نائب:(1.5) تريليون دينار سرقت من محافظة ذي قار من قبل الإدارة “الصدرية”
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
آخر تحديث: 31 دجنبر 2023 - 12:28 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- تساءلت النائبة عن محافظة ذي قار، نيسان الزاير، اليوم الاحد، عن مصير الأموال التي صرفت على المحافظة طيلة الثلاث سنوات الماضية.وقالت الزاير في حديث صحفي، إن “محافظة ذي قار حصلت على ما يقارب الترليون ونصف بعدما تم التصويت انها منكوبة بمجلس النواب السابق وحصلت على صندوق الاعمار”.
وأشارت الى ان ” الأموال لم تعرف وجهتها في ظل عدم وجود تغيير ملموس في الواقع الخدمي والعمراني وحتى الصحي في محافظة ذي قار تحت حكم الإدارة الصدرية بزعامة أبن عم حميد الغزي المدعو محمد الغزي”.وتابعت الزاير، انه “تم صرف اموال الصندوق لمشاريع موجودة بالظاهر لكن ينخرها الفساد في باطنها معضمها مشاريع هشة”.ولفتت، الى ان “محافظة ذي قار لم تشهد منذ السبعينيات ثورة مالية وعمرانية كان يجب ان تغيير من واقعها لكنها مع الاسف لازالت (تراب)” على حد وصفها.وتعاني محافظة ذي قار، من أزمات عديدة وقلة بالخدمات ومستوى معيشي سيء جدا، رغم منحها موازنات مالية ضخمة خلال السنتين الماضيتين وتشكيل صندوق اعمار خاص بها.يذكر ان محافظها من التيار الصدري المدعو محمد الغزي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: محافظة ذی قار
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..