تحت شعار “معكم حتى النصر والأمريكي لن يوقفنا”.. وقفات في ريمة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وإسناداً لغزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
يمانيون../ شهدت محافظة ريمة عقب صلاة الجمعة، اليوم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وإسناداً للمقاومة الباسلة، تحت شعار “معكم حتى النصر .. والأمريكي لن يوقفنا”.
وخلال الوقفات التي نُظمت بمركز المحافظة ومديريات كسمة ومزهر وبلاد الطعام، بمشاركة قيادات رسمية وشعبية، رفع المشاركون هتافات السخط والغضب ضد العدو الصهيوني والأمريكي، مؤكدين وقوفهم الدائم ومساندتهم للمقاومة والشعب الفلسطيني حتى الانتصار الكامل على الكيان الغاصب.
واستنكروا الجرائم والمجازر الوحشية التي يمارسها العدو الصهيوني بشكل يومي بدعم أمريكي غربي في قتل المدنيين والأطفال والنساء والمسنيين في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد أبناء ريمة، الاستمرار في تنظيم المسيرات والوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني ومقاومتة، والتنديد بما يتعرض له سكان قطاع غزة من جرائم ومجازر وحشية على مرأى ومسمع العالم.
وجددت بيانات الوقفات التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات المساندة والداعمة لنصرة فلسطين ونصرة الأقصى الشريف.
ودعت البيانات، الأنظمة العربية والاسلامية إلى التحرك دفاعاً عن فلسطين ومقدسات الأمة، وتعزيز العمل بسلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية.
وأشادت البيانات بعمليات القوات المسلحة اليمنية الموجعة باستهداف عمق العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة وكذا استهداف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئه في البحرين الأحمر والعربي. # الشعب الفلسطيني# وقفات تضامنية#طوفان الأقصى#نصرة لغزةريمة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.