الثورة نت:
2025-12-14@04:24:51 GMT

جيش الاحتلال يواصل حرب الإبادة في وسط وجنوب القطاع

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

جيش الاحتلال يواصل حرب الإبادة في وسط وجنوب القطاع

 

منظمة مدنية فلسطينية توجه نداء للسلطات المصرية لتحمل مسؤولياتها تجاه غزة زيارة مفاجئة للملك عبدالله الثاني إلى القاهرة .. والتهجير أبرز الملفات

الثورة / تقرير / محمد شرف

كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية الإجرامية في مناطق وسط قطاع غزة وجنوبه ، ودفع بتعزيزات كبيرة إلى منطقة خربة خزاعة الواقعة جنوب شرق مدينة خان يونس ، وبدأ قبل أيام توغلاً من معبر كرم أبوسالم داخل محور فيلادلفيا المتاخم للحدود المصرية مع القطاع .


يومًا بعد يوم تتكشف تفاصيل المخطط الإسرائيلي الكبير في قطاع غزة، والذي بدء فعليًا في اللحظة الأولى من الاجتياح البري للقطاع، والمتوقع أن لا ينتهي حتى بعد انتهاء الحرب التي دخلت يومها ال85 ، كون الأمر سيرتبط بملفات أخرى ساخنة وشائكة مع دول الجوار.
ورغم أن إسرائيل تحاول التهرب من نشر تفاصيل مخططها الكبير والذي يمسّ مصر وقطاع غزة بشكل رئيسي ومباشر، بالسيطرة على كامل الشريط الحدودي المحيط بالقطاع، وبدء المرحلة الأمنية الجديدة بإنشاء منطقة عازلة قد تُغيّر الخارطة الجغرافية للقطاع بأكملها.
الإعلام العبري بدأ يُسرب وبشكل مدروس وتدريجي عن تفاصيل هذه الخطة، فكشفت صحيفة “يسرائيل هايوم” عن خطة تعدها الحكومة الإسرائيلية، من أجل تحييد حركة “حماس” من خلال إقامة منطقة عسكرية عازلة بمدينة رفح الفلسطينية على الحدود بين مصر وقطاع غزة.
لكن وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق ايفجدور ليبرمان كان صريحاً في تغريدة على منصة X دعا فيها إلى “ تدمير محور فيلادلفيا “ على الحدود مع مصر، مقدراً سيناريو قد يغادر فيه نحو 1.5 مليون نسمة من سكان قطاع غزة نحو سيناء، طواعية، وفق تعبيره.
في هذا السياق، تأتي زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على نحو مفاجئ إلى جمهورية مصر العربية.
وأشارت وسائل إعلام رسمية أردنية عن نيّة الملك التحدث مباشرة بتطورات وصفت بأنها خطيرة تحصل في قطاع غزة ويفترض أن يناقشها ملك الأردن مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ولم تشرح ما هي تلك التطورات الخطيرة التي دفعت العاهل الأردني إلى زيارة مفاجئة ولم تكن مقررة سابقا إلى مصر علما أن الأردن كان له دور كبير خلف الستائر والكواليس في التشديد على موقف مصري عنيد يرفض تهجير السكان من قطاع غزة كما يرفض التحريك الديمغرافي.
ويُقدّر الأردن بان تركيز إسرائيل على مهاجمة مخيمات قطاع غزة في مناطق الجنوب والوسط مؤشر في غاية الخطورة قد يعيد مسألة التهجير السكاني إلى مربعها الأول .
وثمّة من يعتقد في الأوساط الدبلوماسية الغربية أن هواجس التهجير الصامت وغير المعلن الذي تضغط باتجاهه حكومة حرب الإسرائيلية قد يكون الدافع والحافز الأساسي لزيارة ملك الأردن المفاجئة إلى الرئيس السيسي.
وتبرُز هذه الزيارة أيضا في ظل التقارير الإسرائيلية التي قالت بأن المرحلة الثانية من الحرب بدأت أو ستبدأ قريباً وعنوانها ملاحقة حركة حماس في مخيمات وسط وجنوب قطاع غزة ما سيؤسس برأي الأردن لنزيف إنساني كبير قد يؤدي إلى تجدد الضغوط على مصر لإعادة فتح الحدود للنازحين واللاجئين من القطاع تحت يافطة إنسانية.
تبدو عمّان مهتمة بأن لا تخضع القاهرة لتلك الضغوط ، وترى أن ما يردده الإسرائيليون عن اتفاق مع سلطات مصر لنوايا احتلال منطقة الحدود يعد تطوراً في غاية الخطورة ويؤشر على مذابح محتملة في الطريق وعمليات تهجير واسعة  قد يقررها مجلس الحرب الاسرائيلي في اطار تصدير الأزمة، الأمر الذي سيربك كل الخطوط .
