غوتيريش: نشعر بقلق بالغ ازاء الهجمات الحوثية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ بشأن الآثار غير المباشرة للهجمات المستمرة للحوثيين في البحر الأحمر.
وقال متحدث الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان أمام مجلس الأمن، إن غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء امتداد الصراع في غزة، الذي قد تكون له عواقب مدمرة على المنطقة بأسرها.
ولفت إلى تصاعد هجمات جماعة الحوثي على السفن في البحر الأحمر، وكذلك الهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة في العراق وسوريا.
وأضاف دوجاريك: "كلما طال أمد الصراع في غزة، زاد خطر اندلاع حريق إقليمي؛ نظرا لخطر التصعيد، وسوء التقدير من قبل جهات فاعلة متعددة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة مليشيا الحوثي البحر الأحمر اسرائيل
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يعلن انتهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة في العراق
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت في بغداد، انتهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بعد 22 عاما من إنشائها، معتبرا أن البلاد أصبحت "دولة طبيعية" مع انتقالها إلى مرحلة جديدة من الاستقرار.
جاء إغلاق بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، بناء على طلب الحكومة العراقية، بعد أكثر منن عقدين من تقديم الدعم والمشورة خلال مرحلة التحول السياسي.
وقال غوتيريش، خلال مراسم اختتام عمل بعثة يونامي "تشرفت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق بالعمل جنبا إلى جنب مع الشعب العراقي"، مؤكدا أن انتهاء مهمة سياسية لا يعني انتهاء دور الأمم المتحدة في البلاد.
وأضاف أن "الأمم المتحدة ستواصل دعم الشعب العراقي في مساره نحو السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان".
وستواصل وكالات وبرامج الأمم المتحدة المختلفة عملها في العراق لدعم جهود التنمية.
وخلال مؤتمر صحافي في بغداد مع رئيس الحكومة العراقي محمّد شياع السوداني، قال غوتيريش "هناك أمر واحد يجب أن يفهمه العالم، وهو أن العراق أصبح الآن دولة طبيعية، وستكون العلاقات بين الأمم المتحدة والعراق علاقات طبيعية مع انتهاء مهمة يونامي".
وقال "إن من دواعي فخر الأمم المتحدة أنها قامت بدور في هذه الفترة من تاريخ العراق".
وبدوره، قال السوداني إن "انتهاء بعثة يونامي لا يعني نهاية الشراكة بين العراق والأمم المتحدة، إنما يمثل بداية فصل جديد في مجالات التنمية والنمو الاقتصادي الشامل وتقديم المشورة".
كانت البعثة قد أُنشئت بقرار من مجلس الأمن الدولي في 2003 بناء على طلب رسمي من الحكومة العراقية، قبل أن يتم توسيع صلاحياتها بعد أربع سنوات، وتجديد ولايتها بشكل سنوي.
شملت مهام بعثة يونامي تقديم المشورة للحكومة العراقية في مجالات الحوار السياسي والمصالحة الوطنية، والمساعدة في تنظيم الانتخابات، ودعم إصلاح القطاع الأمني.
وفي السنوات الأخيرة، ومع استعادة العراق الاستقرار، اعتبرت السلطات العراقية أنه لا يوجد مبررات لاستمرار وجود بعثة سياسية أممية في البلاد.