”أنا ماشي أنا” يواصل حصد أعلى الإيرادات بشبابيك التذاكر في المغرب
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
ديسمبر 29, 2023آخر تحديث: ديسمبر 29, 2023
المستقلة/- يواصل الفيلم الكوميدي المغربي “أنا ماشي أنا”، لمخرجه هشام الجباري، استقطاب عدد كبير من المشاهدين وحصد إيرادات عالية بشباك التذاكر منذ عرضه بالقاعات السينمائية المغربية خلال منتصف شهر ديسمبر/ كانون الاول الجاري.
ومنذ انطلاق عرضه قبل أسابيع قليلة، حج عدد كبير من المغاربة من مختلف المدن المغربية، لمشاهدة الفيلم الذي أكد الكثيرون على أنه يتمتع بجميع مقومات النجاح.
ويعزى نجاح الفيلم إلى قصته الجريئة والمعاصرة، وأحداثه الساخرة، حيث استطاع “أنا ماشي أنا”، أن يجذب إعجاب النقاد والجماهير على حد سواء، وينتزع الضحكات من الحضور، فضلا عن مشاركة كوكبة من الممثلين والذين يشكلون نجوم الصف الأول للكوميديا والذين يحظون بشعبية واسعة ومتابعة كبيرة من طرف الجمهور المغربي، الذي حضر الفيلم من أجل الاستمتاع بتجربة فكاهية فريدة ومميزة في قالب فني واجتماعي معاصر، مما أضفى عليه لمسة مميزة وجعله واحدًا من أبرز الاعمال السينمائية الكوميدية المقدمة هذا العام بالمغرب.
هذا، الاقبال والتوافد الملفت للجمهور لمشاهدة ”أنا ماشي أنا” امتد ليشمل وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ضجت صفحات السوشيال ميديا بمقاطع من الفيلم وتعليقات وحوارات لمناقشة قصته، وكذا للاستمتاع ببعض لحظات الكوميدية الساخرة التي جمعت أبطال ونجوم الفيلم.
تدور أحداث فيلم ”أنا ماشي أنا”، الذي أنتجته شركة “سبيكطوب”، للمنتجة فاطنة بن كيران، حول فريد (عزيز داداس) الذي يحاول الاستمتاع بشهر العسل مع زوجته الرابعة (وصال بيريز)، ومع محاولته للاستمتاع بوقته، يفاجأ بلقاء زوجاته السابقات الثلاث (دنيا بوطازوت، ماجدولين الإدريسي، سكينة درابيل)، اللواتي يجتمعن للانتقام منه بسبب نصبه عليهن، مما يشعل سلسلة من المغامرات الكوميدية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعتبر مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب الأساس الأكثر مصداقية وقابلية لحل نزاع الصحراء (بيان)
اعتبرت المملكة المتحدة « مقترح الحكم الذاتي، المقدم (من قبل المغرب) في 2007، بمثابة الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية من أجل تسوية دائمة للنزاع » الإقليمي حول الصحراء المغربية، معلنة أنها « ستواصل العمل على الصعيد الثنائي، لاسيما في المجال الاقتصادي، وكذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفقا لهذا الموقف، من أجل دعم تسوية النزاع ».
تم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك وقعه، اليوم الأحد بالرباط، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على خلفية ترأسهما الجلسة الخامسة للحوار الاستراتيجي.
وجاء في البيان المشترك أن « المملكة المتحدة تتابع عن كثب الزخم الإيجابي الحالي تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ». وأضاف أن لندن « تدرك أهمية قضية الصحراء » بالنسبة للمغرب، مبرزا أن تسوية هذا النزاع الإقليمي « من شأنها أن توطد استقرار شمال إفريقيا وتعزز الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي ».
كما أكدت المملكة المتحدة، في البيان المشترك الموقع اليوم بمقر وزارة الشؤون الخارجية، أن « الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات قد تنظر في دعم مشاريع في الصحراء »، خاصة في إطار « التزام الهيئة بتعبئة 5 مليارات جنيه إسترليني لدعم مشاريع اقتصادية جديدة في جميع أنحاء البلاد ».
وسجل البيان أن « المملكة المتحدة تعتبر المغرب بمثابة بوابة رئيسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لإفريقيا وتجدد التأكيد على التزامها بتعميق تعاونها مع المغرب باعتباره شريكا للنمو في شتى أرجاء القارة ».
وعلاوة على ذلك، شدد البيان، الذي وقعه الوزيران المغربي والبريطاني، على أن « كلا البلدين يدعمان ويعتبران الدور المحوري للعملية التي تقودها الأمم المتحدة أمرا حيويا »، وجددا التأكيد على « دعمهما الكامل للجهود المبذولة من طرف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستافان دي ميستورا ». وبشكل خاص، تصرح المملكة المتحدة بأنها « مستعدة وراغبة وعازمة على تقديم دعمها الفعال وانخراطها للمبعوث الشخصي وللأطراف ».
وفي الختام، سجل البيان المشترك أنه « باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تتقاسم المملكة المتحدة وجهة نظر المغرب بشأن الحاجة الملحة لإيجاد حل لهذا النزاع الذي طال أمده، بما يخدم مصلحة الأطراف »، مضيفا أنه « آن الأوان لإيجاد حل والمضي قدما في هذا الملف، بما من شأنه تعزيز الاستقرار في شمال إفريقيا وإعادة إطلاق الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي ».
ويعزز هذا الموقف الجديد للمملكة المتحدة، العضو الدائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الدينامية الدولية المتنامية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، ويؤكد مصداقية هذه المبادرة والتوافق الذي تحظى به بهدف التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول مغربية الصحراء.