البابا تواضروس يترأس صلوات رأس السنة في الإسكندرية غدا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
يترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، غدا الأحد، صلوات رأس السنة من الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية وسط حضور شعبي، وذلك في عادة سنوية للبابا.
وبحسب بيان بطريركية الأقباط الأرثوذكس، يترأس البابا صلوات رأس السنة مساء، ويعقبها صلاة القداس الإلهي الذي يبدأ مع أولى دقائق العام الجديد، ومن المقرر الانتهاء منه في الثانية فجرا، على أن يكون الاحتراس للتناول من الساعة 5 مساءا.
ويأتي ذلك بمشاركة الأنبا بافلي أسقف كنائس المنتزه والأنبا إيلاريون أسقف غرب، والأنبا هرمينا أسقف شرق، والقمص أبرام إيميل الوكيل البابوي والآباء كهنة البطريركية.
صلوات البابا تواضروس الثاني في رأس السنة الماضيةوكان البابا تواضروس العام الماضي قد قدم صلاة مطولة من أجل مصر طالبا من الله أن يذكر الله المسؤولين في كل مكان، وأن يرعاهم ويعضدهم كما صلى للقوات المسلحة وضباط الشرطة كونهما يحرسان بلدنا مصر، مصليا لكل شخص في مجال عمله وأن يعطيهم الله بركة مع العلم الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس صلاة رأس السنة البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس رأس السنة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.