خلصت دراسة لصور الأقمار الصناعية أجرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إلى أن ما يقرب من 70 % من قطاع غزة وما يقرب من نصف مباني القطاع قد تضررت أو دمرت بسبب الهجوم الإسرائيلي الذي يشنه الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر.

وتشير تقديرات الخبراء الذين استشارتهم الصحيفة الأمريكية إلى أن إسرائيل أسقطت ما يقرب من 29 ألف قنبلة مما أدى إلى تدمير الكنائس والمساجد والمصانع والمباني السكنية ودور السينما والمدارس.



و تعرض ثلثا المدارس بحوالي 342 مدرسة بما في ذلك 70 مدرسة تابعة للأمم المتحدة  إلى أضرار.


وقد تم تعطيل معظم المستشفيات الـ 36 في قطاع غزة ، ولا تقبل سوى ثمانية منها المرضى.

دمار أكبر مما حدث في قصف دريسدن
وبحسب تحليلات الصور التي أجراها خبراء من جامعة نيويورك وجامعة ولاية أوريجون، فإن الضرر واضح بشكل خاص في شمال القطاع. 


وهناك، ضرر ودمار لكل ثمانية من كل عشرة مباني وهي نسبة أعلى من الدمار الذي خلفه قصف الحلفاء لمدينة دريسدن الألمانية في فبراير 1945.


من حيث النسب المئوية، واستناداً إلى تقديرات البنك الدولي اعتباراً من 12 ديسمبر تضررت أو دمرت 77% من المرافق الطبية في القطاع، بالإضافة إلى 77% من الخدمات البلدية (مثل الحدائق والمحاكم والمكتبات) .

العراق
وقالت صحيفة  "وول ستريت جورنال" إن القنابل التي أسقطتها إسرائيل  تفوق بكثير الـ 3678  قنبلة التي أسقطتها الولايات المتحدة على العراق في الفترة من 2004 إلى 2010.

وفي هذا الصدد، يقدر الخبراء  أن الأمر سيستغرق ما لا يقل عن عام بعد انتهاء النزاع لمجرد رفع الأنقاض وبالتالي تسهيل مهام إزالة أي متفجرات غير منفجرة.
ويقدر الخبراء بشكل عام أن إعادة إعمار القطاع ستستغرق ما بين سبع إلى عشر سنوات بتكلفة تقدر بنحو 3.1 مليار يورو.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاقمار الصناعية وول ستريت جورنال غزة

إقرأ أيضاً:

شخص خطير أشعل الحرب بين ترامب وماسك.. وهكذا انهار التحالف الأقوى في أمريكا

ترامب وماسك (وكالات)

كشفت وسائل إعلام أمريكية تفاصيل صادمة عن الكواليس التي فجّرت الخلاف الحاد بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والملياردير الشهير إيلون ماسك، في واقعة تسبّب فيها شخص واحد فقط، وملف واحد، غيّر كل شيء.

القصة بدأت بلحظات ما قبل دخول ماسك المكتب البيضاوي للمشاركة في حفل وداع ترامب. أحد مساعدي الأخير سلّمه ملفًا يحتوي على وثائق تكشف أن جاريد إسحاقمان – مرشّح ترامب لرئاسة وكالة "ناسا" والمقرّب من ماسك – قدّم تبرعات سابقة لسياسيين ديمقراطيين كبار.

اقرأ أيضاً تحذير طبي صادم في العيد: "قطعة لحمة" قد تدمّر قلبك وتخرب دماغك وكبدك 7 يونيو، 2025 أبو عبيدة يحذر: الأسير الإسرائيلي محاصر.. ولن يعود حيا 7 يونيو، 2025

ورغم الابتسامات أمام الكاميرات، تغيّر كل شيء خلف الأبواب المغلقة. فبمجرد مغادرتها، واجه ترامب ماسك بحدة، وأخذ يقرأ بصوت غاضب أسماء المتبرَّع لهم، في موقف أثار توترًا كبيرًا. حاول ماسك الدفاع عن صديقه، معتبرًا أن التبرعات لا تعكس بالضرورة ولاءً سياسيًا، وأن الكفاءة أهم من الانتماءات السابقة.

لكن ترامب رد بعبارة حاسمة نقلتها صحيفة نيويورك تايمز عن 13 مصدرًا مطّلعًا: "الناس لا يتغيرون."

المفاجأة كانت حين قرر ترامب لاحقًا، وبعد مراجعة الملف مرة أخرى، سحب ترشيح إسحاقمان بشكل نهائي. الأمر الذي صدم ماسك، خاصة وأن هذا المنصب يرتبط بشكل مباشر بشركته "سبيس إكس" ومشاريعه الفضائية الطموحة.

ذروة الخلاف جاءت بعد أيام، حين خرج ماسك بموقف علني وصفه كثيرون بـ"القاسي"، داعيًا إلى عزل ترامب وتعيين نائبه جي دي فانس بديلاً له، وهو ما اعتُبر إعلانًا رسميًا لانتهاء العلاقة بين الرجلين.

 

انهيار تحالف المصالح:

بحسب مقربين، فإن واقعة إسحاقمان كانت القشة التي قصمت ظهر العلاقة بين ترامب وماسك، والتي كانت تمر بمرحلة تراجع أصلاً في الشهور الأخيرة، نتيجة صراعات داخلية بين ماسك وبعض مستشاري ترامب.

مقالات مشابهة

  • إشارة من الدوحة خلال أيام - صحيفة: حماس تنقل ردها للوسطاء بعد العيد مباشرة
  • مهيب عبد الهادي : محمود صابر يقرب من الزمالك .. تفاصيل
  • صحيفة إسرائيلية عن مسؤول أمني: الحرب في غزة تستمر شهورا
  • شخص خطير أشعل الحرب بين ترامب وماسك.. وهكذا انهار التحالف الأقوى في أمريكا
  • أخبار العالم | المقاومة الفلسطينية تعلن عن عملية نوعية ضد الاحتلال في غزة.. وألمانيا تكشف تفاصيل جديدة عن عملية «شبكة العنكبوت» الأوكرانية ضد روسيا.. وولي العهد السعودي يعلن نجاح موسم الحج
  • «القاهرة الإخبارية»: شرطة الاحتلال تعتدي على المتظاهرين وسط تل أبيب
  • عشرات الشهداء في قصف خيام النازحين ومستشفيات غزة تستغيث
  • بعد مقتل وإصابة 21 إسرائيليا.. أبوعبيدة يتوعد الاحتلال بالمزيد
  • تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
  • ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