يمانيون/ ذمار خرج أبناء محافظة ذمار في مسيرة جماهيرية حاشدة اليوم، نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدا بالمجازر التي ترتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وتأييد للقرارات التي تتخذها القيادة الثورية نصرة للشعب الفلسطيني.
وخلال المسيرة التي شارك فيها أعضاء مجلس الشورى وقيادات محلية وتنفيذية، أكد المشاركون أن استمرار العدو الصهيوني والنظام الأمريكي في ارتكاب المجازر الوحشية بحق الأشقاء في فلسطين يكشف الإجرام المتجذر للوبي الصهيوني اليهودي.


ونددوا بجرائم الكيان الصهيوني من إعدامات جماعية ودفن للمدنيين الأحياء وقتل النساء الحوامل والأطفال وتجويعهم وتشريدهم في جرائم تفضح حقيقة اللوبي الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، أهمية الاستمرار في النفير العام وإقامة المسيرات والفعاليات الجماهيرية والمشاركة في الأنشطة المتعددة نصرة لفلسطين وإحياء للقضية الفلسطينية، ومباركة لعملية طوفان الأقصى المستمرة وتنديدا بالجرائم المستمرة التي يرتكبها اللوبي الصهيوني اليهودي المتمثل في قوى الاستكبار الأمريكي والإسرائيلي والغربي.
وبارك العمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية التي تنفذها القوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية والتي أثلجت الصدور كل الأحرار في العالم وبددت المستحيل في نظر الشعوب.. مثمنا المواقف الرافضة لما يسمى بتحالف حماية السفن الإسرائيلية وعسكرة البحر الأحمر واستشعار خطورة المشاركة وما قد يترتب على ذلك من تبعات سياسية واقتصادية.
وجدد البيان المطالبة للقوات المسلحة اليمنية باستمرار العمليات البحرية ضد السفن الإسرائيلية أو المتعاونة مع العدو الصهيوني المجرم حتى يرفع الحصار عن إخواننا في قطاع غزة.. مستهجنا مواقف الدول العربية التي تسعى إلى فتح جسر بري لإمداد الكيان الصهيوني، لافتا إلى أن الشعوب التي تمر عبرها هذه الإمدادات ولا تتخذ موقفا منها فإن لعنة التاريخ ستلاحقها.
وحث على الاستمرار الفاعل في الحشد والتعبئة والتدريب والتأهيل لكتائب طوفان الأقصى الشعبية التي أصبحت على جهوزية عالية واستعداد قتالي كامل لخوض أي معركة قادمة مع العدو الصهيوني والأمريكي أو من يضع نفسه في خط المواجهة دفاعا عنهم وحمايتهم.
واستنكر التصريحات الأمريكية المتبجحة بأنها لم تطلب من العدو الصهيوني المجرم وقف الحرب، والدعم الواضح والمشاركة الصريحة في جرائم العدو الصهيوني بحق الأشقاء في غزة وفلسطين، بينما تتجه في أماكن أخرى لتحاول تقديم نفسها بعناوين مخادعة أنها راعية للسلام والحقوق وعلى العالم تصديقها في أقوالها وليس النظر إلى جرائمها وأفعالها.
وأعرب البيان عن إدانته لصمت وخذلان الأنظمة العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني.. داعيا الشعوب العربية والإسلامية وكل من تحركه الإنسانية والمنادين بالحقوق والحريات من مختلف شعوب العالم إلى الاستمرار في الضغط الجماهيري بالمسيرات والمظاهرات والوقفات وكل المواقف التي تعبر وتبرز السخط العالمي ضد الجرائم والمجازر المستمرة في فلسطين المحتلة على أيدي الأمريكيين والصهاينة.
وجدد البيان الدعوة للشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار الأمة والعالم إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها والتي أصبحت سلاحا فعالا ظهرت ملامحه في الانهيار الاقتصادي الذي تتحدث عنه وسائل الإعلام اليهودية وتصريحات الصهاينة وخبراء الاقتصاد في العالم. # مسيرة جماهيرية#طوفان الأقصى#نصرة للشعب الفلسطينيذمار

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: نصرة للشعب الفلسطینی العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يعتقل 21 ألف فلسطيني في الضفة والقدس منذ بدء حرب إبادة غزة

الثورة نت/..

