المطران عطا الله حنا: "ما يحدث في غزة ليس فيلما دراماتيكيا مرعبا بل هي مأساة إنسانية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم الجمعة، إن ما يحدث في غزة خلال الـ85 يوما المنصرمة ليس فيلما دراماتيكيا وليست مشاهد عابرة يجب ان تمر مر الكرام وان يعتاد عليها البعض بل هي مأساة انسانية مروعة بكل ما تعنيه الكلمة من معاني.
وأضاف “ حنا” خلال ما نشره علي صفحته الرسمية عبر وسائل التواصل الإجتماعي فيس بوك، إنه لا يمكننا ان نجد الكلمات اللائقة لوصف ما يحدث في غزة في ظل هذا القصف والتنكيل الغير مسبوق حيث اضحى اكثر من نصف سكان القطاع لاجئين ونازحين في بلدهم وهم الذين نكبوا عام 48 وها هم يتعرضون لنكبة جديدة وتشريد جديد.
وتابع “حنا”: الحرب ما زالت مستمرة ومتواصلة رغما عن كل النداءات والمناشدات والمبادرات التي اطلقت من اجل وقف هذه الحرب ، ونتمنى بأن تتواصل المبادرات والتحركات الهادفة لوقف هذه المعاناة.
ويجب أن تتضافر الجهود في العمل من اجل وقف هذه الحرب فلا يمكن لهذه المأساة الانسانية ان تستمر وان تتواصل ولم نعد قادرين على احتمال ما يحدث حيث ان من يدفعون فاتورة هذه الحرب هم من المدنيين وخاصة شريحة الاطفال.
واستطرد “حنا ”، قائلًا: “إن ما يهمنا هو الانسان كل انسان وهو خليقة الله ويجب ان تصان حريته وكرامته واهل غزة لا يستحقون ان يعاملوا بهذه القسوة حيث ان هذه هي سابع حرب يتعرض لها القطاع خلال السنوات الاخيرة ، فبأي ذنب يُقتل هؤلاء المدنيين ولماذا يتم استهداف المدنيين بهذه الطريقة المروعة والبشعة”.
واختتم المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، ان نداءنا نوجهه مجددًا إلى كل مكان في هذا العالم أوقفوا الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهل غزة استهداف المدنيين التواصل الاجتماعي مأساة إنسانية المعاناة الجمعة ما یحدث
إقرأ أيضاً:
ضمن القافلة الرابعة.. مساعدات إنسانية مصرية تتدفق إلى غزة عبر معبر رفح
أفاد رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح، بأن القافلة الرابعة من المساعدات المصرية التي ينظمها الهلال الأحمر المصري، تواصل عبورها إلى قطاع غزة منذ ساعات الفجر الأولى، موضحا أن عشرات الشاحنات، ضمن ستة أفواج، دخلت الأراضي المصرية وهي الآن متمركزة في معبر كرم أبو سالم بانتظار تفريغ حمولاتها وتسليمها للجانب الفلسطيني.
وأشار المطعني خلال رسالة على الهواء، إلى أن هذه المساعدات تتنوع ما بين سلال غذائية تحتوي على وجبات جافة وبقوليات ومعلبات، إلى جانب كميات كبيرة من الدقيق، وهو مشهد بات ثابتاً في مختلف القوافل المتجهة نحو غزة.
وأكد أن إجمالي ما تم إدخاله من مساعدات عبر القوافل الثلاث السابقة خلال الأيام الماضية يُقدّر بنحو 4 آلاف طن، تشمل مواد غذائية ومستلزمات طبية وإغاثية، بينما يُتوقع أن تتراوح حمولة القافلة الرابعة ما بين 1000 إلى 2300 طن، ما يرفع إجمالي حجم المساعدات إلى ما يفوق 5 آلاف طن حتى اليوم، تأتي هذه الجهود ضمن مبادرة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، وتُعد واحدة من أبرز صور الدعم الإنساني المصري المتواصل لقطاع غزة.
واختتم المطعني، تقريره بالتأكيد على استمرار الجهود المصرية في هذا المسار، رغم بعض العراقيل التي تفرضها سلطات الاحتلال، من بينها تأخير أو رفض دخول بعض الشاحنات التي تُعاد في اليوم التالي، مشيرا إلى أن معبر رفح من الجانب المصري لا يزال مفتوحاً ولم يُغلق في أي وقت، بينما تبعد البوابة المصرية المخصصة لدخول الشاحنات نحو معبر كرم أبو سالم مسافة تُقدّر بأربعة كيلومترات، تُقطع بشكل يومي في مشهد إنساني متواصل يتطلب تنسيقاً لوجستياً وجهوداً مكثفة على مدار الساعة.