5 حصص من الجزر أسبوعيا تقلل خطر الإصابة بمرض قاتل بنسبة 20 بالمئة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
#سواليف
قرر علماء جامعة نيوكاسل البريطانية دراسة الخصائص المفيدة للخضروات، التي غالبا ما تستخدم كطبق ثانوي، وركزوا اهتمامهم على #الجزر.
وتشير مجلة Critical Reviews in Food Science and Nutrition إلى أن الباحثين اكتشفوا في الجزر خصائص قوية #مضادة_للسرطان. أي أنه يجب إضافة الجزر إلى النظام الغذائي. ويؤكد الباحثون أن خصائص الجزر المضادة للسرطان درست سابقا، بيد أن الباحثين ركزوا فيها على #بيتا_كاروتين التي تعطي الجزر لونه البرتقالي.
ووفقا للباحثين، يحتوي الجزر على مواد أخرى عديمة اللون ولكنها نشطة بيولوجيا، مثل البولي أسيتيلين، التي تعرف خصائصها المضادة للسرطان. لذلك، قرر الباحثون التركيز على عواقب تناول الجزر بكامله وليس على مواد محددة.
مقالات ذات صلة عامل مفاجئ يزيد من خطر الإصابة بتجلط الدم 2023/12/29ومن أجل ذلك أجرى الباحثون مراجعة منهجية وتحليل تلوي لما يقرب من 200 دراسة مكرسة للعلاقة بين تناول الجزر وخطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان. شارك فيها ما مجموعه 4.7 مليون شخص. واتضح أن تناول خمس حصص من الجزر كل منها 80 غراما أسبوعيا (400 غرام) تقلل من خطر الإصابة بأي نوع من أنواع السرطان بنسبة 20 بالمئة مقارنة بعدم تناول الجزر على الإطلاق. علاوة على ذلك، حتى حصة واحدة من الجزر في الأسبوع فعالة أيضا، فهي تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 4 بالمئة. واستنادا إلى هذه النتائج يجب أن يحتوي النظام الغذائي دائما على الجزر الطازج أو المطبوخ.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجزر مضادة للسرطان بيتا كاروتين خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
من نزلات البرد إلى الوقاية من «السرطان والزهايمر».. كيف يعزز الثوم صحة الجسم؟
أثبت الثوم منذ آلاف السنين فعاليته في الوقاية من العديد من الأمراض، ويدخل في الاستخدام الطبي التقليدي والحديث على حد سواء.
وكشفت أبحاث علمية حديثة أن الثوم، سواء كان طازجًا أو على شكل مكملات غذائية، يمتلك فوائد متعددة للصحة العامة، ويعمل على حماية الجسم من الأمراض المزمنة والالتهابات، وفق مجلة هيلث الألمانية.
نزلات البرد والالتهابات التنفسية
تشير الدراسات إلى أن الثوم يعزز جهاز المناعة، مما يقلل مدة الإصابة بأعراض نزلات البرد والانفلونزا.
ويعود ذلك إلى قدرة الثوم على زيادة إنتاج الخلايا المناعية التي تحارب الفيروسات والبكتيريا.
ارتفاع ضغط الدم
أظهرت أبحاث أن مكملات الثوم تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، وتخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة تتراوح بين 16 و40%.
كما أنها تُعد بديلاً ذا آثار جانبية أقل حدة مقارنة ببعض أدوية ضغط الدم التقليدية.
الزهايمر والخرف
يحتوي الثوم على مركبات تقلل الإجهاد التأكسدي، ما يسهم في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف المرتبط بتقدم العمر.
ارتفاع الكوليسترول
أثبتت الدراسات أن تناول الثوم أو مكملاته بانتظام يقلل مستويات الكوليسترول الضار، حيث أظهرت تجربة سريرية أن استهلاك مكملات الثوم لأكثر من شهرين يخفض الكوليسترول بنسبة تصل إلى 10%.
صحة العظام والوقاية من هشاشة العظام
يساهم الثوم في تعزيز امتصاص الكالسيوم، مما يحسن صحة العظام ويقلل خطر الإصابة بالهشاشة.
ولاحظ الباحثون في دراسة أجريت عام 2018 أن المصابين بالفصال العظمي في الركبة شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في الألم بعد 12 أسبوعًا من تناول مكملات الثوم.
الوقاية من تسمم المعادن الثقيلة
أظهرت الدراسات أن مركبات الكبريت في الثوم تقلل مستويات المعادن الثقيلة مثل الرصاص في الدم والأعضاء الحيوية، ما يحمي الجسم من أضرار التسمم.
وسجلت دراسة عام 2018 انخفاض مستويات التسمم بنسبة 19% بين العمال الذين تناولوا مكملات الثوم.
السرطان
يحتوي الثوم على مركبات قد تقي من السرطان عن طريق تثبيط نمو الأورام.
وأظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين تناولوا كمية أكبر من الثوم انخفض خطر إصابتهم بسرطان البنكرياس بنسبة 54% مقارنة بمن لم يتناولوه.
يساعد الثوم على تنظيم مستويات الكوليسترول والدهون، ما يدعم إدارة بعض الحالات الأيضية مثل السكري من النوع الثاني، ويحسن الصحة القلبية والتمثيل الغذائي.
متلازمة الأيض والسكري
طول العمر
أظهرت دراسة صينية أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم بانتظام يتمتعون بعمر أطول من الذين لا يستهلكونه إلا نادرًا، نظرًا لتأثيراته الإيجابية على المناعة وصحة القلب والوقاية من السرطان.