أطلقت منظمات إسلامية أمريكية، حملة بعنوان "تخلوا عن (الرئيس الأمريكي جو) بايدن" في جميع أنحاء البلاد، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، وذلك بسبب موقفه الداعم بشكل غير محدود لإسرائيل في حربها ضد قطاع غزة.

وعبر المشاركون في اليوم الأخير من مؤتمر (MAS-ISNA)، أحد أكبر التجمعات السنوية للمنظمات الإسلامية في أنحاء الولايات المتحدة، عن استيائها من الدعم "اللامحدود" الذي يبديه بايدن، للهجمات الإسرائيلية على غزة.

وخلال المؤتمر، أعلنت بعض المنظمات الإسلامية تحويل الجهود التي سبق وأن أطلقوها في بعض الولايات، إلى حملة جديدة في جميع أنحاء البلاد، تحت عنوان "تخلوا عن بايدن".

وطالبت الحملة المسلمين الأمريكيين بعدم التصويت لبايدن، في الانتخابات الرئاسية المنتظر إجراؤها في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

واتهمت المنظمات التي شجعت الحملات ضد بايدن، خاصة في "الولايات المتأرجحة" التي ستحدد مصير الانتخابات، الرئيس الأمريكي بـ"التواطؤ في الإبادة الجماعية بغزة".

اقرأ أيضاً

بسبب موقفه من غزة.. مسلمو أمريكا يطلقون حملة مناهضة لبايدن

وقال المتحدث باسم الحملة حسن عبدالسلام، في مؤتمر صحفي: "نحن نقوم بحملة ضد الرئيس.. الفكرة الأساسية هنا هي القيام بحملة ضده، والتأكد من أنه سيخسر انتخابات 2024".

وأشار إلى أن بايدن، لم يطالب بوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة، ولم يتحرك لحماية الأبرياء في فلسطين.

وأضاف: "لقد خاننا بايدن، لأنه استهتر بكرامة الإنسان وحياته (في غزة).. ما معنى التصويت لك عندما لا يستطيع 2.2 مليون غزي حتى من الوصول إلى الماء؟".

كما أوضح عبدالسلام، أنهم لا يعتزمون التصويت لمنافس بايدن المحتمل الرئيس السابق دونالد ترامب.

وقال: "نريد شخصا يأخذ في الاعتبار الحقوق والقيم الأساسية التي تقوم عليها الولايات المتحدة ليكون رئيسا".

اقرأ أيضاً

الجالية المسلمة في أمريكا تعلن سحب دعمها لبايدن في انتخابات 2024

من جهته، قال ممثل مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) عن ولاية مينيسوتا جيلاني حسين، إنهم يدعون بايدن، إلى أن يكون "متسقًا" فيما يتعلق بغزة.

وأوضح أنّ تصويت قسم صغير من المسلمين والعرب لصالح الكتلة المقابلة لبايدن "ستصعب أمور الديمقراطيين" في عدة ولايات.

وأشار إلى أنّهم يعون أن الحملة قد تؤدي لانتخاب ترامب ذو "النهج العنصري"، قائلاً: "نعلم أن قرارنا سيتسبب لنا بـ4 سنوات صعبة.. إلا أنها ستمنحنا أن نستجمع قوانا من جديد، وستمنح الوقت للديمقراطيين في التفكير إن كانوا بحاجة لأصواتنا أم لا".

كما انتقد ممثلو المنظمات الإسلامية الأخرى الذين حضروا الاجتماع إدارة بايدن، على خلفية سياساتها تجاه غزة، ودعوا المسلمين الأمريكيين لعدم التصويت له.

وأظهرت دراسة لمركز "بيو" للأبحاث، بشأن انتخابات 2020، أن نحو 60% من المسلمين الأمريكيين الذي شاركوا في التصويت منحوا أصواتهم لبايدن.

اقرأ أيضاً

مع تأثر موقفه انتخابيا.. بايدن يكافح لإصلاح علاقاته بالعرب والمسلمين الأميركيين

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: بايدن إسرائيل مسلمو أمريكا غزة حرب غزة أمريكا ترامب انتخابات أمريكا

إقرأ أيضاً:

دونالد ترامب: بايدن يتحمل أزمة الاقتصاد وحرب أوكرانيا

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن التدهور في أسعار المعيشة وانكماش النمو هو “إرث” من سياسات إدارة بايدن، وإن أولويته الآن هي إعادة الأمور إلى نصابها. ورغم تذمّر قطاعات كبيرة من الشعب الأمريكي من ارتفاع التكاليف، تمنّى ترامب أن يُمنح “دخلاً إيجابياً” لإدارته عبر خفض أسعار الفائدة وربما تعديل بعض التعريفات الجمركية، في محاولة لتخفيف الضغط على المستهلكين.

