرات والسفر بعيداً لاستكشاف عوالم أخرى من الكرة الأرضية، بتضاريسها الوعرة وبرودة طقسها وقساوته، فجاء التباين من الصحراء الذهبية إلى الصحراء البيضاء، ومن هنا ولدت فكرة مشروع ««+50/-50، فماهي القصة؟.

القطب الجنوبي
ماجد الكثيري، مصور مبدع وموهوب في التصوير الفوتوغرافي، خاض مغامرات السفر إلى القطب الجنوبي، ووثّق بعدسته لحظات ولقطات تحمل معاني ودلالات كبيرة على الوعي البيئي لحماية الكوكب من التغيرات المناخية، وعن جمالية المشهد وروعة اللحظة، قال الكثيري إن فكرة المشروع عبارة عن تناظر بين الصحراء الحارة والصحراء الباردة، وبحكم أنني التقطت صوراً لتوثيق الحياة الفطرية بالقطب الجنوبي، أدركت مدى التشابه الكبير بين الصحراء البيضاء والصحراء الذهبية، التي تتمتع بقساوة الأجواء وصعوبة التنقل ووعورة التضاريس، مما دفعنا لإطلاق هذا المشروع، حتى نبرز للمتلقي مدى التشابه بين هذه الصحراء وتلك.

«صحراء مثلجة»
وأضاف الكثيري: «من الصحراء الدافئة إلى الصحراء المُثلجة، تجربة تلخّص أن الشغف وحب ما نقوم به يجعلنا نتجاوز الصعاب والتحديات، فلم يكن من السهل الوصول إلى القطب الجنوبي، والتقاط الصور والوقوف على حقيقة الطبيعة هناك، لنرفع من مستوى الطموحات والتحدي ونحقق أهدافنا، وقد نجحنا في إعداد قصة للأطفال تحت عنوان «صحراء مثلجة» بالتعاون مع عدة فنانين منهم: الكاتبة خولة الحمادي والرسامة دلال الجابري.

أخبار ذات صلة الإمارات تسير طائرتها الإغاثية الـ 238 بحمولة 90 طناً لدعم سكان غزة الإمارات تدعم مبادرة "التحالف العالمي من أجل العدالة الاجتماعية للعمالة"

صحراء أبوظبي
أما مسلم الدرعي المصور البيئي، فقد رصد تحركات الحيوانات والغزلان عبر رحلاته في ربوع صحراء الإمارات، خاصة أبوظبي، كما رصد لحظات شروق الشمس وغروبها وجمالية الزهور والنباتات التي تتفتح وسط الرمال أو بين شقوق الصخور، وهو يمتلك في خزانته الكثير من الصور الفوتوغرافية التي جمعها خلال رحلاته وجولاته بأرجاء الحياة البرية، حاملاً كاميرته لتصوير الطبيعة بكل ثرائها وغناها وكنوزها، ومن خلال هذه الصور حصل على العديد من الجوائز في مختلف المسابقات. 

فن الصورة
قال الدرعي على حسابه بمنصة (X): خلال أيام المعرض، استقبلنا العديد من الزوار من مختلف الجنسيات وفئات المجتمع، واستعرضنا قصصاً ومعلومات حول 12 لوحة تم تصويرها ما بين صحراء أبوظبي وصحراء القطب الجنوبي، والفكرة تبدو للوهلة الأولى أن هناك اختلافاً كبيراً، ولكننا أثبتنا من خلال الصورة ومقاطع الفيديو التشابه الكبير في جماليات البيئة، فالمعرض لم يكن مجرد منصة لعرض لوحات وصور، إنما كان استعراضاً لفن الصورة وقدرتها الرائعة في نقل المشهد للحضور مهما اختلفت اللغات والجنسيات.

توازن بيئي
أكد المصور البيئي مسلم الدرعي، أن الجميع مسؤول أمام حماية الحياة البرية، فكل شخص له الدور الأساسي في الحفاظ على التوازن البيئي والطبيعي على كوكبنا، لحماية البيئة من التلوث والتدمير، مؤكداً على دور فن التصوير في خدمة القضايا البيئية والاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • متحف عُمان عبر الزمان يتأهل لجائزة فرساي العالمية للهندسة المعمارية والتصميم
  • الهدوء يسيطر على أسهم الإمارات قبيل عطلة عيد الأضحي
  • «زوارق الإمارات» تسابق الزمن في إيطاليا
  • بيئة أبوظبي تنضم إلى تحالف الإمارات للعمل المناخي
  • إغلاق مطعم «خوشاب دربار» بأبوظبي لمخالفته اشتراطات السلامة الغذائية
  • الفن البصري.. من صحراء الإمارات إلى القطب الجنوبي
  • تصوير ظاهرة فلكية فريدة من سماء الإمارات
  • مجموعة الشريف القابضة تعلن عن توقيع اتفاقية جديدة
  • أرامكو ونيكست ديكيد توقعان اتفاق إمداد بالغاز الطبيعي المسال
  • «غرفة أبوظبي» توقع اتفاقية تعاون مع «التجارة الأنغولية - الإماراتية»