مؤرخ إسرائيلي يفجر مفاجأة: دولة الاحتلال ستنتهي في هذا التوقيت
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال المؤرخ الإسرائيلي الشهير إيلان بابيه، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي ستنتهي، وما يحدث من عدوان على قطاع غزة هو بداية النهاية لها، وستزول في مدة تمتد من 10 إلى 30 عامًا، بحسب تصريحات نقلتها وسائل إعلام فلسطينية.
وأضاف إيلان بابيه، المؤرخ اليهودي المُناهض للصهيونية، قائلًا: «كمؤرخ، أعرف أن بداية النهاية لإسرائيل يمكن أن تكون عقدًا أو عقدين أو ثلاث عقود، وأخشى إني كمؤرخ يُسمح لي أن أرى ذلك، لكن كإنسان لا أريد أن أقول، ولا أريد أن انتظر لمدة 30 عامًا في موقف ما، آمل أن تكون الفترة أقصر».
وخلال مؤتمر سابق للمؤرخ إيلان في مدينة جنوى إيطاليا، قال، إن التاريخ يُعلمنا أن إنهاء الاستعمار ليس عملية سهلة بالنسبة للمستعمر، وأكد إن الاحتلال الإسرائيلي يفقد امتيازاته، ويجب عليه إعادة الأراضي المُحتلة، ويجب عليه التخلي عن فكرة الدولة القومية أحادية العرق.
ويعد المؤرخ إيلان بابيه أحد أشهر المؤرخين الإسرائيليين المٌناهضين للاحتلال الإسرائيلي، وهو مدير المركز الأوروبي للدراسات الفلسطينية، وله نضال طويل من أجل نصرة الشعب الفلسطيني، وهو مؤلف للعديد من الأعمال، بما في ذلك كتاب «التطهير العرقي في فلسطين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيلان بابيه الاحتلال الإسرائيلي نهاية إسرائيل مؤرخ إسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
دُفن بعضهم سرًّا.. انتحار 35 جنديًا إسرائيليًا منذ بدء الحرب على غزة
كشفت مصادر عسكرية مطلعة لصحيفة "هآرتس" أن 35 جنديًا إسرائيليًا انتحروا منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023 وحتى نهاية عام 2024، وسط تعتيم رسمي من جيش الاحتلال على الأرقام الحقيقية.
ورفض جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لما أفادت به الصحيفة، الكشف عن عدد الجنود المنتحرين خلال العام الحالي، مكتفيًا بالتأكيد أن "الصحة النفسية للجنود قيد المتابعة".
ومع ذلك، أكدت مصادر عسكرية أن عددًا من الجنود الذين انتحروا دُفنوا دون جنازات عسكرية أو إعلان رسمي، تجنبًا للإثارة الإعلامية والجدل العام.
وأضافت المصادر أن الجيش يواجه أزمة غير مسبوقة في الصحة النفسية، حيث يتلقى أكثر من 9,000 جندي علاجات نفسية مستمرة منذ بدء الحرب، معظمهم من جنود الاحتياط الذين شاركوا في العمليات داخل قطاع غزة.
وأشار مسؤول بارز في القوات البرية إلى أن "عددًا كبيرًا من هؤلاء يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة، والقلق، والانهيارات العصبية".
وبسبب النقص الحاد في أعداد الجنود المؤهلين نفسيًا للقتال، يعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليًا إلى تجنيد جنود احتياط سبق أن شُخّصوا بأمراض نفسية أو صدمات، بل وحتى أولئك الذين ما زالوا يخضعون للعلاج.
وقال أحد القادة العسكريين في الجنوب للصحيفة: "نضطر إلى القتال بما يتوفر لدينا، حتى وإن لم يكن الجنود في حالة نفسية مستقرة. الجنود يرفضون أحيانًا تنفيذ المهام، وبعضهم يصاب بانهيارات داخل الجبهة".
وفي بداية عام 2025، سجلت حالات انتحار جديدة شملت 7 جنود آخرين على الأقل، بحسب مصادر في القيادة الجنوبية، والتي أكدت أن استمرار الحرب وانعدام الأفق السياسي "دفع بعض الجنود إلى حافة الانهيار".
في شهادة لجندي من كتيبة احتياط قاتلت في غزة، قال لـ"هآرتس": "وضعونا أمام خيارين: إما الانتحار أو التهرب من الخدمة. الكثيرون انهاروا، بعضهم اختفى، وآخرون فقدوا السيطرة كليًا".