وفي الملف الدولي، شدد ترامب خلال مقابلته مع (صحيفة/موقع غير-مذكور) على أن الحرب في أوكرانيا والقضايا المتعلقة بها كانت نتيجة أخطاء سابقة، وأن موقف أمريكا سيتغير، فهو وصف بعض الدول الأوروبية بأنها “ضعيفة” و”متهاونة” في تعاطيها مع الملف، محمّلًا حلفاء الناتو مسؤولية فشل الإستراتيجية الأوروبية حيال الحرب.

وطالب بإجراء انتخابات وطنية في أوكرانيا رغم استمرار الحرب، معتبراً أن استمرار النظام الحالي دون انتخابات يهدد شرعية الحكومة ويحول البلاد إلى “دولة بلا ديمقراطية”. ورغم أن القانون الأوكراني يمنع إجراء انتخابات أثناء الأحكام العرفية، شدد ترامب على أن السكان يجب أن يُمنحوا الحق في اختيار قيادتهم.

وقال إنه «من غير المنطقي أن تستمر أوكرانيا في القتال» بلا قبول اقتراحات تسوية، وأضاف أن روسيا - من وجهة نظره - تملك اليد العليا في الصراع الآن، ما يدعو كييف إلى إعادة النظر في مواقفها. وأضاف أن بلاده وضعت على الطاولة خطة سلام جديدة، لكنه حمّل القيادة الأوكرانية مسؤولية التأخير أو الرفض.

وبشأن الهجرة والسياسات الأوروبية، وجه ترامب انتقادات حادة لقادة القارة، واعتبر أن سياسات الهجرة والتعددية التي انتهجتها بعض الدول أدت إلى تدهور “القيمة الثقافية والأمنية” لأوروبا، في دعوة ضمنية لدعم انتعاش السياسة القومية في بعض الدول الأوروبية.

المقابلة أثارت موجة من الجدل في أوروبا والولايات المتحدة، إذ اتهمه منافسون وسياسيون بأنه يمهّد للتخلي عن التزامات أمربكا تجاه أوكرانيا وحلفائها، ويغذي انقسامات داخل الحلف وبين الدول الأوروبية. ورأى منتقدون أن خطاب ترامب يعيد إنتاج سرديات “الانغلاق” والعداء للهجرة، وأن دعوته لإجراء انتخابات أوكرانية أثناء الحرب غير واقعية وقد تضع استقرار البلاد في خطر.

من جهته، دعم ترامب أن أولويته الآن هي “أمريكا أولاً” - الاقتصاد، الأمن، والهجرة - بينما يعيد صياغة تحالفاته الخارجية بناءً على رؤيته الجديدة، ما يجعله يتحدث عن مستقبل مختلف للسياسة الخارجية الأمريكية، بعيداً عن الالتزامات التقليدية السابقة.

طباعة شارك دونالد ترامب امريكا اوكرانيا

مقالات مشابهة

  • دونالد ترامب: بايدن يتحمل أزمة الاقتصاد وحرب أوكرانيا
  • بسبب مقرات التصويت.. محافظ أسوان يمنح الطلاب إجازة يومي 10 و 11 ديسمبر
  • ترامب يحذر الدول التي تغرق الولايات المتحدة بالأرز الرخيص
  • أحمد موسى ينفعل بسبب الشائعات حول رسوم تأشيرة الدخول لمصر: "حملة ممنهجة"
  • أحمد موسى ينفعل بسبب شائعات رسوم تأشيرة الدخول لمصر: حملة ممنهجة
  • سلطات الاحتلال تخلي 28 بؤرة استيطانية في الضفة بضغط أميركي
  • "التراث المشترك بين المدارس الإسلامية".. ضمن فعاليات جناح مجلس حكماء المسلمين
  • بايدن يتلعثم في نطق أشهر كلمة في الولايات المتحدة (شاهد)
  • الحكومة تخلي مسؤوليتها بعد السيول: لا يمكن التحكّم بالعوامل الجوية
  • مقاومون يطلقون النار تجاه قوات الاحتلال بجنين