إلى ذلك كشفت وكالة «نوفوستي» عن ما أسمته ، مصدر مطلع ، وجود خطط للحكومة الإسرائيلية لتوطين عدد كبير من الفلسطينيين من قطاع غزة في مصر بذريعة ضمان سلامتهم خلال المرحلة النشطة من الحرب.
وقال المصدر: “بحسب المعلومات المتوفرة، تمتلك الحكومة الإسرائيلية خططاً لإعادة توطين عدد كبير من الفلسطينيين من قطاع غزة في مصر بحجة ضمان سلامتهم خلال المرحلة النشطة من العملية العسكرية وإعادة إعمار القطاع بعد الصراع”.
وخلص المصدر إلى أنه «في مقابل الضوء الأخضر من مصر، يقال إن الأمريكيين ملتزمون بدفع تكاليف بناء وتشغيل مخيمات اللاجئين، وسيقدمون لمصر أيضا حزمة كبيرة من المساعدات المالية، وهي دفعة قوية في سياق الصعوبات الاقتصادية التي يمر بها هذا البلد”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» قد أكدت يوم الاثنين الماضي، أن حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن العمل مع دول لتمرير مخطط هجرة طوعية للفلسطينيين “سخيف ومحاولة لتسويق أوهام”.
وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله خلال جلسة لحزب الليكود، إنه يدفع باتجاه هجرة طوعية لسكان غزة إلى بلدان أخرى، وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن “العمل جارٍ لإيجاد دول تستوعب سكان غزة كلاجئين”.
نداء فلسطيني إلى ذلك ، أطلقت منظات وهيئات المجتمع المدني الفلسطيني نداءً عاجلاً إلى السلطات المصرية، داعيةً إياها إلى تحمّل مسؤولياتها الإنسانية والقانونية والقومية بشكل طارئ وترجمة موقفها الرسمي الرافض للمخططات الإسرائيلية عبر ممارسة صلاحياتها وفرض سيادتها على حدودها بإيصال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى الشعب الفلسطيني في غزة المحاصرة، وذلك انطلاقًا من حقيقة أنّ مصر هي الدولة الوحيدة التي لها حدود مباشرة مع قطاع غزة المحتل ويترّتب عليها التزامات قومية وأخلاقية وقانونية ذات طابع خاص أمام هول الإبادة الإسرائيلية، كما أشار البيان.
وأكّد النداء، الذي وقّع عليه 30 إطارا فلسطينيا تشمل اتحادات ونقابات وائتلافات مدنية وشعبية فلسطينية في الوطن والشتات، على أهمية تنفيذ قرار القمة المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، الداعي إلى: “كسر الحصار على غزة، وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري”.
كما لفت النداء إلى مجموعة من الاتفاقيات الدولية ذات العلاقة، كون حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة تقع ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية وميثاق روما المنشئ للمحكمة والذي يعاقب على مجموعة كبيرة من الجرائم، منها الإبادة الجماعية والتجويع واستهداف المدنيين والمباني المدنية والتهجير القسري. مشيرا إلى استشهاد أكثر من 9 آلاف فلسطيني بسبب عدم القدرة على علاجهم جرّاء انهيار القطاع الطبي، في ظلّ خروج 23 مستشفى و53 مركزاً صحياً في قطاع غزة عن الخدمة بسبب العدوان الإسرائيلي.
كما شدّد النداء على أنّ هذه الاتفاقيات تُلزم جميع الدول المنضوية إليها ببذل جميع الجهود من أجل وقف الإبادة الجماعية، مضيفًا بأنّ مصر ملزمة قانونيًا بتوفير الإمدادات اللازمة ودخول المساعدات الإنسانية والمعدّات والكوادر الطبية التي يحتاجها القطاع المحاصر وبأنّها في حلّ من أية ترتيبات مع الاحتلال الإسرائيلي، مردفاً: “لا نريد لمصر الشقيقة أنْ تكون مشاركة في جريمة الإبادة الجماعية على شعبنا في غزة”.
واختتم النداء بحثّ السلطات المصرية على تحدّي الإملاءات الأمريكية الإسرائيلية وترجمة الموقف المصري الرسمي الرافض للمخططات الإسرائيلية، التي تهدّد حياة 2.3 مليون فلسطيني في غزة كما تهدّد الأمن القومي المصريّ، عبر تدعيم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، على حدّ تعبير النداء.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ﻏﺰة.. ﺗﻮاﺟﻪ الموت ﺑﺮداً

