تشهد العائلة المالكة البريطانية حاليًا توترًا جديدًا بين الأمير ويليام ووالده الملك تشارلز، وذلك بسبب رغبة الأمير ويليام في المزيد من السلطة والنفوذ في وظيفته كوارث ولي العهد.

ووفقًا لما ذكرته مجلة "ذا ديلي بيست"، يوجد توتر بين الأمير ويليام والملك تشارلز بشأن مدى السيطرة التي يتمتع بها الأمير ويليام في دوره كوريث ولي العهد.

ويليام وكيت يشاركان صورة جديدة لأطفالهما في عيد الميلاد أستاذ علاقات دولية: الانتهاكات الإسرائيلية ممنهجة لردع أي طرف آخر يحاول الرد عليها

 وقال أحد الموظفين السابقين في قصر باكنجهام: “أنا متأكد أنهما سيتصارعان، حيث أن الملك تشارلز يشعر بالانزعاج عندما يقوم أي شخص بتوجيهه بما يجب فعله، والأمير ويليام ليس مشهورًا بدقته.”.

وأضاف: "أعتقد أنه يعتبر هذا التنافس إيجابيًا بشكل عام، بدلاً من أن يكون تدميريًا، لأن الأمير ويليام يحترم مكانته كرئيس للمؤسسة".

وأضاف الموظف السابق أن "في نهاية المطاف، تعتبر الملكية هيكلًا هرميًا يستند إلى مبادئ عسكرية، وعندما يحين الوقت لاتخاذ قرار، يجب عليك أن تطيع الأوامر الصادرة من رؤسائك الأعلى،" مشيرًا إلى أن الأمير ويليام وزوجته كيت يفهمان ذلك.

وعلى الرغم من ذلك، فإن الأمير ويليام والملك تشارلز لديهما اختلافات كبيرة فيما يتعلق بإدارة مكاتبهما. 

وقال مصدر عمل لكلا الأميرين: "يقوم الأمير ويليام وكيت بأمور مثل منحك إجازة لمدة أسبوعين إذا توفى والدك، في حين أن مكتب الملك تشارلز لديه جو أكثر اجتهادًا في العمل". 

ويبدو أن أحد الموظفين حتى قال بمزاح أنه لم يجد وقتًا لاستخدام الحمام أثناء العمل لصالح الملك تشارلز، مما يشير إلى ضغط العمل الشديد.

بالرغم من اختلافهما، يبدو أن "الملك تشارلز يرغب تمامًا في أن يتقدم الأمير ويليام بخطاه الخاصة، وهو يشجعه على ذلك، تمامًا كما فعل معه في الماضي"، لذا على الأقل هناك هذا الجانب الإيجابي في العلاقة بينهما.

تبدو هذه القصة وكأنها تكشف عن اختلاف كبير بين الأمير ويليام والملك تشارلز في طريقة إدارتهما لمكاتبهما. فبينما يهتم الأمير ويليام وكيت بأمور العاملين لديهما ويقدمون الدعم في حالات الحداد، يبدو أن مكتب الملك تشارلز يعمل بوتيرة عمل أكثر اجتهادًا. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمير ويليام التوتر العائلة الملكية العائلة المالكة البريطانية الملك تشارلز قصر باكنجهام الملک تشارلز

إقرأ أيضاً:

العيسوي: الرؤية الملكية عميقة تؤمن بأن كرامة المواطن لا تتجزأ وأن العدالة عماد دولة المستقبل

صراحة نيوز-  أمّ أكثر من 150 شخصية من وجهاء وأبناء وبنات عشائر الدعجة، اليوم السبت، الديوان الملكي الهاشمي، يحملون في وجدانهم رسائل عهد ووفاء للقيادة الهاشمية، وثقة راسخة بنهج الدولة ومسيرتها الثابتة.

وكان في استقبالهم رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، الذي أكد أن هذا اللقاء يعبر عن جوهر الوحدة الوطنية القائمة على التماسك والتكافل، وأن الأردن، ومنذ تأسيسه، بُني على مشروع وطني هاشمي، عنوانه الإنسان، ومرجعيته المبادئ.

وأكد العيسوي، خلال اللقاء الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، وبحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يمضي بخطى ثابتة في مسارات التحديث الشامل، الذي لم يكن تغييرا سطحيا، بل تحولا بنيويا يمس جوهر الإدارة والاقتصاد والتعليم والسياسة، ويؤكد على أولوية مصلحة المواطن باعتباره المحور والهدف.

وأضاف أن ما يحققه الأردن من تحولات ناضجة في ظل التحديات المحيطة، إنما يعكس رؤية ملكية عميقة تؤمن بأن كرامة المواطن لا تتجزأ، وأن العدالة والشفافية وتكافؤ الفرص هي عماد دولة المستقبل، مشيرا إلى أن سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني يمثل جيلا جديدا من القيادة، يحمل روح الشباب، ويجسد رؤية العرش في إشراكهم في النهضة الوطنية.

وأكد العيسوي أن رؤية جلالة الملك تمثل مشروعا وطنيا متكاملا يعيد ترتيب أولويات الدولة على أساس الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، موضحا أن التحديث لم يكن ترفا إداريا، بل ضرورة لبناء دولة تنافس بثقة وتنهض بثبات.

