الماما أفريكا لا تتغير.. سبب غريب لاستبعاد لاعب غيني من أمم أفريقيا 2023
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
خسر الغيني مورلاي سيلا مكانه ضمن القائمة النهائية لمنتخب بلاده المشارك في كأس الأمم الأفريقية 2023 في ساحل العاج، والتي ستنطلق في 13 يناير/كانون الثاني وتستمر حتى 11 فبراير/شباط المقبلين.
ولم يكن قرار استبعاد سيلا من طرف كابا دياوارا مدرب غينيا لأسباب رياضية، بل جاء بعد خلاف بسبب قميص أعطاه إياه النجم فينيسيوس جونيور خلال المباراة الودية بين غينيا والبرازيل في 17 يونيو/حزيران الماضي، والتي انتهت بفوز "السامبا" 4-1.
Guinea's Morlaye Sylla didn't make the AFCON squad after he angrily accused his teammates and the technical staff of stealing a Vinicius Jr shirt he received. The shirt disappeared from the locker room after the friendly against Brazil in June.
— @addojunr pic.twitter.com/6OEQWce0u9
— Madrid Universal (@MadridUniversal) December 27, 2023
وبعد الهزيمة تبادل سيلا (25 مباراة دولية، و3 أهداف) القميص مع نجم ريال مدريد، قبل أن يختفي القميص بشكل غامض في غرفة تبديل الملابس، مما دفع لاعب "إف سي أروكا" البرتغالي إلى اتهام زملائه والجهاز الفني بالسرقة، وطالب بتفتيش دقيق لغرفة ملابس المنتخب.
ولم يعتذر اللاعب البالغ (25 عاما) بعد توجيه هذه الاتهامات، الأمر الذي أثار غضب واستياء المدرب دياوارا الذي قرر عدم دعوة سيلا إلى المشاركة في بطولة أمم أفريقيا في يناير/كانون الثاني المقبل.
View this post on InstagramA post shared by Morlaye Sylla (@morlayesylla2)
ويلعب منتخب "الفيلة الوطنية" في المجموعة الثالثة إلى جانب السنغال والكاميرون وغامبيا، ويستهل مشواره بمواجهة الكاميرون في 15 يناير/كانون الثاني المقبل، ثم يواجه غامبيا والسنغال حاملة اللقب في 18 و22 من الشهر نفسه.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع مقربين من رئيس البرازيل السابق في محاولة انقلاب
بدأت المحكمة العليا في البرازيل، الاثنين، استجواب مجموعة من ثمانية متهمين مقربين من الرئيس السابق جايير بولسونارو، وذلك في إطار محاكمات تتعلق بمحاولة انقلاب مزعومة وقعت في عام 2023.
ويتهم ممثلو الادعاء العام المجموعة بالتخطيط للانقلاب على خليفة بولسونارو، الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بعد فترة قصيرة من توليه مهام منصبه.
كان أنصار بولسونارو قد اقتحموا مبنى الكونغرس والمحكمة العليا والقصر الرئاسي في العاصمة برازيليا في 8 يناير 2023.
واستغرق الأمر عدة ساعات حتى تمكنت قوات الأمن من استعادة السيطرة على الحي الحكومي.
وبحسب ممثلي الادعاء، فإن المتهمين لعبوا دورا محوريا في محاولة الإطاحة بالنظام الديمقراطي في البلاد.