نيبينزيا: الولايات المتحدة هي الوحيدة التي تقف ضد دعوة المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
نيويورك – أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة في العالم، غير إسرائيل، التي تقف ضد دعوات المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي امس الجمعة: “للأسف، تواجه محاولاتنا الكثيرة مع مؤيدينا لتبني قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف شامل لإطلاق النار، ولو للأغراض الإنسانية، معارضة شديدة من قبل الولايات المتحدة”.
وتابع أن “مثل هذا النهج التي تتبعه واشنطن، مبني على موقفها المنحاز والأناني الرامي إلى احتكار عملية التسوية في الشرق الأوسط وتوفير الغطاء لأي أعمال حليفها في المنطقة، أي إسرائيل”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة في جوهر الأمر تبقى حاليا الدولة الوحيدة في العالم، غير إسرائيل، تقف ضد التوافق العالمي بشأن عدم وجود بديل لوقف العمليات القتالية في غزة”.
وأعاد إلى الأذهان أن مجلس الأمن الدولي لم يتمكن منذ بدء التصعيد في غزة من تبني إلا قرارين ضعيفين لا يتضمنان مطالبة الأطرفين بوقف إطلاق النار، وذلك بسبب موقف الولايات المتحدة.
وأردف: “وبالنتيجة بسبب الولايات المتحدة فقط، لا يزال مجلس الأمن الدولي، الجهاز الرئيسي للأمم المتحدة للحفاظ على الأمن والسلام الدولي، عاجزا عن تنفيذ مهامه المباشرة، منذ 3 أشهر”.
وأشار إلى أن “هذا الوضع المرفوض يكشف عن ازدواجية معايير زملائنا الأمريكيين تجاه الأزمات في غزة وغيرها من مناطق العالم”.
وشدد نيبينزيا على أهمية العمل على استعادة آفاق التسوية السياسية في الشرق الأوسط على أساس القانون الدولي والقرارات المعروفة التي تنص على إقامة دولة فلسطينية بحدود عام 1967، عاصمتها القدس الشرقية، تتعايش بأمن وسلام مع إسرائيل.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأمن الدولی فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
رام الله - دنيا الوطن
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن واشنطن وتل أبيب قررتا إنهاء مهمة قوة (يونيفيل) الأممية المنتشرة في جنوب لبنان منذ عام 1978، وذلك في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان.
وبحسب الصحيفة، تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة التابعة للأمم المتحدة، بينما ترى إسرائيل أن التنسيق القائم مع الجيش اللبناني كافٍ وفعّال إلى درجة تُغني عن الحاجة إلى استمرار مهمة (يونيفيل) في المنطقة.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه القوة الدولية "لم تنجح" منذ إنشائها في منع تعزيز قدرات من وصفتهم بـ"عناصر إرهابية" في الجنوب اللبناني، في إشارة إلى (حزب الله)، ما جعل فاعليتها موضع تشكيك دائم من قبل السلطات الإسرائيلية.
ولفت إلى أنه من المقرر أن يُتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب/ أغسطس المقبل.
وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت إسرائيل عدوانًا على لبنان عقب إعلان (حزب الله) فتح "جبهة إسناد لقطاع غزة"، ما تطور إلى حرب عنيفة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وأدت إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا، ونزوح ما يقارب مليون و400 ألف مواطن.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 208 مواطنين وإصابة 501 آخرين. وفي تجاوز واضح لبنود الاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من جنوب لبنان، فيما لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.
وبوجب اتفاق وقف إطلاق النار، تشكلت لجنة مراقبة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة (يونيفيل)، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين (حزب الله) وإسرائيل.