حزب الله يربط انتخاب الرئيس بانتهاء الحرب.. وخوف من اتّباعه التوقيت الغزاوي
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
يأمل اللبنانيون بأن يحمل العام الجديد ما يدعوهم للتفاؤل، ولو بحذر شديد، وبأن تؤدي الظروف السياسية إلى إخراج الاستحقاق الرئاسي من التأزُّم، بانتخاب رئيس للجمهورية يضع حداً للتمادي في انحلال آخر مؤسسات الدولة. فالرهان على أن العام الجديد لن يكون امتداداً للعام الذي انقضى، يفتح الباب أمام طرح مجموعة من الأسئلة، يتصدرها ارتفاع منسوب المخاوف حيال احتمال ترحيل انتخاب الرئيس إلى ما بعد انتهاء الحرب في غزة، في ضوء إصرار "حزب الله" على مساندته لحركة "حماس" بوصفها من أولوياته، وهذا ما يكمن في حصر مواقفه في توفير الدعم لها، من دون أن يلتفت قادته إلى الملفات الداخلية التي أخذت تتراكم بغياب الحلول لها، بحسب ما كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط".
وتقول المصادر لـ"الشرق الأوسط" إن تريث "حزب الله" سيبقى قائماً إلى ما بعد وضوح الرؤية السياسية على الجبهة الغزاوية، للتأكد مما إذا كان من أولويات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الالتفات إلى الجبهة الشمالية، للثأر من الحزب على مساندته لـ"حماس". وترى أن "حزب الله" سيضطر في هذه الحالة لإعادة ترتيب أولوياته في تصدّيه لنتنياهو إذا ما أراد الالتفات إلى الجبهة الشمالية لتصفية حساباته معه، وهذا ما يملي عليه الدخول في كباش سياسي مع المعارضة لتهيئة الظروف السياسية التي تمكّنه من المجيء برئيس للجمهورية يكون على قياس الأولويات التي رسمها الحزب لنفسه. وترى هذه المصادر أن الحزب سيواجه معارضة نيابية وسياسية إذا ما أراد المجيء برئيس يدير الأزمة، بدلاً من انتخاب مَنْ يتمتع بالمواصفات التي حددها المجتمع الدولي، وتتمسك بها اللجنة الخماسية المؤلفة من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر شرطاً لمساعدة لبنان ووقف انهياره، للعبور به إلى مرحلة التعافي على كل المستويات. وتؤكد المصادر ذاتها أن الرئيس المنتخَب سيُضطر للتدخل، إذا بقي الوضع في جنوب لبنان على حاله، إذا ما تعذّر إعادة الاعتبار للقرار الدولي (1701). وتقول إن الحزب تفرّد في اتخاذ قراره بمساندة "حماس" من دون التنسيق مع الحكومة التي فضّلت تفادي الدخول معه في اشتباك سياسي، رغم أن رئيسها، نجيب ميقاتي، يتواصل باستمرار بالمعاون السياسي لأمين عام الحزب حسين خليل. وتؤكد المصادر في المعارضة لـ"الشرق الأوسط" أن هناك ضرورة لتعويم القرار 1701 ليأخذ طريقه إلى التطبيق، شرط انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها، وإخلاء "حزب الله" منطقة جنوب الليطاني، بحيث لا يبقى فيها أي سلاح غير السلاح الشرعي، إفساحاً في المجال أمام الجيش اللبناني، بمؤازرة القوات الدولية (اليونيفيل) للإمساك بالأمن في هذه المنطقة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
نجوم الفن والرياضة بحزب الجبهة الوطنية يشاركون في المؤتمر الجماهيري الأول
شهد المؤتمر الجماهيري الأول لـ حزب الجبهة الوطنية "مصر للجميع"، بالشرقية، حضور عدد من نجوم الرياضة والفن.
مؤتمر حزب الجبهة الوطنيةوشهد المؤتمر الذي ينطلق بعد قليل، حضور سيد معوض ووليد سليمان وحسني عبد ربه، إلى جانب الفنان هاني سلامة. “أعضاء الحزب”.
وينطلق منذ قليل، المؤتمر الجماهيري الأول لحزب الجبهة الوطنية "مصر للجميع"، بقرية "الصوة" التابعة لمركز أبو حماد بالشرقية، بحضور عدد من قيادات الحزب، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية.
ويشارك في المؤتمر الشعبي، عاصم الجزار، رئيس الحزب، والسيد القصير أمين عام الحزب، ونواب رئيس الحزب علي عبد العال وقيادات الأمانات المركزية للحزب، طاهر أبو زيد، أمين الرياضة، وشوقي علام، وأحمد رسلان وفايز أبو حرب.
كما يشارك ممثلين عن الحكومة، المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ومحافظ الشرقية حازم الأشموني.
كما يشارك من لاعبين سابقي، سيد معوض ووليد سليمان وحسني عبد ربه، أعضاء أمانة الرياضة
وقال النائب أحمد فؤاد أباظة، عضو مجلس النواب، ونائب الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، إن الحزب يسعى لإعلاء المصلحة العليا للوطن والمواطن، وتعزيز المشاركة المجتمعية والتفاعل المباشر، والالتحام مع المواطنين، تفعيلًا لمبدأ الشفافية والمشاركة.
ودعا نائب الأمين العام للحزب، الجميع للمشاركة في المؤتمر الشعبي، الذي يعد أول مؤتمر شعبي للحزب على مستوى الجمهورية، بحضور المهندس عاصم الجزار رئيس الحزب، والمهندس السيد القصير الأمين العام للحزب، والهيئة العليا للحزب، والدكتور عثمان شعلان أمين عام الحزب بالشرقية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وأكد "أباظة" أن حزب الجبهة استطاع في فترة وجيزة بناء قواعده الحزبية، في المحافظات والانتهاء من كل الأمانات المركزية، والتي ضمت عدد من الوزراء والسياسيين ورموز المجتمع، بالإضافة لإسراع المواطنين للأنضام، اقتناعًا ببرنامج الحزب الطموح الذي يلبي احتياجات المجتمع، في ظل القيادة السياسية الحكيمة.