أعلن يوسف بابا النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لمولاي يعقوب الإستقالة من منصبه احتجاجا على تجاهل السلطات المحلية وعدم تجاوبها مع عدد من مقررات المجلس، وفق ما ضمنه في رسالة استقالته.
وقال بابا إن استقالته التي قرر وضعها رسميا الثلاثاء المقبل، ترجع لعدد من الأسباب من بينها عدم تجاوب السلطة المحلية مع عدة مراسلات وجهها لها في شأن تحرير الملك العام الجماعي رغم مطالبت بتوجيه مراسلة تذكير في الموضوع.

كما اشار إلى عدم تنفيذ السلطة المحلية والدرك الملكي لمقررات المجلس في شأن التشوير الطلرقي المتعلق بمقطع طرقي إلى حامة مولاي يعقوب، رغم موافاتهم بالمقررات في حينها، “الشيء الذي يعجعل خلق محطة وقوف السيارات عشوائية بدون أي سند قانوني بالقرب من الحامة المعدنية التقليدية. كما اتهم النائبالشركة المدبرة للمسابح المعدنية العتقية بالتملص من إطلاق الأشغال بهذه المسابح، رغم قرار المجلس الجماعي في هذا الشأن وتسليمه رخصة الإصلاح إلى الشركة. كما أشار إلى غياب تملص شركة النقل الحضري من الإلتزام بالتفاقية المبرمة معهم حيث تتغيب هذه الحافلات على عدد من المحاور بشكل متكرر دون مراعاة الظروف الصعبة التي يعيشها التلاميذ والطلبة المتمدرسون بمدينة فاس وكذا فئات أخرى من الموظفين ولامستخدمين العاملين بمولاي يعقوب وكذا السائكنة جراء انعدام النقل الحضري رغم مراسلة الشركة المعنية عدة مرات لتصحيح الوضع لكن دون جدوى.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

أرمينيا تعلن إحباط محاولة انقلاب قادها “رئيس الأساقفة”

أرمينيا – أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إحباط “تحضيرات لعمل إرهابي” لمجموعة يقودها رئيس الأساقفة باغرات غالستانيان المتهم بالتخطيط لانقلاب على الحكومة.

ونشر باشينيان عبر حسابه على “فيسبوك”، الأربعاء، بيانا أصدرته لجنة التحقيقات الأرمينية، أكد أن مجموعة يقودها غالستانيان “تخطط لانقلاب” منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

وأوضح البيان أن غالستانيان شكل “فرقا هجومية” تتكون في الغالب من عسكريين سابقين وضباط شرطة للإطاحة بالحكومة.

وقال: “أحبطت قوات إنفاذ القانون خطة كبيرة وغادرة من قبل رجال دين و مجرمين لزعزعة استقرار جمهورية أرمينيا والاستيلاء على السلطة”.

وكانت قوات الأمن الأرميني قد اعتقلت زعيم حركة “النضال المقدس” المعارضة رئيس الأساقفة باغرات غالستانيان، بتهمة “التخطيط لأعمال إرهابية والاستيلاء على السلطة”.

وفي 4 مايو/ أيار 2024، نظم مواطنون وسياسيون نظمتهم الكنسية الأرمنية مسيرة من منطقتي تافوش وشيراك إلى العاصمة يريفان، قبل أن تشهد جميع أنحاء البلاد احتجاجات ضد الحكومة.

وإثر ذلك، طالب باشينيان باستقالة الكنيسة وطلب منها البقاء بعيدة عن الشؤون الحكومية، مؤكدًا أن تغيير الحكومة لا يمكن أن يتم إلا من خلال الانتخابات.

وكانت محكمة يريفان أمرت في 18 يوينو الجاري باعتقال رئيس مجموعة شركات “تاشير” سامفيل كارابيتيان، بتهمة الدعوة العلنية للاستيلاء على السلطة.

وفي هذاالسياق صرح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن روسيا على اتصال مع شركائها في أرمينيا، حول اعتقال رجل الأعمال الروسي الأرمني سامفيل كارابيتيان في وقت سابق .

وقال: “أرمينيا حليف مهم لنا، وتربطنا علاقات عميقة جدا ومتعددة الجوانب. وبالطبع، بما أن كارابيتيان مواطن روسي فإننا نجري الاتصالات اللازمة لمتابعة مصيره”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب
  • رئيس السلطة الفلسطينية يوجه رسالة لترامب.. ماذا جاء فيها؟
  • ملتقى البناء يضيء على التخطيط الحضري لكلباء
  • هدم بناء عشوائي داخل مشروع ترفيهي تابع لمقرب من أخنوش بأكادير
  • كشف تفاصيل خطة سعودية صادمة لإعادة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي
  • رئيس جامعة المنصورة يقرر زيادة الأجر للعاملين بنظام اليومية بقطاعي التعليم والمستشفيات
  • أرمينيا تعلن إحباط محاولة انقلاب قادها “رئيس الأساقفة”
  • وسط اتهام السلطة المحلية بالتواطؤ.. احتكار للمشتقات النفطية في سقطرى يضاعف معاناة سكانها
  • احتجاجات لجرحى التحالف أمام مبنى السلطة المحلية في تعز
  • شيخ الأزهر يقرر تعيين رئيس جديد للإدارة المركزية للامتحانات وآخر لشئون الوافدين