تجمد الطفلة «رهف أبوجزر».. وغرق خيام النازحين وتحذيرات من تفشى الأوبئة
الأونروا: تسونامى إنسانى يجتاح القطاع يفوق قدرة منظمات الإغاثة الدولية 

 

فتح البرد فصلاً جديدًا من فصول الموت فى قطاع غزة المُحاصر، حيث تتكامل قسوة الطقس مع فصول الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطينى. ملايين الأرواح تُركت تحت رحمة البرد والجوع والخيام الممزقة، فى ظل عجز كامل للمنظمات الإنسانية عن توفير الحد الأدنى من مقومات الحياة.
فالأطفال لا يعرفون معنى اللعب، بل يعرفون فقط كيف يهربون من الغرق، وكيف يقفون على قطعة تراب صغيرة لئلا يبتل جسدهم أكثر. وتختل أجسادهم وتزهق أرواحهم بفعل الجوع والبرد فالموت هنا يتلون مع كل مرحلة من مراحل الإبادة الجماعية.
ارتقت الصغيرة «رهف أبوجزر» شهيدة متجمدة. بعد أن فقدت روحها ذات الـ8 شهور فى ليلة قاسية هى الثانية التى يعيشها قطاع غزة. وسط اغراق مياه الأمطار لمخيمات النزوح تزامنًا مع تأثر فلسطين بمنخفض جوى عميق يستمر حتى ساعات مساء اليوم الجمعة، فى ظل أجواء باردة ودرجات حرارة متدنية.
واكد شهود عيان أنّ خيمة عائلة الرضيعة تضررت بفعل المنخفض الجوى وقوية الرياح وغزارة الأمطار، ما أدى إلى انخفاض حاد فى درجة حرارتها وسط غياب وسائل التدفئة والرعاية الصحية.
وهذه ليست حالة الوفاة الأولى إذ ارتقى العشرات من الأطفال خلال فصل الشتاء الماضى نتيجة البرد القارس، وانعدام الرعاية الصحية اللازمة، وسط استمرار الحصار الإسرائيلى.
سبق رهف الطفل زاهر ابو شامية الذى استشهد دهسا قرب الخط الأصفر شرق مدينة غزة  بعدما أطلق الاحتلال النار عليه وتركه ينزف فقامت إحدى الدبابات. بداية والمرور عليه ومنع إنقاذه فيما استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين برصاص الاحتلال فى عدة مناطق.
كما رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلى السماح لطفل (5 سنوات) بالسفر من رام الله لتلقى علاجٍ منقذ للحياة من مرض السرطان فى مستشفى «تل هاشومير»، بحجة أن عنوانه مسجل فى غزة.
واوضحت منظمة «غيشا - مسلك» فى التماسها أن عائلة الطفل انتقلت إلى رام الله عام 2022 لتلقى العلاج الطبى، الذى أصبح غير فعال حاليا، بينما يحتاج الطفل بشكل عاجل إلى عملية زرع نخاع عظمى لا تتوفر فى الضفة المحتلة أو القطاع.
وقالت الارصاد الجوية الفلسطينية إن منخفض بايرن الجوى على فلسطين يشتد ويطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة، لذا يكون الجو باردًا وماطرا وعاصفا، وتسقط الأمطار على كافة المناطق وتكون غزيرة ومصحوبة بعواصف رعدية وتساقط البرد أحيانا.
وأظهرت مقاطع فيديو دخول مياه الأمطار إلى الخيام، بينما يُحاول النازحون إنقاذ ما تبقى من فراش وأغطية وحماية أطفالهم من الغرق والأجواء الباردة.
واشتكى النازحون فى عدة مناطق بالقطاع المنكوب من دخول المياه إلى أماكن نوم الأطفال والنساء والشيوخ فى الخيام، مؤكدين أن كل إجراءات الحماية فشلت أمام المنخفض الجوى والأمطار الغزيرة.
وحذر مدير عام صحة بغزة منير البرش من وفاة أطفال وكبار سن ومرضى جراء انخفاض درجات الحرارة داخل خيام النازحين التى غمرتها الأمطار.
وأوضح أن الرطوبة والمياه داخل الخيام تهيئ بيئة لانتشار أمراض الجهاز التنفسى بصفوف النازحين فيما يعجز المرضى عن الحصول على أى رعاية صحية.
وسجل الدفاع المدنى الفلسطينى غرق مخيمات بأكملها فى منطقة المواصى بخان يونس.
ومنطقة «البصة والبركة» فى دير البلح ومنطقة «السوق المركزى» فى النصيرات وفى منطقتى «اليرموك والميناء» فى مدينة غزة.
وتلقى منذ بدء المنخفض أكثر من 2500 إشارة استغاثة من نازحين تضررت خيامهم ومراكز إيوائهم فى جميع محافظات قطاع غزة.
