الناتو و الولايات المتحدة يتشاوران مع وارسو بعد دخول صاروخ روسي للمجال الجوي البولندي
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
ديسمبر 30, 2023آخر تحديث: ديسمبر 30, 2023
المستقلة/- قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج إنه تحدث مع الرئيس البولندي بشأن مؤشرات على دخول صاروخ روسي المجال الجوي البولندي في 29 ديسمبر/كانون الأول خلال وابل من الصواريخ و الطائرات بدون طيار الروسية التي أطلقت على أوكرانيا.
و قال ستولتنبرغ إنه تشاور مع الرئيس أندريه دودا بشأن “حادث الصاروخ” و قال على موقع “إكس”، المعروف سابقًا باسم تويتر، إن الناتو “يراقب الوضع و سنبقى على اتصال لحين ظهور الحقائق”.
و قالت قوات الدفاع البولندية في وقت سابق إن جسما مجهولا دخل المجال الجوي البولندي من اتجاه أوكرانيا ثم اختفى عن شاشات الرادار.
و أضاف: “كل شيء يشير إلى أن صاروخاً روسياً اخترق المجال الجوي البولندي. و قد رصدناه بالرادارات و خرج من الأجواء.” و قال قائد القوات المسلحة البولندية الجنرال فيسلاف كوكولا: “لدينا تأكيد على الرادارات و من الحلفاء”
و قالت قوات الدفاع البولندية إن الجسم اخترق مجالها الجوي لمسافة حوالي 40 كيلومترا و غادر بعد أقل من ثلاث دقائق. و قالت قوات الدفاع إن رادارها و رادار الناتو أكدا أن الجسم غادر المجال الجوي البولندي.
و قال كوكولا إنه يجري اتخاذ خطوات للتحقق من هذه النتائج و القضاء على احتمال حدوث خطأ فني.
و استدعت بولندا القائم بالأعمال الروسي و طالبت بتفسير. و نقلت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية عن القائم بالأعمال الروسي قوله إن بولندا لم تقدم أي دليل على انتهاك الحدود.
تحدث مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان هاتفيا مع رئيس مكتب الأمن القومي البولندي، جاسيك سيويرا، للتعبير عن “تضامن الولايات المتحدة مع بولندا”
و أعرب سوليفان عن تضامن الولايات المتحدة مع بولندا و تعهد بتقديم المساعدة الفنية حسب الحاجة و أكد لسيويرا أن الرئيس جو بايدن يتابع الحادث عن كثب.
و لم يتضح على الفور أين اختفى الجسم من شاشات الرادار أو في أي اتجاه كان يتجه. و تم حشد القوات للعثور عليه.
و قال مسؤولون أوكرانيون إن القصف الجوي كان الأكبر منذ أن شنت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022.
المصدر:https://www.rferl.org/a/nato-russia-missile-poland-airspace/32752828.html
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المجال الجوی البولندی
إقرأ أيضاً:
22 دولة تطالب إسرائيل باستئناف دخول المساعدات إلى غزة
أعلنت 22 دولة أن سكان قطاع غزة يواجهون المجاعة وأنه يجب على إسرائيل استئناف دخول المساعدات إلى القطاع لتلبية حاجات السكان.
وجاء ذلك في بيان مشترك لوزارات خارجية أستراليا وكندا والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وأيسلندا وأيرلندا وإيطاليا واليابان ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورج وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة، وانضمت إليه مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس.
"ولكن نموذج التوزيع الجديد الذي قررته إسرائيل للتو يعرض المستفيدين والعاملين في المجال الإنساني للخطر، ويقوض دور واستقلال الأمم المتحدة وشركائنا الموثوق بهم، ويربط المساعدات الإنسانية بأهداف سياسية وعسكرية"، بحسب البيان الذي نقله راديو فرنسا الدولي في موقعه على الإنترنت.
وأضافت الدول الموقعة على البيان أنه لا ينبغي تسييس المساعدات الإنسانية مطلقًا، ويجب عدم تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي.
وبحسب البيان المشترك الذي نشرته وزارة الخارجية الألمانية، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لا تستطيع دعم النموذج الجديد لتقديم المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية الذي قررته الحكومة الإسرائيلية.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، إنه تم السماح أمس الاثنين بدخول تسع شاحنات مساعدات إنسانية للأمم المتحدة إلى قطاع غزة.
وبعد دخول خمسة شاحنات إلى القطاع المحاصر، وصف فليتشر هذه القوافل بأنه "قطرة في محيط".
وكانت حكومة بنيامين نتانياهو قد أعلنت في وقت سابق أنها ستسمح بدخول الشاحنات المحملة بأغذية الأطفال، بعد حصار دام أكثر من شهرين.
واستأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة في 18 مارس الماضي، منتهكةً بذلك هدنة استمرت شهرين، كما أعلنت في مطلع مايو عن خطة "لاحتلاله" ونقل معظم سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة إلى أقصى الجنوب من القطاع.
وقال نتنياهو أمس الاثنين إن إسرائيل ستسيطر على قطاع غزة بأكمله.