وأشار العيسوي إلى أن ما يميز المسار الأردني هو توازنه بين الثوابت والمستجدات، حيث ظلت الدولة أمينة على رسالتها القومية، وفي الوقت ذاته منفتحة على معطيات العصر، بقيادة هاشمية تؤمن أن الإنسان هو الاستثمار الأسمى والهدف الأسمى لأي مشروع نهضوي.

ولفت إلى الدور الفاعل لجلالة الملكة رانيا العبدالله في بناء إنسان متعلم ومتمكن، مشيدا بمبادراتها في ميادين التعليم والأسرة والمرأة، التي تعد امتدادا للنهج الهاشمي في خدمة المجتمع بكل فئاته.

وفي الشأن القومي، شدد العيسوي على ثبات الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أن القدس ليست مجرد ملف سياسي، بل عهد هاشمي لا يتبدل، وأن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية هي درع للهوية وسند للصمود في وجه محاولات التهويد.

كما أشاد العيسوي بجاهزية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، درع الوطن الحصين، وسياجه الذي لم يثلم رغم كل العواصف.

من جهتهم، عبّر المتحدثون عن فخرهم واعتزازهم بجلالة الملك وجهوده في صياغة مسار وطني متقدم، مؤكدين أن حكمته وقراراته حولت الأردن إلى منارة استقرار ونمو في منطقة متقلبة، ورفعت من صوت الأمة العربية في المحافل الدولية بقوة لا تقبل المساومة.

وقالوا إن مواقف جلالة الملك باتت مرجعية في الساحتين الدولية والعربية، مؤكدين أن الوعي الشعبي الأردني بات أكثر التصاقا برؤية جلالته، التي أثبتت أنها تملك بوصلة دقيقة لعبور الأزمات وتحويلها إلى فرص.

وأكدوا أن مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري التي يقودها جلالة الملك تمثل نقطة تحول في بنية الدولة، وأن ولي العهد جسد روح العصر بروح وطنية، وترك أثرا ملموسا في وجدان الشباب.

كما أكد المتحدثون أن مواقف جلالة الملك تجاه القضايا العربية والإسلامية العادلة تمثل ركيزة ثابتة في السياسة الأردنية، معبرين عن اعتزازهم بالدور الحازم لجلالته في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وخصوصا مساندته المستمرة لأهل غزة الذين يواجهون ظروفا مأساوية في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم.

وأكدوا أن الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس تشكل ضمانة لحماية الهوية العربية والإسلامية، وأن جلالة الملك ظل صوته المدافع الأول عن العدالة والكرامة.
وقالوا إن عهد الأردنيين مع قيادتهم لا تحكمه الظروف ولا تزعزعه التحديات، بل هو التزام راسخ نابع من قناعة وإيمان، مشيرين إلى أن الأردنيين يقفون صفا واحدا خلف الوطن وقيادته الهاشمية، مدافعين عن ثوابته، وحريصين على وحدته، ومؤمنين بأن الجيش العربي والأجهزة الأمنية هم الحصن المنيع والركن الصلب في مسيرة الاستقرار والبناء.

ونوّهوا إلى أن مواقف جلالة الملك باتت صوت الحق في زمن تتعالى فيه الضغوط، وضميرا عربيا حيا ينادي بالعدالة والسلام، مؤكدين أن جلالته يمثل رمزا للقيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة التي تقرأ المتغيرات وتوجه المسار الوطني بثقة ووعي.

كما أشادوا بحضور سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي يجسد طموح الجيل الجديد، ويعبر عن روح العصر برؤية عصرية وولاء راسخ.

وشددوا على أن الأردنيين، بكل أطيافهم ومواقعهم، سيبقون سدا منيعا في وجه كل من يحاول النيل من الوطن أو التشكيك بمواقفه أو بث الفتنة بين صفوفه، مؤكدين أن الوعي الوطني يشكل درعا حصينا، وأن الأردنيين لن يسمحوا لأي صوت مشبوه أن ينال من وحدتهم أو يقلل من شأن مواقف قيادتهم، التي لطالما كانت ميزان الحق، وصوت العقل، وبوصلة الثبات وسط العواصف.

مقالات مشابهة

  • البريزات يلتقي ممثلي جمعية أصحاب الرواحل العاملة في البترا
  • المجالي : أبواب السلطة ستظل مفتوحة أمام كافة المواطنين والمستثمرين
  • تعاون مصرى سويسرى في الملكية الفكرية وتسهيل تسجيل براءات الاختراع
  • انطلاق أولى مغامرات الثعلب المكار بمتحف المركبات الملكية
  • العيسوي: الرؤية الملكية عميقة تؤمن بأن كرامة المواطن لا تتجزأ وأن العدالة عماد دولة المستقبل
  • «تعدى على الملكية الفكرية».. ضبط مدير مطعبة غير مرخصة في عين شمس
  • سلطان عُمان والملك تشارلز يبحثان القضايا الإقليمية والدولية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم حقائب مهنية لـ120 مستفيدًا من مشروع مسارات مهنية لتمكين الشباب والشابات في محافظة حضرموت
  • جلالةُ السُّلطان يلتقي بالملك تشارلز الثالث في قلعة وندسور
  • البحرية الملكية تشارك في تمرين عسكري لمواجهة التهديدات البحرية والهجرة غير النظامية (صور)