نفذ الشهيد أحمد عليان، ليلة الخميس، عملية طعن عند حاجز " مزموريا" بين القدس وبيت لحم ، وأسفرت العملية عن إصابة اثنين من جنود الاحتلال أحدهم بجراح خطيرة  .

وأفادت مصادر عربية أن المنفذ هو أحمد عليان ، لاعب كرة قدم ، وابن عم الشهيد بهاء عليان .

وباركت حركة حماس العملية التي نفذها الشهيد أحمد عليان ، وقالت : إن العملية رد طبيعي من أبناء الشعب الفلسطيني ، على المجازر والجرائم النازية التي يرتكبها الاحتلال ، ودعت أبناء الشعب الفلسطيني إلى المزيد من العمليات والاشتباك بكل الوسائل الممكنة .

 

وفي عملية أخرى، اليوم الجمعة، ، أُصيب 4 مستوطنين في عملية دهس ، قرب دورا في الخليل بالضفة الغربيّة المحتلة، فيما استشهد المنفذ. 

واعترفت قوات الاحتلال بإصابة  4 جنود إسرائيليين أصيبوا بجراح متفرقة في عملية الدهس جنوب الخليل.

وأفادت مصادر عربية أن منفذ عملية الدهس جنوب الخليل هو الشهيد عمرو عبد الفتاح أبو حسين من الخليل.

 

ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطي”، خلال الإسبوع الماضي، 123 عملاً مقاوماً، بينها: 36 عملية إطلاق نار، وعملية طعن، ومحاولة دهس، و16 عمليات تفجير عبوات ناسفة استهدفت قوات الاحتلال .

 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

ما دلالة تزايد أعمال المقاومة وفشل عملية الاحتلال؟ الدويري يجيب

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري إن تزايد عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في قطاع غزة أمر متوقع في هذه المرحلة من الحرب، مع بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي التوغل بعملية عربات جدعون إلى عمق المناطق المبنية.

وأضاف أن طبيعة هذه المرحلة تفرض على فصائل المقاومة اعتماد تكتيكات الكرّ والفرّ، من خلال نصب كمائن مركبة تشمل الاستطلاع، والاستدراج، ثم تفجير العبوات الناسفة والألغام، واستخدام الأسلحة القصيرة مثل "التاندوم" و"الياسين"، يليها الاشتباك المباشر ثم الانسحاب إلى العقد القتالية في الأنفاق أو المباني المدمرة.

وشدد في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة على أن هذه الكمائن لن تكون الأولى ولن تكون الأخيرة، متوقعا تكرارها خلال الأيام المقبلة في مختلف مناطق قطاع غزة، في ظل ما سماه "ديناميكية المقاومة" التي تتطور وفق قدراتها المتاحة.

وكانت الأيام الأخيرة قد شهدت تصاعدا لافتا في وتيرة العمليات النوعية التي نفذتها فصائل المقاومة، تزامنا مع إعلان الاحتلال عن توسيع عملياته الميدانية جنوبي القطاع، خاصة في مدينة رفح، حيث يواجه مقاومة عنيفة في محيط معبر كرم أبو سالم ومخيم الشابورة.

إعلان

وقد أقرت مصادر عسكرية إسرائيلية بمقتل وإصابة عدد من الجنود خلال هجمات مباغتة تعرضت لها قواتها.

عمليات مستقلة

وفي تعليقه على العمليات الثلاث التي وقعت خلال اليومين الأخيرين، أوضح الدويري أن كل واحدة منها جرت في مكان مختلف ومن قبل فصيل مقاوم مختلف، مما يدل على استقلالية التخطيط والتنفيذ وتوزع العمل الميداني.

وأشار إلى أن عملية محاولة اختطاف القائد الميداني في ألوية الناصر صلاح الدين، أحمد كامل سرحان، بخان يونس جنوبي قطاع غزة، نُفذت على الأرجح عبر وحدة إسرائيلية خاصة تتبعت تحركاته بعد عودته إلى منزله، مرجحا تورط وحدات مثل "دوفدوفان" أو "شَلداغ".

ويرى الخبير العسكري أن يقظة القائد في ألوية الناصر صلاح الدين ورفضه الوقوع أسيرا أدى إلى فشل العملية، رغم استشهاده، لافتا إلى أن أسره لو تم كان سيكون مكلفا جدا للفصائل الفلسطينية لما يحمله من معلومات حساسة.

وقد نشرت ألوية الناصر بيانا نعت فيه قائدها الميداني، وأكدت أن فشل الاحتلال في أسره يمثل "هزيمة استخباراتية وميدانية"، في حين أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها تراقب بدقة أداء القوات المتوغلة ولن تسمح لها بالتمركز في المناطق المدنية.

كمين معقد

أما العملية الثانية، فكانت كمينا معقدا نفذته كتائب القسام في بيت لاهيا، وذكّر بأساليب عمليات "كسر السيف" و"أبواب الجحيم"، من حيث التخطيط الذي شمل استطلاعا ميدانيا، واستدراجا للقوة المقتحمة، وتفجير حشوات ناسفة، ثم الاشتباك المباشر، وتأخر نشر تفاصيل الكمين حتى عودة المقاومين إلى مواقعهم الآمنة.

وبثت كتائب القسام لاحقا مشاهد مصورة للعملية أظهرت تفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار كثيف من مسافة قريبة، وهو ما أكده جيش الاحتلال لاحقا معلنا مقتل عدد من جنوده خلال الاشتباك.

العملية الثالثة، وفق الدويري، تمثلت في تفجير حقل ألغام زرعته سرايا القدس في أحد المحاور التي تمر منها آليات الاحتلال، وتم تفجيره لحظة عبورها، مما أدى إلى تدمير عدة آليات وإصابة من فيها، بحسب ما نشرته السرايا في بيانها.

إعلان

وتأتي هذه التطورات في وقت تزداد فيه التساؤلات داخل الأوساط الإسرائيلية حول فاعلية العمليات البرية، لا سيما مع اعتراف تقارير أمنية بوجود "محدودية في الإنجاز التكتيكي"، و"ثغرات في التنسيق بين الوحدات"، في مقابل تصاعد أداء الفصائل الفلسطينية على الصعيدين الاستخباراتي والميداني.

مقالات مشابهة

  • ما دلالة تزايد أعمال المقاومة وفشل عملية الاحتلال؟ الدويري يجيب
  • إصابة شابين واعتقال فتى خلال اقتحام الاحتلال شرق الخليل
  • الاحتلال يعتقل 13 فلسطينيا على الأقل خلال حملات واسعة في الضفة
  • 24 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 24 ساعة
  • مستوطن يحاول دهس شقيقين جنوب الخليل
  • غزة - استشهاد 200 فلسطيني وتهجير 300 ألف خلال 48 ساعة
  • وسط تصفيق حار .. أحمد سعد يوجه التحية للشعب الفلسطيني خلال حفله فى استراليا
  • استشهاد فلسطيني شمالي الضفة.. والاحتلال يزعم أنه منفذ عملية سلفيت
  • يديعوت أحرونوت تكشف مراحل عملية عربات غدعون في غزة
  • صحة غزة: 153 شهيدا خلال الـ24 ساعة الماضية