واكد أن الفلسطينين بأطفالهم ونسائهم يغرقون الآن وتجرف الأمطار خيامهم رغم المناشدات والنداءات الإنسانية العديدة التى أطلقت لإنقاذهم قبل أن نرى هذه المشاهد المأساوية فى المخيمات.
وأعلن الدفاع المدنى الفلسطينى إجلاء نازحين من عشرات الخيام بعد غرقها الكامل، إثر الأمطار الغزيرة جنوبى القطاع، وحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية فى حال استمرار المنخفض الجوى الجديد مع عدم وجود مساكن مؤقتة تؤوى النازحين. مع استمرار انتهاك الاحتلال الإسرائيلى لاتفاق وقف إطلاق النار. 
وأشار مدير المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة إسماعيل الثوابتة، إلى تفاقم الكارثة الإنسانية التى يعيشها النازحون فى مخيمات القطاع، مع تضرر أكثر من 22 ألف خيمة بشكل كامل جراء المنخفض، بما يشمل الشوادر ومواد العزل والبطانيات.
وأكد أن نحو مليون والنصف نازح يعيشون أوضاعًا قاسية داخل مخيمات الإيواء، بينما تقيم مئات آلاف العائلات داخل خيام مهترئة تضررت بفعل حرب الإبادة وبفعل العواصف الأخيرة.
وأوضح أن قطاع غزة بحاجة فورية إلى 300 ألف خيمة جديدة لتأمين الحد الأدنى من الإيواء، فى حين لم يدخل إلى القطاع سوى 20 ألف خيمة فقط منذ بدء الأزمة.
وشددت وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، على أن هطول الأمطار فى القطاع يحمل مصاعب جديدة ويفاقم الأوضاع المعيشية المتردية أصلا ويجعلها أكثر خطورة.
وأشارت «أونروا» فى تصريحات صحفية إلى أن البرد والاكتظاظ وانعدام النظافة فى القطاع تزيد خطر الإصابة بالأمراض والعدوى.
وأكد المستشار الإعلامى لوكالة «أونروا» عدنان أبو حسنة: أن الوضع الإنسانى فى قطاع غزة بلغ مرحلة غير مسبوقة، واصفًا ما يجرى بأنه «تسونامى إنسانى» يفوق قدرات الوكالة والمنظمات الإغاثية، فى ظل منع الاحتلال إدخال المستلزمات العاجلة رغم النقص الحاد فى الإمدادات منذ وقف إطلاق النار.
وسلطت صحيفة الجارديان البريطانية، الضوء على انتقادات وكالات الإغاثة الدولية لاستمرار فرض الاحتلال الإسرائيلى قيودا مشددة على شحنات المساعدات إلى قطاع غزة رغم مضى شهرين على إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأبرزت صحيفة الجارديان البريطانية أن وكالات الإغاثة الدولية لا تزال تنتقد القيود الإسرائيلية المشددة على دخول المساعدات رغم مرور شهرين على إعلان وقف إطلاق النار. وذكرت الصحيفة أنه تم إدخال أكثر من 9000 طفل إلى المستشفيات فى أكتوبر الماضى فقط بسبب سوء التغذية الحاد.
وقالت تيس إنجرام، المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف): «فى مستشفيات غزة، التقيت بالعديد من الأطفال حديثى الولادة الذين كان وزنهم أقل من كيلوجرام واحد، وكانت صدورهم الصغيرة تنتفخ بسبب الجهد المبذول للبقاء على قيد الحياة».

 

مقالات مشابهة

  • سقوط شهداء وجرحى برصاص الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة
  • "الأحرار": الاحتلال يواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار باستهداف المدنيين
  • غزة - شهيد في جباليا وغارات جوية على رفح وخانيونس
  • عاجل | مجمع الشفاء الطبي: شهيد بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره بجباليا شمالي قطاع غزة
  • “حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله
  • جيش الاحتلال يواصل الغارات الجوية والقصف المدفعي على أنحاء متفرقة في غزة
  • ﻏﺰة.. ﺗﻮاﺟﻪ الموت ﺑﺮداً
  • مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
  • الاحتلال يواصل خروقاته.. قصف مدفعي بخانيونس وسط إطلاق نار من المروحيات