عملاق تكنولوجيا صيني يتعافى من العقوبات الأمريكية!
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الصين – أصبحت HiSilicon التابعة لشركة هواوي خامس أكبر مصنع للرقائق في العالم، بحصة تبلغ 3٪ من سوق الشرائح العالمية، وفقا لأحدث تحليل نشرته شركة أبحاث سوق التكنولوجيا Counterpoint.
ويظهر البحث، استنادا إلى نتائج الربع الثالث، الترتيب الذي تتصدره منتجات كوالكوم، والتي تمثل حوالي 40٪ من سوق الشرائح بالكامل.
وفي الوقت نفسه، احتلت شركة MediaTek التايوانية لأشباه الموصلات المرتبة الثالثة بحصة سوقية بلغت 15%. وتشير النتائج إلى أن الشركات الثلاث الكبرى في مجال الشرائح تسيطر معا على ما يصل إلى 86% من سوق معالجات الأجهزة المحمولة بالكامل.
واحتلت شركة سامسونغ، إحدى أكبر الشركات المصنعة للهواتف الذكية على مستوى العالم، المركز الرابع في القائمة بحصة سوقية تبلغ 7%.
وبعد هواوي في المركز الخامس، تحتل شركة UNISOC الصينية المركز السادس وتبلغ حصتها في السوق 2%، بينما تسيطر شركة غوغل التي تحتل المركز السابع على 1% من السوق العالمية بمعالجات Tensor الخاصة بها.
ووجدت هواوي، وهي أكبر شركة مصنعة لمعدات الاتصالات في العالم، نفسها بين الشركات الصينية الكبرى التي تضررت من الحظر الأمريكي الشامل على التكنولوجيا.
وفي عام 2019، منعت واشنطن الشركات الأمريكية من بيع البرامج والمعدات لشركة هواوي، وقيدت شركات تصنيع الرقائق الدولية التي تستخدم التكنولوجيا الأمريكية الصنع من الشراكة مع الشركة الصينية. وعزا البيت الأبيض الحظر التكنولوجي إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي، بما في ذلك احتمال شن هجمات إلكترونية من بكين أو التجسس عليها.
وقبل عام 2020، كانت هواوي رائدة عالميا في صناعة الهواتف الذكية، خلف سامسونغ وآبل فقط. ومع ذلك، فقد اعتمدت بشكل كبير على التكنولوجيا والمكونات المصنوعة في الولايات المتحدة أو التي تنتجها الشركات بموجب براءات الاختراع الأمريكية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تصويت تاريخي بتايوان لعزل 24 نائبا معارضا واتهامات بتدخل صيني
توجه الناخبون في تايوان إلى مراكز الاقتراع، اليوم السبت، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات بالغة الأهمية لعزل نواب معارضين، مما قد يسمح لحزب الرئيس لاي تشينغ تي باستعادة الهيمنة على البرلمان.
ويسعى أنصار الحزب الديمقراطي التقدمي الذي ينتمي إليه لاي لسحب الثقة من 31 نائبا من حزب كومينتانغ المعارض، بعد اتهامهم بـ"موالاة الصين وتشكيل تهديد أمني".
ويهيمن حزب كومينتانغ، الذي يسعى لإقامة علاقات أوثق مع بكين، على البرلمان بالتحالف مع حزب الشعب التايواني.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها حيث يواجه 24 نائبا من كومينتانغ احتمال عزلهم، كما ستجرى في 23 أغسطس/آب انتخابات أخرى لعزل 7 نواب آخرين من الحزب نفسه.
ونظم الحزبان الرئيسيان حملات انتخابية حاشدة في الأيام السابقة، وهيمن السجال على وسائل التواصل الاجتماعي لعدة أشهر.
ورغم أن لاي فاز في الانتخابات الرئاسية عام 2024، فإن حزبه الديمقراطي التقدمي خسر غالبيته في البرلمان.
المعارضة تعرقل ميزانية الحكومةومنذ ذلك الحين، تعاون حزب كومينتانغ وحزب الشعب لعرقلة برنامج عمل لاي، حيث نجحا في خفض أو تجميد أجزاء من ميزانية الحكومة.
ويحتاج الحزب الديمقراطي التقدمي إلى عزل ما لا يقل عن 12 نائبا من كومينتانغ لضمان غالبية مؤقتة في البرلمان، وهو احتمال تعطيه شركة تحليل المخاطر "أوراسيا غروب" نسبة 60%.
ودفع حزب كومينتانغ ببعض أبرز رموزه السياسية، بمن فيهم عمدة تايبيه ورئيس المجلس التشريعي ورئيس الحزب، لحث الناخبين على التصويت ضد حملة العزل.
ويصف حزب كومينتانغ هذه الخطوة بأنها محاولة من الحزب الديمقراطي التقدمي للاستئثار بالسلطة، وتهديد للديمقراطية القائمة على تعدد الأحزاب.
وفي الأشهر الأخيرة شبّه رئيس حزب كومينتانغ إريك تشو حكومة لاي بنظام هتلر النازي، بينما تحدث لاي عن "إزالة الشوائب" للدفاع عن سيادة تايوان.
إعلانوحذرت تايبيه من وجود "أدلة واضحة" على أن بكين تحاول التدخل في عملية التصويت.
ولكي يتم تجريد نائب من حزب كومينتانغ من مقعده، يجب أن يتجاوز عدد الأصوات المؤيدة لسحب الثقة تلك المعارضة، وأن تتجاوز نسبة المشاركة 25% من إجمالي عدد الناخبين المسجلين.
وقالت حكومة تايوان إن هذا التصويت، الذي يُعد أكبر عملية عزل برلماني في تاريخ الجزيرة، يواجه تدخلا انتخابيا "غير مسبوق" من جانب الصين التي تعتبر تايوان جزءا من أراضيها، وتهدد باستخدام القوة لإخضاعها لسيطرتها، بينما ترفض تايبيه مزاعم بكين.
وتراقب الصين من كثب حملة العزل المحمومة حيث علّق مكتب شؤون تايوان ووسائل الإعلام الرسمية مرارا على عملية التصويت، مستخدمين خطابا مشابها لذلك الذي يعتمده حزب المعارضة الرئيسي لانتقاد لاي، بحسب ما أفادت به رويترز.