بمشاركة الرئيس السيسي.. تفاصيل فعاليات اجتماع الاتحاد الإفريقى بكينيا
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة الكينية نيروبي؛ للمشاركة في الدورة الخامسة من قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الإفريقي.
أخبار متعلقة
السيسي يتوجه إلى العاصمة الكينية للمشاركة في «القمة التنسيقية الأفريقية»
مصطفى بكري يحذر: حملة ممنهجة ضد الرئيس السيسي لزيادة الاحتقان والأكاذيب
البحرين تعلن دعمها لمخرجات قمة دول جوار السودان وتشيد بجهود الرئيس السيسي
سلطنة عمان تشيد بدور الرئيس السيسي في عقد قمة السودان
وكشفت آية لطفي، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، عن أبرز فعاليات اجتماع الاتحاد الإفريقي بكينيا، وأن القمة ستكون غدًا بمشاركة رفيعة المستوى من رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، ورئيس المفوضية الإفريقية ونائبه ورئيس الاتحاد الإفريقي.
وأضافت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، سيلقي كلمة يستعرض من خلالها خطة مصر خلال ترؤسها للجنة التوجيهية للوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقي «مؤسسة النيباد»، حيث من المقرر أن يتحدث الرئيس عن خطة وأهداف مصر وماذا تفعله خلال السنوات المقبلة.
كما ستكون هناك كلمة أخرى للرئيس السيسي بخصوص أن مصر الآن تترأس أيضًا مؤتمر المناخ «كوب 27» وذلك في الجلسة الخاصة بالعمل المناخي.
وأوضحت أنه ستكون هناك عدة فعاليات على جدول أعمال هذا الاجتماع، حيث ستكون في البداية جلسة افتتاحية وكلمة للرئيس الكيني وكذلك رئيس المفوضية الإفريقية ورئيس الاتحاد الإفريقي، ثم تلي ذلك عدة اجتماعات أخرى تتعلق بالعمل المناخي في القارة الإفريقية وحالة التكامل بين المؤسسات الاقتصادية الإقليمية ودول الاتحاد الإفريقي.
وتابعت: «ستكون هناك أيضًا اجتماعات تتعلق ببحث ووضع خطة للعشر سنوات المقبلة للوصول إلى أجندة 2063»، موضحة أن هناك عدة أهداف تسعى إليها القمة بالتنسيق بين الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي وبين المؤسسات الاقتصادية.
السيسي اجتماع كينيا اجتماع الاتحاد الإفريقى بكينيا السيسي
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين السيسي اجتماع كينيا السيسي الاتحاد الإفریقی الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
استمرار انعقاد الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الإفريقي في أبيدجان.. تفاصيل
في إطار حرص الدولة المصرية على تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة في مختلف المجالات، وتوطيد العلاقات مع شركاء التنمية الرئيسيين، يترأس حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري ومحافظ مصر لدى مجموعة بنك التنمية الإفريقي، الوفد المصري المشارك في الاجتماعات السنوية الستين لمجلس محافظي بنك التنمية الإفريقي، والاجتماعات الحادية والخمسين لمجلس محافظي صندوق التنمية الإفريقي. ويضم الوفد طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي، وتُعقد الاجتماعات في مدينة أبيدجان، عاصمة كوت ديفوار، خلال الفترة من 26 إلى 30 مايو، تحت شعار: “الاستفادة القصوى من رأس مال إفريقيا لتعزيز تنميتها.”
وقد شارك السيد المحافظ، في الجلسة الافتتاحية الرسمية للاجتماعات، والتي شهدت حضور عدد من رؤساء وزعماء الدول الإفريقية، من بينهم الحسن واتارا، رئيس جمهورية كوت ديفوار، وغزالي عثماني، رئيس جمهورية جزر القمر، والرئيس الغاني الأسبق جون دراماني ماهاما، بالإضافة إلى الدكتور فيليب مبانجو، نائب رئيسة جمهورية تنزانيا، ممثلًا عن الرئيسة سامية حسن، وندابا نكوسيناثي غاولاتي، نائب رئيس جمهورية بوتسوانا ووزير المالية، وعلي محمد الأمين، رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد والمالية في جمهورية النيجر، والرئيس السابق لجمهورية موزمبيق جواكيم شيسانو.
وتُعد مجموعة بنك التنمية الإفريقي من أبرز المؤسسات التنموية في القارة، لما تلعبه من دور حيوي في دعم جهود التنمية الوطنية، ورفع مستوى معيشة المواطنين، حيث تُعتبر الاجتماعات السنوية للمجموعة أهم محفل سنوي لها، وتُعقد بمشاركة رفيعة المستوى من صناع القرار، والخبراء الاقتصاديين، وممثلي الحكومات والقطاع الخاص من داخل القارة وخارجها. وتكتسب اجتماعات هذا العام أهمية خاصة لكونها تتضمن انتخاب رئيس جديد للمجموعة لفترة السنوات الخمس المقبلة.
وبهذه المناسبة، أشاد السيد المحافظ بشعار الاجتماعات، واصفًا إياه بأنه يعكس واقعًا يجب العمل عليه في ظل تحديات عالمية غير مسبوقة، من بينها التوترات الجيوسياسية، والحروب التجارية، وارتفاع تكلفة الاقتراض، وتراجع الاستثمارات، إلى جانب التقلبات في أسعار الصرف. كما أعرب عن تقديره للدور الفاعل الذي تضطلع به مجموعة بنك التنمية الإفريقي في دعم مسارات التنمية المستدامة في دول القارة.
تجدر الإشارة إلى أن محفظة التعاون بين مصر والبنك تبلغ نحو 8.2 مليار دولار أمريكي منذ بدء التعاون في عام 1974، وقد تم توجيه هذه الاستثمارات إلى مشروعات تنموية كبرى في قطاعات الطاقة، والنقل، والزراعة، والمياه والري، والقطاع المالي، بما يعزز جهود التنمية المتكاملة في مصر.
وتُمثل اجتماعات هذا العام منصة مهمة لتبادل الخبرات ومناقشة السياسات الداعمة لمشاركة الشباب الإفريقي في عملية التنمية. ومن أبرز فعاليات الاجتماعات، الجلسة الحوارية لمحافظي البنك تحت عنوان: “تمكين الشباب الإفريقي لقيادة التنمية الشاملة والمستدامة”، إلى جانب مناقشة قضايا استراتيجية تحظى بأولوية لدى الدول الأعضاء، من أهمها تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري