عاجل : بينيت يكشف لأوّل مرّة أسرار إسرائيل العسكرية دون علم الرقابة ويثير الكثير من الجدل .. تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
سرايا - أقر رئيس الوزراء "الإسرائيلي" السابق، نفتالي بينيت، بمهاجمة بلاده لقاعدة طائرات دون طيار إيرانية في فبراير/ شباط من العام الماضي.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس الجمعة، عن صحيفة غربية، أن نفتالي بينيت يعترف بمهاجمة "إسرائيل" لقاعدة إيرانية غربي البلاد، في شهر فبراير 2022، تضم طائرات من دون طيار.
وأفادت الإذاعة بأن بينيت نشر مقالاً في صحيفة غربية، أقر من خلاله بأن "إسرائيل" قتلت أيضا قائدًا عسكريًا إيرانيًا بارزًا ـ لم يذكر اسمه – حاول قتل سيّاح "إسرائيليين" في تركيا وفشل، وذلك في أعقاب قيام "إسرائيل" بمهاجمة قاعدة الطائرات دون طيار، غربي إيران.
وقال رئيس التحرير السابق، لصحيفة “جيروزاليم بوست”، يعقوب كاتس، إن الرقيب العسكري لم يسمح لبينيت بالنشر، ولم يعرض المقال على الرقابة قبل النشر.
وتابع كاتس بأن أمرا كهذا يمثل مشكلة في الأيام العادية، فكيف إذا كان في منتصف الحرب، وعندما يكون التوتر مع إيران في ذروته، واصفا بينيت بعدم المسؤولية.
فيما قال المراسل السياسي لهيئة البث العبرية، ميخائيل شميش، بأن بينيت يتحدث عن قصف إيران خلال ولايته بعد أيام على اغتيال عضو كبير في الحرس الثوري الإيراني، بينما تلتزم "إسرائيل" الصمت حول العملية، ولا تعلن مسؤوليتها.
ووصف ما فعله رئيس الوزراء الأسبق بأنه “كشف لسر حساس دون موافقة الرقابة”.
وكانت وسائل إعلام عبرية، كانت قد أوضحت في التاسع والعشرين من شهر يناير/ كانون الثاني من العام الجاري، أن “الموساد قد يقف وراء الهجوم على مخزن للمسيرات في مدينة أصفهان في إيران”.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، عن مصادر في المخابرات الغربية والأجنبية، قولها إن “هجوم الطائرات من دون طيار على إيران في أصفهان عكس نجاحًا هائلاً”، مضيفة أن "إسرائيل" تلعب دور الصمت في الحادث”.
وأوضحت أن “معظم الاستخبارات الغربية والمصادر الإيرانية نسبت الهجوم إلى الموساد، مثل هجمات مماثلة ضد منشأة نطنز النووية الإيرانية، في يوليو/ تموز 2020، ومرفق نووي في نطنز في أبريل/ نيسان 2021، ومنشأة نووية أخرى في كرج في يونيو/ حزيران 2021″، مؤكدة “تدمير نحو 120 طائرة إيرانية من دون طيار أو أكثر في فبراير 2022”.
إقرأ أيضاً : محلل إسرائيلي: قلّلنا من قُدرات “حماس” بعد 3 أشهر من الحرب على قطاع غزة وبالغت في تقييم “حزب الله” اللبنانيإقرأ أيضاً : القسام: أوقعنا أكثر من 20 جندي من قوة خاصة بين قتيل وجريح في الشيخ رضوانإقرأ أيضاً : إعلام عبري: لولا الدعم الأميركي كانت "إسرائيل" ستُقاتل بالعصي والحجارة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الاحتلال شهر تركيا رئيس إيران إيران رئيس الوزراء شهر الثاني مدينة إيران إيران مدينة تركيا غزة الاحتلال الثاني رئيس الوزراء شهر دون طیار
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن
تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن الفترة التي تولّى فيها السلطة لعدة أشهر قبل أن تعود الرئاسة لعبدالفتاح إسماعيل، ثم عودته هو نفسه إلى موقع الرئاسة عام 1980، واصفا القصر الرئاسي في جنوب اليمن آنذاك بـ "القصر المشؤوم" في جنوب اليمن آنذاك.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إنه أطلق هذا الوصف على القصر بعدما أقام فيه الرئيس قحطان الشعبي، موضحًا أنه شاهد القصر لكنه لم يسكنه يومًا، مضيفا: "القصر لم يكن فخمًا مثل القصور التي شُيّدت في عدن أو التي رأيتها خارج اليمن، ومع ذلك سميته القصر المشؤوم ولم أسكنه، وحتى ربيع لم يسكنه، إذ كان يقيم في مكان آخر داخل الرئاسة".
وأوضح أنه لم يرفض السكن في القصر تشاؤمًا، بل لأنه كان يملك منزلًا بسيطًا منذ كان رئيسًا للوزراء، واستمر في الإقامة فيه، مؤكّدًا: "لم نسعَ وراء القصور ولا الفخامة، جميع المسؤولين الذين تولّوا السلطة في الجنوب لم يستفد أحد منهم من منصبه، فلم يكن لدينا بيوت أو أرصدة في الخارج، بل كنا نملك تاريخنا النضالي وسمعتنا فقط".
وتطرّق علي ناصر إلى ما وصفه بالخلافات حول الصلاحيات بين عبدالفتاح إسماعيل، الذي كان يشغل منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي، وبين سالم ربيع علي الذي كان رئيسًا للجمهورية، بينما كان هو نفسه رئيسًا للوزراء، فكان مجلس الرئاسة يتكون من 3 أشخاص، قائلًا: "رأيت أنه بدلًا من استمرار الخلاف منذ اليوم الأول، والأخذ في الاعتبار تأثرنا بالمعسكر الاشتراكي وخصوصًا السوفييت، كان الأفضل توحيد السلطات بيد عبدالفتاح".
وأضاف أن هذا التوجه قاد في نهاية عام 1978 إلى أن يصبح عبدالفتاح إسماعيل رئيسًا للدولة والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، في محاولة لتحقيق الاستقرار بعد سلسلة التغييرات التي أنهكت الجميع، من قحطان الشعبي إلى سالم ربيع علي.