تتسع الفجوة بين "إسرائيل" والولايات المتحدة حول مسألة توقيت التحول إلى المرحلة الثالثة في العدوان على قطاع غزة، حيث أخفى بيان أمريكي، صدر عقب لقاء جرى بين وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت من جهة، ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، من جهة أخرى، تفاصيل الاختلاف بين الطرفين بخصوص ذلك.

اقرأ ايضاًمرشحة الجمهوريين 2024: "هيلي" تدعو لتوطين سكان غزة بهذه الدول

وأفادت صحيفة "يديعوت" أن الخلاف بين الطرفين يتصاعد في اللحظة التي تقترب فيها "إسرائيل" من الدخول إلى المرحلة الثالثة من العدوان على غزة، حيث يركز الجدل على توقيت هذا التحول.

وبعد المحادثات التي أُجريت بين غالانت وأوستن مساء الخميس الماضي، صدر البيان الأمريكي حول مضمون النقاش، ولكنه فضل إخفاء الفجوة الرئيسية بين "إسرائيل" والولايات المتحدة بشأن توقيت الانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب على غزة.

وأشار البيان إلى أن الجانبين ناقشا تفاصيل المعركة العسكرية في غزة، فضلاً عن الاستعدادات لـ"مرحلة الاستقرار التي ستتبع العمليات القتالية المكثفة"

ويدرك الطرفان، إسرائيل والولايات المتحدة، أن الانتقال من مرحلة عملية عالية الكثافة إلى مرحلة تنخفض فيها وتيرة القصف والنيران يتطلب وقتا.

5 فرق اسرائيلية في غزة

ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى عدة أيام على الأقل لإخراج فرقه بشكل آمن، خاصةً أن حجم القوات الإسرائيلية في غزة يقترب من خمسة فرق.

وتوضح "يديعوت أحرنوت" أن المرحلة الثالثة من العدوان ستشهد انسحاب الجيش من مناطق هجومية محددة، مع استمرار التوغلات البرية والغارات الجوية داخل قطاع غزة، حيث سينتقل الجيش الإسرائيلي إلى هذه المرحلة في شمال قطاع غزة،فيما ستستمر العمليات الهجومية في خان يونس حتى تحقيق كل الأهداف المعلنة مسبقًا.

اقرأ ايضاًناشطون من غزة ل"البوابة": "اسرائيل" تخطط لتهجير الفلسطينيين بهذه الطريقة

وتشير التقارير إلى أن المرحلة الثالثة قد تشهد إنشاء حزام أمني أو منطقة عازلة على طول الحدود بين إسرائيل وغزة، يتأكد فيه الجيش من عدم دخول أي شخص إلى المنطقة منزوع السلاح.

كما سيتم منع عودة السكان دون رقابة إلى شمال قطاع غزة، وسيُسمح لهم بالعودة في ظل ظروف ودرجات معينة.

وعلى الرغم من التحدث عن مرحلة ثالثة، يُتوقع أن تستغرق هذه المرحلة ما بين تسعة أشهر وعامين، ومع ذلك، لا يتوقع تدمير حركة حماس في نهايتها، وهو ما يبرز تعقيدات الوضع والتحديات التي تواجه الأطراف المعنية.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف المرحلة الثالثة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يبدأ عمليات برية واسعة في القطاع.. وحماس: مرحلة الصفقات الجزئية انتهت

 

 

