ينظم قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الكاتب الصحفي ضياء رشوان والدكتور احمد يحيى رئيس قطاع الاعلام الداخلي حملة إعلامية لدعم الصناعة الوطنية وتفضيل شراء المنتج المحلى تحت شعار مستقبل ولادنا في منتج بلدنا.تستهدف الحملة تحسين جودة الصناعات المحلية و البيئية ودعم توطين الصناعة الوطنية وحل المشاكل التي تواجه أصحاب الصناعات و المشروعات الصغيرة بالإضافة الى تقليل الفاتورة الاستيرادية وخفض معدل البطالة واحياء الحرف التراثية.

وتنطلق الحملة خلال هذا الأسبوع وتستمر حتى نهاية فبراير 2024.

وفى ضوء ذلك بدأت أولى فعاليات الحملة بمركز النيل بمطروح بندوة بعنوان المبادرات الشبابية ودعم المنتج المحلى حيث حضر الندوة عدد من طلبة وطالبات المعهد العالي للتكنولوجيا وإدارة الاعمال و شباب خريجين الجامعات. وقد إدارات الحوار صافيناز أنور مدير مركز النيل التي استعرضت موضوع الحملة واهميتها الأهداف المرجوة من الحملة و الاليات المستخدمة وضرورة التعاون بين كافة الجهات المعنية للوصول بالحملة الى كافة فئات المجتمع المطروحى والوقوف على المعوقات والمشكلات التي تواجه المنتج المصري والمصنعين وأصحاب المشروعات الصغيرة وبحث الحلول و المقترحات لحل تلك المعوقات لتحسين الصورة الذهنية لدى المواطن تجاه المنتج الوطني ثم تحدث مدير عام الثقافة دكتور حمد شعيب عن أهمية دور المواطن المصري في الظروف الحالية التي تمر بها مصر سواء على المستوى الاقتصادي او السياسي والذى يحتاج منا جميعا ان نكون على قلب رجل واحد في دعم ومساندة القضايا الوطنية و التي تأتى في مقدمتها حاليا دعم الصناعة المصرية وحث المواطنين على الاقبال على شراء المنتج المصري من اجل دعم الاقتصاد المصري الذى يواجه عدة تحديات ربما تؤثر سلبا على مصر في مواجهة الدول الأخرى ومما يعود على المواطن المصري بأثار سيئة وضعف في الدخل للأسر المصرية.

واهاب بالشباب انه ان الأوان للتخلص مما يسمى (بعقدة الخواجة )وهى تفضيل المنتج الأجنبي على المنتج المصري تحت أي دعاوى واهية. كما تناول أهمية تغيير الثقافة الاستهلاكية لدى الشعب المصري وتشجيع التصنيع واستخدام الموارد المحلية.. كما تحدثت الدكتورة شيماء إبراهيم مدرس مساعد إدارة الاعمال بالمعهد العالي للتكنولوجيا حول مفهوم المبادرة المجتمعية وارتباطها بالعمل التطوعي وكيفية توظيف طاقات الشباب واقبالهم على العمل التطوعي في خدمة قضايا وهموم الوطن.

وأضافت ان شباب الجامعات يمثل ركيزة أساسية لتنظيم المبادرات بهدف المشاركة في بناء وتنمية المجتمع ومساندة الوطن في العديد من القضايا المطروحة وضربت عدة امثلة للعمل التطوعي منها اثناء جائحة كرونا وما يحدث الان على الحدود المصرية من توصيل المساعدات الى اشقاءنا في غزة وغير ذلك من المشاركة الإيجابية للشباب وفى نفس السياق تطرقت الى دور الشباب في دعم المنتج المصري من خلال الاقبال على شراء المنتجات المصرية بالإضافة الى تنظيم حملات توعية تجوب ربوع المجتمع المحلى لدعم شراء المنتجات المحلية.

