سقوط 19 بلطجيا في قبضة الأمن خلال يوم
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
وسعت أجهزة وزارة الداخلية بمختلف مديريات الأمن، حملاتها على مستوى الجمهورية؛ لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وتجار المخدرات وإحكام السيطرة الأمنية وحماية المواطنين.
وأسفرت جهود الحملات خلال24 ساعة عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية:- فى مجال ضبط القائمين بأعمال البلطجة: ضبط 19 متهما في أعمال بلطجة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية ، وجارى إستمرار الحملات الأمنية.
وفي سياق منفصل تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط كميات من المواد والأقراص المخدرة بحوزة 4 عناصر إجرامية بالإسكندرية، وقدرت قيمتها المالية بأكثر من 5 مليون جنيه تقريبا.
جاء ذلك استمرارا لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الإتجار فى المواد المخدرة.
فقد رصدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية نشاط 4عناصر إجرامية تخصصنشاطهم الإجرامى فى الإتجار بمخدر الحشيش وترويجه على عملائهم، متخذين من دائرة قسمى شرطة (الدخيلة، ثالث المنتزه) مسرحاً لمزاولة نشاطهم الإجرامى.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم على النحو التالى:-
ضبط (عاطلَين) بدائرة قسم شرطة الدخيلة.. وبحوزتهما (300 طربة لمخدر الحشيش وزنت 30 كيلو جرام – مبلغ مالى "من متحصلات تجارتهما غير المشروعة").
(عاطل "له معلومات جنائية")بدائرة قسم شرطة الدخيلة..وبحوزته (60 طربة لمخدر الحشيشوزنت 6 كيلو جرام–3 زجاجات بها زيت حشيش وزنت 3 لتر - كمية من خامات وأدوات تصنيع مخدر الحشيش– مبلغ مالى "من متحصلات نشاطه الإجرامى").
ضبط (عاطل "له معلومات جنائية")بدائرة قسم شرطة ثالث المنتزه.. وبحوزته (20 طربة لمخدر الحشيش وزنت 5 كيلو جرام– 10آلاف قرص مخدر لعقار "ترامادول– مبلغ مالى "من متحصلات نشاطه الإجرامى"). بمواجهتهم بالمضبوطات أيدوا ما جاء بالتحريات.
هذا وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بـ (5,100,000)مليون جنيه تقريباً، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
في سياقٍ مُتصل، تمكنت أجهزة الوزارة في أسوان من ضبط عدد (3) قضايا "إتجار" فى المواد المخدرة والأسلحة النارية .. ضُبط خلالهم (9,500 كيلو جرام لمخدر الحشيش–8كيلو جرام لمخدر البانجو- كمية لمخدر الهيروين).. بحوزة (3 متهمين لأحدهم معلومات جنائية)..كذا ضبط(بندقية آلية–بندقية خرطوش – 3 فرد محلى-عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اجهزة وزارة الداخلية أعمال البلطجة الخارجين على القانون الأسلحة النارية والبيضاء لمخدر الحشیش کیلو جرام
إقرأ أيضاً:
رئيس الإنتربول : المغرب نموذج رائد في مواجهة التحديات الأمنية وترسيخ الاستقرار
زنقة 20. الجديدة
أشاد أحمد ناصر الريسي، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول”، بقدرات المملكة المغربية في المجال الأمني، مؤكدا أنها أثبتت جدارتها في مواجهة التحديات المتصاعدة وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، بفضل قيادتها الرشيدة ومؤسساتها الأمنية الكفؤة.
وجاءت تصريحات الريسي، مساء الجمعة، خلال الحفل الرسمي لانطلاق فعاليات الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بمدينة الجديدة، حيث أبرز أن “الأمن الوطني يمثل الركيزة الأساسية لأي مجتمع يسعى نحو التنمية والازدهار”.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن المغرب جسّد ذلك من خلال منظومة أمنية متطورة تقوم على الاحترافية والكفاءة، في احترام تام لحقوق الإنسان.
واعتبر الريسي أن هذه التظاهرة السنوية تشكل محطة للاعتراف بجهود وتضحيات نساء ورجال الأمن، وفرصة لتعزيز روح الانتماء والوحدة الوطنية، من خلال تكريم مؤسسة تحظى بتقدير عميق من الشعب المغربي.
كما سلط رئيس “الإنتربول” الضوء على الدور المحوري الذي لعبه المغرب منذ انضمامه إلى المنظمة قبل حوالي سبعة عقود، مشيرا إلى مساهماته الفاعلة في دعم المبادرات الأمنية الدولية، لاسيما في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وشبكات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر والمخدرات.
وشدد الريسي على أن تعيين محمد الدخيسي، والي الأمن ومدير الشرطة القضائية، نائباً لرئيس الإنتربول عن قارة إفريقيا، يعد مؤشرا على الثقة الدولية المتزايدة في الكفاءة الأمنية المغربية، كما يعكس المكانة المتقدمة التي أصبحت تحتلها أجهزة الأمن الوطني على الصعيد الدولي.
وأعرب المسؤول الأممي عن إعجابه بحجم الاستعدادات التي تبذلها المملكة المغربية من أجل استضافة الدورة الـ93 للجمعية العامة للإنتربول في مدينة مراكش، مبرزاً أن هذا الحدث الدولي الكبير يُمثل تتويجاً لمسار طويل من التحديث والإصلاح والتأهيل الذي شهدته المنظومة الأمنية الوطنية.
وقال الريسي إن اختيار المغرب لاحتضان هذا الاجتماع العالمي يترجم ثقة المجتمع الدولي في قدرة المملكة على تنظيم فعاليات أمنية رفيعة المستوى، ويؤكد استقرارها المؤسسي والسياسي تحت قيادة الملك محمد السادس.
وأوضح أن الدورة المرتقبة ستتميز بمشاركة وازنة لمسؤولين وصناع قرار أمنيين من مختلف دول العالم، حيث سيتم خلالها اعتماد الإطار الاستراتيجي الجديد للمنظمة للسنوات الخمس المقبلة، بهدف تعزيز آليات التعاون والتنسيق لمواجهة التحديات الأمنية العالمية.
كما شدد رئيس “الإنتربول” على أهمية اعتماد حلول مبتكرة وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لمواكبة التحولات السريعة في طبيعة الجريمة، مشيراً إلى أن المنظمة تواصل تقديم الدعم الكامل للدول الأعضاء، ومنها المغرب، من أجل تعزيز قدراتها في التصدي للتهديدات المتنامية.
وفي ختام كلمته، عبّر الريسي عن اعتزازه بتوقيع اتفاقية مع المملكة العربية السعودية لإنشاء مكتب إقليمي للإنتربول في الرياض، سيكون الأكبر من نوعه على مستوى العالم، ويمثل منصة لتنسيق الجهود الأمنية وتبادل الخبرات بين دول المنطقة، بما في ذلك المغرب.