الثورة / متابعات

كثّف العدو الصهيوني خلال الساعات الـ 48 الماضية، من حربه العدوانية وجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وارتكب المزيد من الجرائم والمجازر بحق المدنيين والنازحين؛ لا سيما في شمال القطاع وفي محافظة خانيونس، جنوبي القطاع المحاصر.
وبدأ العدو الصهيوني، أمس عمليات برية واسعة في مناطق بشمال وجنوب قطاع غزة ضمن حملة جديدة أطلق عليها اسم «عربات جدعون»، وذلك رغم دخول مفاوضات وقف إطلاق النار مرحلة وُصفت بالحاسمة.
وفي السياق نفسه، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن العملية لم تنطلق «بكامل قوتها» بعد، وإن الجيش يجري عمليات تحضيرية برية، مشيرة إلى أن بدء العملية يعتمد على تطورات المفاوضات في الساعات والأيام المقبلة.
ويستعد الكابينت الإسرائيلي لفترة حاسمة تمتد 24 ساعة في المفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وفي حين تحدثت تقارير عن ضغوط دولية على طرفي التفاوض للتوصل إلى اتفاق، قالت حماس إن مرحلة الصفقات الجزئية انتهت.
من جانبها أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن دبابات الاحتلال تتقدم في محورين، باتجاه مخيم جباليا شمالي القطاع، وباتجاه بلدتي خزاعة والفخاري شرق خان يونس جنوبي القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف وغارات جوية.
وأظهرت مقاطع مصورة نزوح عشرات العائلات الفلسطينية من مخيم جباليا وبيت لاهيا وتل الزعتر في شمال القطاع مع اشتداد القصف الإسرائيلي.
وارتكب العدو الصهيوني، مساء السبت الماضي، مجازر وحشية في أنحاء متفرقة في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 108 مواطنين فلسطينيين، جلّهم أطفال ونساء.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” وصفت ليلة السبت بالدامية على أهالي القطاع، حيث جعل العدو غزة من شمالها إلى جنوبها تحت النار، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 مواطن، وعشرات الجرحى، بمجازر وحشية في عبسان والفخاري بخان يونس، وفي الزوايدة ودير البلح وسط القطاع، وشماله (جباليا وبيت لاهيا).
وتواصل طواقم الإنقاذ في شمال القطاع عمليات انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، ويعملون بأيديهم دون معدات، أو مركبات، أو معدات حماية شخصية.
وأوضح التقرير الإحصائي لوزارة الصحة في القطاع أمس الأحد أنه وصل مستشفيات قطاع غزة 67 شهيدا و361 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
فيما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن 132 فلسطينياً استشهدوا في غارات مكثفة لطيران العدو منذ فجر أمس، 61 منهم في مدينة غزة وشمالي القطاع.
إلى ذلك أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتقاء أكثر من 200 شهيد في محافظة شمال غزة وحدها خلال الساعات الـ48 الأخيرة وذلك «في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي الدموي».
وبالتوازي، دمر «الجيش» أيضاً أكثر من 1000 وحدة سكنية كلياً أو جزئياً، وتسبّب في نزوح أكثر من 300 ألف مواطن قسراً نحو مدينة غزة، التي تفتقر إلى البنية التحتية اللازمة لإيوائهم، بحسب إفادة المكتب الإعلامي.
وأشار إلى أن «نحو 140 شهيداً لا يزالون تحت الأنقاض، بسبب منع متعمّد من جيش الاحتلال لطواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى مواقع القصف، في خرق صارخ للقانون الدولي الإنساني».
وأكّد المكتب، أنّ الاحتلال يقوم باستهداف مباشر وممنهج لكل ما يتحرك شمال غزة، من أفراد ومركبات وطواقم إنقاذ، ما حوّل «المنطقة إلى مسرح مفتوح للقتل الجماعي»، ضمن ما يُعرف بعملية «عربات جدعون» التي تهدف إلى قتل آلاف المدنيين وتشريدهم.
ولفت المكتب إلى ما يقوم به الاحتلال من حرقٍ لمئات الخيام المخصصة لإيواء النازحين عبر طائراته المسيّرة، وذلك في منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا، ومدينة بيت لاهيا، ومناطق أخرى شمال القطاع.
وفي مدينة غزة، أكّد البيان أن «المدينة لا تحتوي على خيام أو مراكز إيواء كافية، ما أدى إلى لجوء آلاف العائلات إلى الشوارع، خاصة في شارع الجلاء ومنطقة الصفطاوي».
ودعا إلى «تدخل دولي فوري وفاعل لوقف المجازر، وإرسال فرق إنقاذ دولية لانتشال الشهداء ومعالجة الجرحى، وفتح معابر القطاع على الفور لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ومحاسبة قادة الاحتلال أمام محاكم دولية مختصة».
واستشهد خمسة صحفيين فلسطينيين، جراء غارات لطيران العدو الصهيوني استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة، ليرتفع عدد شهداء الصحافة إلى 222 منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023م، بحسب معطيات المكتب الإعلامي الحكومي.
وقالت «وكالة سند للأنباء» إن الصحفي عبد الرحمن توفيق العبادلة استُشهد في بلدة القرارة شرق مدينة خانيونس، بعد انقطاع الاتصال معه منذ يومين.
وفي غارةٍ صهيونية أخرى، استُشهد المصور الصحفي عزيز الحجار برفقة زوجته وأطفاله، عقب قصف منزله في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة. وفي مدينة دير البلح وسط القطاع، ارتقت الصحفية نور قنديل إثر غارة صهيونية استهدفت منزلها، ما أدى أيضًا إلى استشهاد ابنتها وزوجها الصحفي خالد أبو سيف.
وارتقت الشهيدة نور المدهون وزوجها الصحفي أحمد الزيناتي وأطفالهم محمد وخالد خلال غارة جوية صهيونية استهدفت خيمتهم في مخيم سنابل بجوار المستشفى الميداني الكويتي غرب خانيونس.
ويواصل جيش العدو استهداف الصحفيين في غزة بشكل متعمد، سواء خلال تأدية مهامهم الميدانية أو داخل منازلهم، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني الذي ينص على حماية الطواقم الصحفية أثناء النزاعات المسلحة.
إنسانيًا، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الأحد، عن خروج جميع المستشفيات العامة في محافظة شمالي القطاع عن الخدمة.
وأوضحت الوزارة في بيان أن ذلك يأتي بعد تدمير مستشفى بيت حانون ومستشفى كمال عدوان، وإخراج المستشفى الأندونيسي عن الخدمة.
وأضافت أن العدو كثف من محاصرته بالتغطية النارية للمستشفى الأندونيسي ومحيطه.
وأشارت إلى أن منع وصول المرضى والطواقم والإمدادات الطبية أخرج المستشفى الأندونيسي عن الخدمة.

مقالات مشابهة

  • مرحلة النار الكاملة.. إسرائيل تصعد عملياتها العسكرية شمال غزة
  • بعد صدور نتائج المرحلة الثالثة من الانتخابات.. الحواط يُهنئ هؤلاء
  • انتكاسة لبرنامج الفضاء الهندي بعد فشل إطلاق قمر صناعي لمراقبة الأرض
  • إطلاق المرحلة الثالثة من طروق السعودية لتوثيق فنون المنطقة الشرقية والغربية
  • الاحتلال يبدأ عمليات برية واسعة في القطاع.. وحماس: مرحلة الصفقات الجزئية انتهت
  • انطلاق المرحلة الثالثة من مبادرة "الثقافة الضريبية"
  • المدير العام لأمن الدولة تابع المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية
  • المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية تنطلق في بيروت والبقاع
  • انطلاق المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية في لبنان
  • استكمال المرحلة الثانية من سفلتة طريق “الدعيسة” بشرعب الرونة