وأوضحت أهمية المشروعات الصغيرة في دعم المنتج المصري لخلق توازن بين الاستيراد و التصدير، وأضافت أن المشروعات الصغيرة تسهم في تمكين الشباب اقتصاديا وإتاحة فرص عمل للخريجين والتي تساعدهم على شق طريقهم في الحياة بسهولة واهابت بالشباب بضرورة مراعاة الدقة فيما ينشر بمواقع التواصل الاجتماعي فيما يخص التقليل من قيمة وجودة المنتج المصري وإدارة الدولة المصرية للملف الاقتصادي خاصة وسائر الملفات الأخرى.

وفى نهاية الندوة عبر الشباب عن حماسهم وتضامنهم مع الحملة وابدوا استعدادهم الكامل للمشاركة مع مركز النيل في فعاليات الحملة.. ومن خلال المداخلات و المناقشات اسفرت عن مقترحات أهمها ضرورٍة تبنى فكر المبادرات وتدريب الشباب على اليات تنفيذ المبادرات المجتمعية، وضرورة تبنى المركز اطلاق جروب على مواقع التواصل الاجتماعي بمشاركة الشباب المشاركين ودعوة فئات المجتمع المطروحي للانضمام للجروب لدعم المنتج المصري وتقديم المقترحات والأفكار التي تدعم حملة مستقبل ولادنا في منتج بلدنا.. .إقامة معرض اليوم الواحد بصفة دورية بالجامعة والأندية وأيضا الشواطئ لتسهيل تسويق المنتج المحلى بين فئات المجتمع.

بالإضافة إلى ضرورة الاستفادة من التسويق الإلكتروني في التسويق للمنتج المصري باعتبارها الوسيلة الاوسع انتشارا عالميا. ضرورة التشبيك بين رجال الاعمال وشباب الخريجين لطرح أفكارهم في عمل مشروعات صغيرة يتبنى تمويلها رجال الاعمال وتسهم في توفير فرص عمل وفتح افاق جديدة للتصنيع المحلى وتخفض معدلات الاستيراد، والوقوف على المعوقات والمشكلات التي تواجه المنتج المصري والمصنعين، وأصحاب المشروعات الصغيرة، ضرورة التشبيك بين رجال الاعمال، وشباب الخريجين لطرح أفكارهم في عمل مشروعات صغيرة يتبنى تمويلها رجال الاعمال.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دعم الصناعة الوطنية مطروح المشروعات الصغیرة المنتج المصری رجال الاعمال شراء المنتج دعم المنتج

إقرأ أيضاً:

آفة تعاطي المخدرات في الدنمارك: حملة لمساعدة الأسر على التحدث مع أبنائهم المراهقين

أطلقت الدنمارك حملة وطنية لتوعية الآباء بمخاطر المواد الأفيونية على المراهقين، بعد أن كشف استطلاع أن 47% من الأهالي يفتقرون للمعلومات. تهدف الحملة لمواجهة ارتفاع مقلق في الجرعات الزائدة والوفيات، وتشدد على حوار مفتوح بين الأسر لمكافحة الإدمان المتنامي. اعلان

أطلقت الدنمارك حملة جديدة تهدف إلى تحذير الآباء والأمهات من مخاطر تعاطي المواد الأفيونية لدى المراهقين، وحثتهم على التحدث مع أبنائهم حول هذا الموضوع بجدية ووعي.

الحملة، التي أطلقتها هيئة الصحة الدنماركية بالتعاون مع مدينة كوبنهاغن، تأتي بعد نتائج استطلاع أجري في فبراير/شباط الماضي، أظهرت أن 47% من أولياء الأمور لا يمتلكون المعلومات الكافية حول المواد الأفيونية للتحدث عنها مع أطفالهم.

وتتضمن الحملة نصائح يقدمها مراهقون وخبراء حول كيفية التحدث مع الشباب عن المواد الأفيونية، بما في ذلك المسكنات الطبية والهيروين والفنتانيل، وذلك بطريقة غير رسمية وتجنب الوقوف بموقف واعظ أو منفعل.