اعتقل العدو الصهيوني نحو 21 ألف فلسطيني من الضفة والقدس المحتلتين، إلى جانب آلاف آخرين من قطاع غزة، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بحسب ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء.

وقال النادي في بيان، إن سلطات العدو تواصل تنفيذ حملة اعتقالات ممنهجة وغير مسبوقة في الضفة الغربية، بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة، وصلت إلى نحو 21 ألف حالة اعتقال، إلى جانب آلاف آخرين من سكان قطاع غزة.

ولم يُذكر عدد الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة، إذ يواصل العدو الصهيوني إخفاء أي معلومات تتعلق بهم.

وأكد النادي أن الأرقام اليومية لا تعكس فقط التصاعد الكبير في أعداد المعتقلين، بل أيضا ارتفاع مستوى الانتهاكات والجرائم المرافقة لعمليات الاعتقال، وعلى رأسها الإعدامات الميدانية التي ينفذها “جيش” العدو الصهيوني خلال عمليات الدهم

وأشار إلى أن هذا التصعيد يترافق مع مساعٍ تشريعية في الكيان الصهيوني لسنّ قانون يتيح تنفيذ عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين، ما يمثل امتداداً لسياسات الاحتلال المستمرة منذ عقود لاستهداف الوجود الفلسطيني وتعزيز أدوات القمع والسيطرة والرقابة.

وقال نادي الأسير إن “ما يجري من اعتقالات وانتهاكات داخل السجون والمعسكرات يشكّل امتداداً مباشراً لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”، موضحا أن “الاحتلال رفع مستوى الجرائم المرتكبة بحق المعتقلين وعائلاتهم منذ بدء الحرب”.

وأشار إلى إقدام “جيش” العدو الصهيوني على تفجير منزلي الأسيرين عبد الكريم صنوبر وأيمن غنّام، مؤكدا أن استهداف منازل عائلات الأسرى يشكل “أداة مركزية في تنفيذ سياسة الانتقام الجماعي التي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة”.

وشدّد نادي الأسير على ضرورة تحرك المجتمع الدولي “لوقف الجرائم المتواصلة بحقّ الأسرى”، مؤكداً أن هذه الاعتداءات تمثل “انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني”، وتهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين.

وبحسب مؤسسات الأسرى الفلسطينية، فإنه حتى شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، يقبع أكثر من 9300 أسير فلسطيني في السجون الصهيونية، من بينهم 3368 رهن الاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة.

كما لا يزال أكثر من 350 طفلا، وأكثر من 50 امرأة خلف القضبان، إضافة إلى أكثر من 1340 أسيرًا من قطاع غزة، بينهم 1205 معتقلين بموجب قانون “المقاتل غير الشرعي”.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يصدر قرارات اعتقال إداري بحق 34 أسيراً فلسطينياً
  • المكاتب التنفيذية في الأمانة تنظم وقفات حاشدة تأكيدا على ثبات الموقف المناصر لغزة
  • وقفة لقطاع التعليم الفني في الأمانة تأكيدا على ثبات الموقف المساند للشعب الفلسطيني
  • الرئيس تبون: لا سلم في الشرق الأوسط إلا بحل عادل للشعب الفلسطيني
  • وقفة للتعليم الفني بصنعاء تجدد المساندة للشعب الفلسطيني
  • إبراهيم النجار يكتب: في يوم التضامن العالمي .. هل انتصر العالم للشعب الفلسطيني؟!
  • العدو الصهيوني يعتقل 21 ألف فلسطيني في الضفة والقدس منذ بدء حرب إبادة غزة
  • مرصد الأزهر: برلمان إقليم نافارا الإسباني يمنح أرفع وسام له للشعب الفلسطيني وعمال الإغاثة
  • ليبيا تؤكد دعمها للشعب الفلسطيني وتدعو لوقف الاعتداءات ورفع الحصار عن غزة
  • العدو الصهيوني يعيد اقتحام طوباس ويفرض حظر التجوّل