لبنان ٢٤:
2025-05-24@21:20:29 GMT

سمسار محتال... هل وقعتم ضحيّته؟

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

سمسار محتال... هل وقعتم ضحيّته؟

أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي في بيان، أنه "في إطار العمل المستمرّ الذي تقوم به قطعات قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة جميع أنواع الجرائم في مختلف المناطق، توافرت معلومات لدى مفرزة النّبطيّة القضائية في وحدة الشّرطة القضائيّة حول تواجد أحد المطلوبين للقضاء بجرائم سرقة، وابتزاز، واحتيال، وضرب وإيذاء، وتعنيف، في النبطيّة".




وتابع البيان، أنه "بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات التي قامت بها عناصر المفرزة، تبيّن أنه يُدعى: م. خ. (من مواليد عام 1977، لبناني) عند السّاعة 10،00 من تاريخ 29/12/2023، تمكّنت إحدى دوريّات المفرزة من توقيفه في محلّة سوق النّبطيّة.

من خلال التّحقيق مع الموقوف، تبيّن لعناصر المفرزة أنّه متورّط بعدّة عمليات احتياليّة، أبرزها أنّه كان قد أوهم سيّدة بأنّه "معقّب معاملات" و"سمسار"، وأنّ باستطاعته إخراج ابنها، الموقوف بجريمة قتل ومخدّرات، من سجن رومية. واستولى منها على عدّة دفعات ماليّة بواسطة مكاتب تحويل الأموال، ومبالغ أخرى بشكل مباشر في محلّة طريق المطار، حيث كان يلتقي بها، وقد بلغ المبلغ الإجمالي، الذي استولى عليه، حوالى أربعة آلاف وخمسمائة دولار أميركي، وذلك بعد إيهامها بتسليم المبلغ لذوي القتيل لإسقاط ادّعائهم".


واضاف البيان: "كما ضُبِطَ بحوزته جواز سفر لسيّدة سوريّة الجنسيّة. ولدى التّواصل معها من قِبَل عناصر المفرزة، تبيّن أنّها موجودة في سوريا، وقد أرسلت له جواز سفرها، بعد أن أقنعها بأنه "معقّب معاملات" وباستطاعته الحصول على تأشيرة تمكّنها من الدّخول إلى تركيا، وأنّها أعطته مبلغ ألف ومائة دولار أميركي لقاء ذلك".
واشار في الختام الى أنه "بناءً على إشارة القضاء المختص، تعمّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي صورة الموقوف، وتطلب مِمَّن وقع ضحيّة أعماله، الاتّصال بمفرزة النّبطيّة القضائيّة في وحدة الشّرطة القضائيّة، على الرقم: 531226/07 لاتّخاذ الإجراءات القانونيّة اللّازمة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حقوق الإنسان بأمانة العاصمة: استخدام الهاتف المحمول لقراءة منطوق الحكم بحق الصحفي المياحي سابقة غير معهودة تكشف الانحدار القضائي ويطالب بالافراج الفوري

أعرب مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة عن إدانته واستنكاره الشديدين للقرار الصادر عن ما يُسمى بـ"المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة" التابعة لميليشيا الحوثي، بحق الصحفي والكاتب اليمني محمد دبوان المياحي، والذي قضى بإدانته وحبسه لمدة سنة ونصف، بالإضافة إلى إلزامه بتوقيع تعهد خطي وتقديم ضمان مالي قدره خمسة ملايين ريال، بناءً على اتهامات كيدية لا تستند إلى أي مسوغ قانوني أو سند قضائي مشروع.

وقال بيان صادر عن مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة وصل مأرب برس نسخة منه "إن هذه المحاكمة تمثل نموذجاً صارخاً لمحاكمات سياسية تنتهك أبسط معايير العدالة والضمانات القانونية المكفولة في القانون الدولي لحقوق الإنسان، لا سيما ما نصت عليه المادة (19) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية بشأن حرية الرأي والتعبير.

وأضاف البيان "وتُظهر ملابسات القضية أن الحكم لم يكن قائماً على وقائع جنائية، وإنما جاء نتيجة مباشرة لتعبير الصحفي عن رأيه في منشور يدعو فيه إلى الخروج إلى ساحة السبعين، وهو ما أكده القاضي ربيع الزبير أثناء جلسة النطق بالحكم، رغم خلو قرار الاتهام من أي إشارة لهذا الفعل. ويعد هذا مؤشراً خطيراً على تسييس القضاء واستخدامه كأداة للانتقام من الأصوات المعارضة.

واعتبر البيان أن تضمين لائحة الاتهام مزاعم تواصل المياحي مع قناتي "بلقيس" و"يمن شباب" يندرج ضمن أساليب التضييق على العمل الصحفي المشروع، ويؤكد سعي جماعة الحوثي لإغلاق الفضاء العام وتجريم الحق في التواصل مع وسائل الإعلام، في مخالفة صريحة لأحكام الدستور اليمني والقوانين الدولية ذات الصلة بحرية الصحافة.

وحول طريقة النطق بالحكم قال البيان " 

إن استخدام الهاتف المحمول لقراءة منطوق الحكم داخل قاعة المحكمة، في سابقة غير معهودة، يكشف مستوى الانحدار في الأداء القضائي ضمن منظومة سلطات الأمر الواقع، ويوضح غياب المعايير الشكلية والموضوعية للمحاكمة العادلة والاستقلال القضائي.

واختتم البيان بالقول "وبناءً عليه، فإن مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة، يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي محمد دبوان المياحي، وإلغاء الحكم الصادر بحقه، باعتباره حكماً باطلاً لا يستند إلى أسس قانونية، ويحمّل ميليشيا الحوثي كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن سلامة الصحفي المياحي، وكافة الصحفيين والإعلاميين المحتجزين أو الملاحقين في مناطق سيطرتها، كما يدعو المكتب الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، والمبعوث الأممي إلى اليمن، وكافة المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية، إلى التدخل العاجل للضغط من أجل وقف الانتهاكات الممنهجة التي يتعرض لها الصحفيون، وتأمين بيئة حرة وآمنة لممارسة العمل الصحفي في اليمن.

وأضاف البيان 

إن ما تعرض له الصحفي محمد دبوان المياحي لا يُعد حالة فردية، بل يأتي في سياق نهج قمعي ممنهج يستهدف الحريات العامة، ويشكل تهديداً مباشراً لحرية الرأي والتعبير وللمجتمع المدني بكافة مكوناته، في انتهاك واضح للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وللقوانين والمعاهدات الدولية التي تكفل الحريات الأساسية.

الحرية للصحافة والصحفيين، ولا شرعية لأحكام تصدرها جماعة مسلحة خارج إطار الدولة والقانون.

  

مقالات مشابهة

  • تكريم قيادات وأعضاء إدارة التفتيش القضائي بالنيابة الإدارية.. صور
  • النائب العام يدعو إلى الاستمرار في دعم مبادرات تطوير العمل القضائي
  • حقوق الإنسان بأمانة العاصمة: استخدام الهاتف المحمول لقراءة منطوق الحكم بحق الصحفي المياحي سابقة غير معهودة تكشف الانحدار القضائي ويطالب بالافراج الفوري
  • شيرين تعيد طرح أغانيها بعد حسم خلافها القضائي مع روتانا
  • هيئة الرشوة تطالب الوكيل القضائي بتقديم مطالبه المدنية نيابة عن الدولة في ملف "بيع الشهادات"
  • الوكيل القضائي ينوب عن الدولة في قضية المتاجرة بالماستر
  • «دبي القضائي» ينظم ورشة «إدارة الشراكات وأثرها في تحقيق استدامة المجتمع»