وأكد يوناس إيغيبارت، مدير هيئة الصحة الدنماركية، في بيان على أهمية دور البالغين في حياة المراهقين، مشيراً إلى أن الحملة تهدف إلى إعداد الآباء وأفراد المجتمع بشكل أفضل للحديث عن هذه القضية.

Relatedلحماية المراهقين من المحتوى المسيء والتحرش الجنسي.. ميتا تقترح نظامًا للأمان الرقمي في أوروباتحذيرات في فرنسا بعد انتشار "تحدي المسكنات": ارتفاع حالات التسمم بين المراهقينتحدّي تناول المسكنات على تيك توك.. سباق قاتل بين المراهقين في سويسرا والسلطات تحذّرنهج جديد لمشكلة متنامية

الحملة الجديدة تهدف لرفع مستوى وعي الآباء والأمهات حول مخاطر تعاطي المواد الأفيونية بين المراهقين، وهي خطوة تأتي في إطار خطة حكومية تم الإعلان عنها العام الماضي بهدف مواجهة تفشّي استخدام هذه المواد بين الشباب.

ووفقًا للبيانات الرسمية، فإن مشكلة تعاطي المواد الأفيونية تعد تهديدًا صحيًا عامًا متزايدًا في البلاد خلال السنوات الأخيرة. وبين عامَي 2018 و2023، ارتفع عدد حالات دخول المستشفى بسبب جرعات زائدة من المواد الأفيونية بين الدنماركيين الذين تبلغ أعمارهم 25 عامًا أو أقل من 142 إلى 239 حالة، أي بزيادة بلغت 68%.

كما سجلت البلاد في عام 2023 وحده 116 حالة وفاة مرتبطة بالمواد الأفيونية، معظمها مرتبط بالميثادون والهيروين.

ورغم أن بعض المواطنين يستخدمون هذه المواد بشكل قانوني، مثل مرضى السرطان الذين يحصلون على مسكّنات أفيونية بوصفة طبية، إلا أن خطر الإدمان يبقى عاليًا، ويمكن أن يؤدي إلى عواقب قاتلة.

وتتضمن الخطة الجديدة التي اعتمدتها الحكومة الدنماركية مجموعة من التدابير الوقائية والعلاجية، من بينها تشديد العقوبات القانونية على من يُضبط بحيازته أو يتاجر بالمخدرات، حيث سيتم استبدال الغرامات المالية بالسجن في بعض الحالات.

كما تعمل السلطات على تعزيز آليات مراقبة المخدرات وتحسين خيارات العلاج المتاحة للأشخاص المصابين بالإدمان، في محاولة شاملة لتقليل انتشار هذه الظاهرة وآثارها المدمرة على الصحة العامة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • برعاية قيادات حزب مستقبل وطن..انطلاق مؤتمر شباب الدلتا بالإسكندرية..السبت
  • النيل للإعلام ووحدة السكان بالفيوم ينظمان لقاءا موسعا لإطلاق مبادرة التمكين الاقتصادي والشمول المالى
  • آفة تعاطي المخدرات في الدنمارك: حملة لمساعدة الأسر على التحدث مع أبنائهم المراهقين
  • حملة تنظيف موسعة لشواطئ دبا بمشاركة مجتمعية واسعة
  • الإمارات تشارك في قمة شباب بريكس بالبرازيل
  • الـ9 مساء: انطلاق حملة تغريدات .. يد تحمي.. ويد تبني
  • بمشاركة 90 متطوعاً.. صحة دير الزور تطلق حملة للتبرع بالدم
  • مستقبل وطن: الافتتاح المنتظر المتحف المصري حدث تاريخي
  • باكستان.. حملة أمنية ضد عرض الأسلحة على مواقع التواصل
  • بالصور.. توزيع 85 ألف مستفيد في حملة صك الأضحية بالأقصر