صاروخ صيني فرط صوتي يقلب موازين الردع الجوي ويهدد الهيمنة الأميركية
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
في خطوة تصعيدية غير مسبوقة في سباق التسلح الجوي، كشفت تقارير عسكرية عن تطوير الصين لصاروخ جو-جو فرط صوتي جديد يصل مداه إلى 1000 كيلومتر، وهو ما يمثل قفزة نوعية في قدرات بكين الدفاعية والهجومية، متجاوزًا بأشواط الصواريخ الغربية الأكثر تطورًا مثل صاروخ Meteor الأوروبي.
ويعد هذا الصاروخ، الذي يفوق بمرتين مدى الصواريخ الأميركية الحالية، نقطة تحول في ميزان القوى الجوية، إذ يتيح للطائرات الصينية ضرب أهداف بعيدة مثل قواعد عسكرية في تايوان واليابان دون الحاجة إلى مغادرة المجال الجوي الصيني، مما يشكل تحدياً مباشراً لتفوق الطائرات الأميركية المتقدمة مثل F-22 وF-35 والقاذفة الشبحية B-21.
ويرى مراقبون أن هذا التطور يساهم في إعادة رسم معالم الردع الجوي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ويمنح بكين ورقة ضغط استراتيجية في مواجهة واشنطن وحلفائها في المنطقة، وسط تصاعد التوترات العسكرية والسياسية بين القوتين العظميين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تايوان .. تصويت تاريخي لعزل أعضاء بالبرلمان وسط اتهامات بتدخل صيني
يتوجه الناخبون في تايوان، يوم السبت، إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في تصويت تاريخي يستهدف عزل نحو خُمس أعضاء البرلمان، جميعهم ينتمون للحزب المعارض الرئيسي، في خطوة يرى مؤيدوها أنها رسالة حازمة إلى الصين، بينما يصفها المعارضون بأنها تهديد مباشر للديمقراطية.
ويُعد هذا الاقتراع أكبر عملية تصويت على عزل برلماني في تاريخ الجزيرة، بحسب ما أعلنت الحكومة التايوانية، التي حذّرت من "تدخل انتخابي غير مسبوق" من قبل الصين، التي تعتبر تايوان جزءاً من أراضيها.
وأكدت الحكومة رفضها القاطع لهذه المزاعم، معتبرة أن القرار يعود للشعب التايواني وحده.
ومن شأن نتائج التصويت أن تعيد رسم ملامح المشهد السياسي داخل البرلمان، إذ قد تفتح الباب أمام الحزب الحاكم، "الحزب الديمقراطي التقدمي"، لاستعادة أغلبيته التشريعية التي خسرها عقب الانتخابات الأخيرة، رغم فوز زعيمه، لاي تشينج-ته، بمنصب الرئاسة.
وفي أعقاب فقدان الأغلبية، مارست المعارضة نفوذها داخل البرلمان لتمرير قوانين تعارضها الحكومة وفرضت خفضًا في الموازنات، ما صعّب جهود تعزيز الإنفاق الدفاعي في ظل التصعيد العسكري والدبلوماسي المتواصل من جانب الصين.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه بكين ضغوطها على تايبيه، رافضة دعوات الرئيس لاي المتكررة للحوار، ومصنفة إياه كـ"انفصالي". كما تابعت الصين عن كثب حملة العزل، حيث عبّر مكتب شؤون تايوان ووسائل إعلامها الرسمية عن مواقف داعمة لخطاب المعارضة.
ويتعلق التصويت الحالي بمصير 24 نائبًا من حزب المعارضة، وفي حال تمت إقالتهم، فستُجرى انتخابات فرعية لشَغل مقاعدهم. كما يُنتظر في 23 أغسطس المقبل تصويت إضافي لعزل 7 نواب آخرين من الحزب ذاته.