توفي 156 شخصا منذ بداية السنة الجارية جراء اختناقهم بغاز أحادي أكسيد الكربون، فيما تم إسعاف 3025 شخصا آخرين. حسب ما أفادت به اليوم السبت حصيلة لمصالح الحماية المدنية.

وأرجع ذات المصدر تسجيل هذه الحصيلة إلى “أخطاء في تطبيق تدابير الوقاية، منها نقص أو انعدام  التهوية داخل المنازل السكنية. التركيب السيئ وكذا قدم الأجهزة.

واستعمال أجهزة مخصصة للطبخ كوسيلة للتدفئة داخل المنازل والمحلات”.

كما سجلت نفس المصالح, منذ بداية الفترة الشتوية “ارتفاعا محسوسا في عدد التسممات والاختناقات بغاز أحادي الكربون. المرتبطة بالإقبال بكثرة على استعمال وسائل التدفئة المختلفة وسخانات الماء والحمام”.

ولتفادي هذه الحوادث, تدعو الحماية المدنية المواطنين الى أخذ المزيد من الحيطة والحذر واتباع النصائح الوقائية الإجبارية. منها “عدم غلق فتحات التهوية في المنازل، خاصة في أماكن تواجد وسائل التدفئة أو سخانات الماء. والحرص على الصيانة الدورية والدائمة لمختلف أجهزة التدفئة من طرف أخصائي في الترصيص وعدم استعمال وسائل التدفئة في الغرف والأماكن التي تنعدم فيها التهوية”.

وتوصي مصالح الحماية المدنية بتهوية المكان والاتصال الفوري بمصالحها عبر رقم النجدة 14. وكذا الرقم الأخضر 1021 مع تحديد طبيعة الخطر والعنوان بالضبط من أجل ضمان تدخل “سريع وفعال”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

في صدى آخر السنة… حين يُزفّ أبناؤنا إلى منصَّات الفرح

لمياء المرشد

مع نهاية كل عام دراسي، يتكرر المشهد ذاته في المدارس والبيوت، لكنه لا يفقد وهجه أبدًا. تُعلّق الزينة، وتُجهّز الكاميرات، وتُنسّق الباقات، وتبدأ احتفالات التخرج التي باتت طقسًا سنويًا ينتظره الجميع، صغارًا وكبارًا.
وفي زحمة هذه الاحتفالات، لا نخفي تململنا أحيانًا من المبالغة. نسمع تعليقات مثل: “هل يحتاج طلاب الروضة إلى حفل تخرج؟”، أو “لماذا كل هذا الإنفاق على مرحلة ابتدائية؟”، وربما ننتقد المدارس التي تحوّل المناسبة إلى حدث ضخم أقرب إلى الأعراس، أو العائلات التي ترهق نفسها ماديًا في سبيل تخرُّج لا يدوم إلا ساعات.
لكن الحقيقة، حين يكون أحد أبنائنا هو المحتفى به، يتغير كل شيء. تختفي الانتقادات، وتذوب الملاحظات، وننظر إليه وهو يتوشّح وشاح التخرج، أو يضع قبعة النجاح، فنشعر أن العالم كله يحتفل لأجله. نفرح له بقدر ما تعبنا لأجله، ونجهز الميزانية الكبيرة، أو الصغيرة، فقط لنرى تلك الابتسامة على وجهه، ولنحفر له في ذاكرته ذكرى جميلة لا تُنسى.
قد نكون ذات يوم في لجنة تقويم، أو لجنة إعلامية، أو فريق تنظيم، ونتعامل مع التخرُّج كحدث عابر، لكن حين يكون إبننا أو إبنتنا في قلب الحدث، يصبح اليوم عظيمًا، واللحظة أغلى من أي نقد.
أنا لا أكتب هذا من فراغ، فلقد ذقت هذا الشعور حين زُفّ إبني عند تخرجه في جامعة الملك سعود 2025، حاملًا مرتبة الشرف الثانية.
يا الله… إنه يوم لا يُنسى من حياتي.
رأيت فيه طفلي المدلل وقد أصبح رجلاً.
كبر أمام عيني، ومشى على المنصة بثقة، حاملاً سنوات من الجد والاجتهاد، وتاجًا من التميز الأكاديمي على رأسه.
ذلك اليوم لم يكن مجرد حفل، بل تتويج لرحلة أم، وهدية لسنوات من التربية والصبر والدعاء.
فيا كل أم، ويا كل أب:
افرَحوا بأبنائكم، واصنعوا لهم لحظات تُخلَّد، فالعمر يمضي، لكن الذكريات الجميلة تبقى.

مقالات مشابهة

  • في صدى آخر السنة… حين يُزفّ أبناؤنا إلى منصَّات الفرح
  • الحماية المدنية تسيطر على حريق منزل فى الفيوم دون إصابات
  • بالأسماء.. وفاة اثنين وإصابة 22 شخصاً إثر تصادم ميكروباص مع أتوبيس بطريق الإسماعيلية الصحراوي
  • نظام المعاملات المدنية: لا تعويض عند استعمال الحق المشروع
  • الخطيب: نحذّر ابناءنا من استعمال السلاح لانه ليس للداخل بل لمحاربة العدو
  • آلاف الأفغان يصارعون للبقاء في أميركا بعد إلغاء الحماية
  • حكم استعمال المحرم بالحج أو العمرة للشمسية .. اعرف رأي الشرع
  • منع قيادي نقابي من دخول مقر عمالة خنيفرة يُفجر الغضب
  • الصدر يدعو الى عدم “إعطاء” البطاقات الانتخابية للفاسدين
  • حقيقة وفاة الفنان دريد لحام