مظهر صالح يتحدث عن مميزات مشروع قانون الإصلاح الاقتصادي
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
30 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: حدّد المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، السبت، أبرز مميزات مشروع قانون الإصلاح الاقتصادي، فيما أشار الى أن مشروع القانون يتوافق مع استراتيجية تطوير القطاع الخاص.
وقال صالح إن “الفلسفة الاقتصادية التي أطرها مشروع قانون الإصلاح الاقتصادي المعروض في طريقه للتشريع على مجلس النواب، ويقوم على رؤية المنهاج الحكومي في الإصلاح وإعادة تنظيم الاقتصاد الوطني”.
وأضاف أن “المنهاج الحكومي الذي صادق عليه مجلس النواب في تشرين الأول من العام 2022، يتولى تنفيذ رؤية إصلاحية تقوم على مبدأ الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص (في التمويل والاستثمار والإنتاج)، ذلك ابتداءً من استثمار الموارد الطبيعية والصناعات التحويلية وانتهاءً بالخدمات الرقمية وغيرها، وتوليد سلاسل قيمة مضافة عالية تعزز من عوامل النمو في الناتج المحلي الإجمالي”.
وأوضح صالح أن “مشروع قانون الإصلاح الاقتصادي ينسجم أيضاً مع مبادئ (الاستراتيجية الوطنية لتطوير القطاع الخاص) ومنطلقات التشكيل الجديد لمجلس القطاع الخاص برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني”.
ولفت إلى أن “مشروع قانون الإصلاح، الذي هو في طور التشريع، يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية لتطوير القطاع الخاص، فأنهما بلا شك تجسيد واقعي ومتلازمة مركزية في بناء قواعد (السوق الاجتماعي) ذلك عبر رؤية الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص التي نوهنا عنها آنفاً”.
وتابع: “كما أنهما قوتان اقتصاديتان ستسهمان في تماسكهما بتنويع مصادر الدخل في الاقتصاد الوطني وفكه من الإحادية الريعية التي تعايشت على أنقاضه رأسماليات ليبرالية ربحية طارئة خالية من أي فكرة لبناء مؤسسات السوق بل ظلت عابرة للتنمية المستدامة أو حتى الميل في بناء أسس الاستثمار الحقيقي المنشود طوال العقود الماضية”.
وأكد صالح أن “العراق يتقدم برؤية الشراكة بين الدولة والسوق الاجتماعي، من خلال تطبيقات قانون الإصلاح الاقتصادي فور تشريعه، لوضع ضمانات متماسكة لمستقبل اقتصادي واعد يغادر الظاهرة الريعية ومشكلات إحادية الاقتصاد”.
وبين أن “تطبيق قانون الإصلاح الاقتصادي سيحقق لبلادنا استخداماً أمثل للموارد المتاحة كافة (المادية والبشرية)، ويضمن في الوقت نفسه مستوى من الازدهار ينتجه نمواً مستداماً في مناخ اقتصادي متنوع ضامن للتنمية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
خريجو «صنّاع المحتوى الاقتصادي»: شكراً أحمد بن محمد لدعمكم مسيرة التطوير
دبي:سومية سعد
أعرب خريجو برنامج «صنّاع المحتوى الاقتصادي» عن بالغ شكرهم لسموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، على دعمه المتواصل لمسيرة تطوير الإعلام العربي. وأشادوا بالدور المحوري لنادي دبي للصحافة في تمكين الكفاءات الإعلامية وتعزيز قدراتها المهنية.
جاء ذلك خلال تخريج الدفعة الأولى من المشاركين في البرنامج، الذي أُقيم على هامش فعاليات اليوم الثاني من «قمة الإعلام العربي 2025».
وأكد الخريجون أن البرنامج شكّل نقطة تحوّل نوعية في مسيرتهم المهنية، لما تميز به من محتوى ثري ومتنوع.
وتقول لين خضير «البرنامج خطوة مهمة لتعزيز صناعة المحتوى الاقتصادي محلياً وإقليمياً، وربط السياسات الاقتصادية بالجمهور بلغة سلسة وموثوقة، تسهم في تعزيز المشاركة المجتمعية ودعم توجهات التنمية الوطنية». مؤكدة أن وزارة الاقتصاد تنظر إلى الإعلام شريكاً رئيساً في مسيرة التنمية الاقتصادية، لما له من دور في نقل صورة دقيقة عن الاقتصاد الوطني وجهود الاستدامة.
وأشار عمار درويش، إلى أن البرنامج التدريبي المكثف الذي امتد لثلاثة أسابيع شمل ورشاً متقدمة ومحاضرات تطبيقية، تناولت مبادئ الاقتصاد، وتسهيل المفاهيم المالية، والسرد القصصي الرقمي، ودور الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى، والتحقق من المعلومات، ومهارات التصوير والمونتاج باستخدام الهاتف، وتحليل البيانات الاقتصادية وتقديمها بأساليب إعلامية تفاعلية.
أوضحت درصاف القائدي، أن «البرنامج يأتي ضمن المسارات المتخصصة لمبادرة «صنّاع محتوى دبي»، التي أطلقها نادي دبي للصحافة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد وعدد من المؤسسات الإعلامية الرائدة، بهدف إعداد جيل جديد من الإعلاميين القادرين على إنتاج محتوى اقتصادي موثوق وبأسلوب سهل يعزز الوعي العام بالقضايا الاقتصادية والمالية.
وقال حسين الزقري: إنها تجربة فريدة لما تضمنته من برامج ودورات وندوات على مدار العام، تتوّج سنوياً بقمة الإعلام العربي التي تتيح فرصة حقيقية للنقاش والتفاعل وتبادل الخبرات في مستقبل الإعلام في المنطقة.
أكدت محفوظة عبدالله، مديرة «برنامج صنّاع محتوى دبي»، أن تصميم البرنامج استند إلى الحاجة المتزايدة لمحتوى اقتصادي متخصص في الإعلام العربي.
وقالت «نجحنا في الجمع بين المعرفة الاقتصادية العميقة والمهارات الإعلامية الحديثة، ما مكّن المشاركين من إنتاج محتوى موثوق يواكب متطلبات العصر. والنجاح المحقق في هذه الدورة الأولى دافع قوي لتوسيع المبادرة عبر إطلاق مسارات جديدة تدعم رؤية دبي والمنطقة في بناء بيئة معرفية تنافسية عالمياً».