رئيس دولة آسيوية يمنع مواطنيها من اقتناء سيارات سوداء اللون
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أصدر رئيس دولة آسيوية قرارا رسميا بحظر السيارات السوداء أو التي تتكون من أجزاء سوداء، وذلك لأسباب خاصة لم يتم الإفصاح عنها.
ضبط سيارة محملة بأسطوانات غاز قبل بيعها في السوق السوداء سيارة كهربائية صينية جديدة فاخرة تنافس مرسيدس وبي إم دبليووبحسب وسائل الإعلام المحلية في تركمانستان، فإن قرار الحظر الصادر منذ عام 2017، بدأ تطبيقه فعليا عام 2022، حيث منعت شركات السيارات من استيراد السيارات السوداء أو المرقطة بالأسود، ما شكل أزمة لبعض أصحاب السيارات الذين أجبروا على إعادة طلاء الأجزاء السوداء من سياراتهم بالألوان الأخرى.
قرار إلزامي على جميع الشركات
وأشارت وكالة Turkmen.News أن القرار الذي تم إصداره منذ أعوام طويلة بدأت الدولة بتطبيقه فعليا منذ عام 2022، وهو قرار إلزامي على جميع الشركات والمواطنين.
وبحسب الوكالة، يواجه أصحاب السيارات التي تحتوي على قطع سوداء أزمة كبيرة، حيث في بداية عام 2022، يتم تغريم جميع الذين يبقون اللون الأسود على أجزاء سياراتهم، والمرحلة الثانية بدأت في 24 نوفمبر من عام 2022، حيث تم حرمان المواطنين من الفحص الفني في شرطة المرور بحسب وجود أجزاء من اللون الأسود على هيكل السيارة.
وبحسب بيانات غير رسمية، فإن القرار المتخذ بشأن مكافحة الأجزاء السوداء صدر شخصياً من قبل الرئيس، قربان بيردي محمدوف، الذي يحب اللون الأبيض كثيراً ولا يقبل الألوان الداكنة.
وفي السياق نفسه، ترفض الشرطة أي أعذار من أصحاب السيارات حتى لو تم تركيب الجزء الأسود من قبل الشركة المصنعة ولا يمكن إعادة طلائه من الناحية الفنية، فإن علامة الفحص الفني لا تزال غير ممكنة.
ويضطر السائقون المحليون إلى اتباع متطلبات أخرى غير معلنة غير منصوص عليها في القانون. على سبيل المثال، منذ عام 2018، فرضت البلاد حظرًا على قيادة النساء حيث لا يتم منحهن تراخيص جديدة ولا يتم تجديد رخص القيادة القديمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دولة آسيوية عام 2022
إقرأ أيضاً:
سيئول.. الرئيس السابق يحضر للمحاكمة بشاحنة سوداء والمؤبد أو الإعدام في حال إدانته
كوريا ج – حضر رئيس كوريا الجنوبية السابق يون سيوك-يول إلى المحكمة للمرة الرابعة ضمن محاكمته بتهمة التمرد وسط جدل حول تأثيره المحتمل على الانتخابات الرئاسية ووصل إلى المحكمة داخل شاحنة سوداء.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في 3 يونيو المقبل لاختيار خليفة ليون، بعد عزله من منصبه إثر إعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر الماضي.
وفي تطور آخر، أعلن الرئيس السابق يوم السبت الماضي مغادرة حزب “سلطة الشعب” المحافظ تحت ضغوط داخلية، بعدما اعتُقد أن بقاءه في الحزب يؤثر سلبا على فرص مرشحه الرئاسي كيم مون-سو، الذي تراجعت شعبيته أمام منافسه لي جيه-ميونغ من الحزب الديمقراطي الليبرالي.
وتركز جلسة اليوم على اتهامين رئيسيين: الأول هو قيادة يون لتمرد عبر إعلان الأحكام العرفية، والثاني إساءة استخدام السلطة من خلال إصدار مراسيم غير قانونية.
واستمعت المحكمة إلى شهادة شاهدين هما: بارك جونغ-هوان (رئيس أركان قيادة الحرب الخاصة بالجيش)، ولي سانغ-هيون (الرئيس السابق للواء الأول للقوات الخاصة المحمولة جوا).
يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يدخل فيها يون المحكمة عبر المدخل الرئيسي، بعدما سمح له باستخدام موقف السيارات تحت الأرض في الجلستين السابقتين، وتجنب عند وصوله الإجابة على أسئلة الصحفيين.
وإذا أدين بتهمة التمرد، فقد يواجه عقوبة السجن المؤبد أو الإعدام كحد أقصى.
المصدر: يونهاب